شملت الخارجية.. البرهان يجري تغييرا وزاريا في السودان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن مجلس السيادة السوداني تغييرا حكوميا شمل 4 وزارات، من بينها الخارجية والإعلام، دون توضيح أسباب لتلك التغييرات في الحقائب الوزارية المهمة، التي جاءت في ظل الحرب المشتعلة في البلاد منذ أكثر من عام ونصف.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، اعتمد قرارات بإنهاء تكليف وزراء الخارجية والإعلام والشؤون الدينية والأوقاف، وتكليف آخرين بدلا عنهم، بالإضافة لتكليف وزير بحقيبة التجارة والتموين.
واعتمد البرهان قرارا "بإنهاء تكليف السفير حسين عوض علي مهام وزير الخارجية، واعتماد تكليف السفير علي يوسف الشريف بمهام وزير الخارجية".
وجاءت إقالة عوض بعد قرابة 7 أشهر فقط من تعيينه وزيرا للخارجية، والشريف دبلوماسي متقاعد سبق وعمل سفيرا للسودان في الصين وجنوب إفريقيا، وفق فرانس برس.
⭕️ رئيس مجلس السيادة يصدر قراراً بإعتماد إنهاء وتكليف وزير للخارجية
بورتسودان- ٣-١١-٢٠٢٤م#إعلام_مجلس_السيادة_الانتقالي#السودان pic.twitter.com/XpwpiLchD2
كما اعتمد قرارا "بإنهاء تكليف جراهام عبد القادر مهام وزير الثقافة والإعلام، واعتماد تكليف خالد علي الأعيسر"، وهو صحفي ومقدّم برامج تلفزيونية مقيم في لندن، بدلا عنه.
وتضمّن التغيير الحكومي تكليف عمر بانفير حقيبة التجارة والتموين، خلفا لوزير التجارة السابق الفاتح عبد الله يوسف المقال في يوليو الماضي.
كما كلّف عمر بخيت وزيرا للشؤون الدينية والأوقاف، بدلا من أسامة حسن محمد.
"قتل وتشريد وعنف جنسي".. الأمم المتحدة تدين هجمات "الدعم السريع" في الجزيرة السودانية دان الأمن العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وسط السودان، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
البرهان يقود المعارك العسكرية بنفسه من خطوط القتال
متابعات تاق برس- كَشَفَ مساعد القائد العام للجيش السوداني ، عضو مجلس السيادة الفريق أول ياسر العطا، أنّ القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وصل أم درمان منذ يومين وتولى إدارة العمليّات العسكرية بنفسه.
وأضاف: “تحقّقت أمس انتصاراتٌ كبيرةٌ في محور الخرطوم بحري.
في الاثناء قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني مالك عقار ان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان يؤدي في هذه اللحظات واجبه تجاه هذه الشعب ويقود المعارك بنفسه في الصفوف الأمامية للقتال ،وبشر المواطنين باقتراب ساعة النصر.
وقال ،ان القرار الصادر من الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان كيدي يستهدف وحدة السودان وسلامة أراضيه.
ودعا خلال مخاطبته ببورتسودان المسيرات التي خرجت رافضة لقرار العقوبات الأمريكية ضد البرهان، إلى المزيد من التماسك ووحدة الصف الوطني وتوحيد الرؤى حتي لا ينهار السودان.
وأوضح عقار أن ما دعت إليه قيادات (قحت وتقدم )، الهدف منه خدمة أجندتهم السياسية وهي تقدح في الجيش الوطني للبلاد مروجة للانتهاكات التي حدثت مؤخراً بغرض زعزعة الأمن وزرع الفتن بين السودان و أشقائه.
وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة أن القرارات الأمريكية ليست بالجديدة على السودان فقد عايشها السودانيين منذ العام 1999 لم تفلح في تفكيك وانهيار الدولة السودانية بل زادت من اللحمة الوطنية والتماسك الشعبي والتفاف الشعب حول قيادته.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة أن الحكومة عازمة تماما على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في أي انتهاكات، ونوه إلى أن حدوث ا”لانتهاكات أمر وارد خلال الحرب لكنها تجاوزات فردية وغير ممنهجة دون شك ولا تمثل الجيش ولا الأجهزة النظامية الأخري”.
وأشار إلى أن لجنة التحقيق في أحداث كمبو طيبة بولاية الجزيرة شرعت بالفعل في إجراء التحقيقات اللازمة لانفاذ القانون.
البرهانالعطاالقتال