تونس ترحل 3 فيلة أفريقية إلى الهند.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أرجع طبيب بيطري مسؤول في حديقة حيوان "فريجيا" بولاية سوسة التونسية، اليوم الاثنين، ترحيل 3 فيلة أفريقية مسنة إلى الهند لإحجامها عن التزاوج منذ أكثر من عقدين.
وتحدثت تقارير دولية سابقة في الشهر الجاري، عن ترحيل الفيلة التي تعيش في المحمية، بسبب القيود المالية والافتقاد الى بيئة مناسبة لها.
واستقبلت مؤسسة "فانتارا" الخاصة في جامنجارا بالهند التي تضم أحد أشهر مراكز إنقاذ الحياة البرية في العالم الفيلة، وهم اثنتان من الإناث وذكر وتتراوح أعمارهم بين 28 و29 عاماً، عبر طائرة شحن لتبدأ هناك حياة جديدة.
وقال البيطري محمد بيوض في تونس إن محمية "فريجيا" أخضعت الفيلة الثلاثة إلى تحاليل أثبتت وجود خلل هرموني مسؤول عن التزاوج في الدماغ.
وأوضح في حديثه، لإذاعة "موزاييك" الخاصة اليوم، إن الفيلة تقدمت في السن وعملية التزاوج لم تحصل منذ عام 2021 ما دفعهم إلى تسليمها للهند.
وتابع "'قمنا باستباق الأحداث وقررنا تسليم الفيلة لمأوى في الهند وسنستقبل فيلة جديدة في شهر مارس(آذار)".
وتحاكي محمية "فريجيا" بيئة السافانا في وسط وغرب أفريقيا ولكن مع ذلك واجهت الفيلة تعقيدات صحية في التأقلم مع بيئتها الجديدة في تونس.
ونقلت صحيفة "هانز انديا" الهندية، إن اختباراً صحياً حديثاً أجراه خبراء الطب البيطري في "فانتارا" كشف عن إصابة أحد الفيلة بتساقط الشعر، وتشابك الجلد
في حين يعاني فيل آخر من انقسام في الناب وإصابة في الضرس بينما تظهر على الفيل الثالث علامات تشقق الأظافر.
ورجح الاختبار تعرضهم المطول للأرضيات الصلبة.
كما لفت أيضاً إلى مشاكل في التهوية والنظام الغذائي والمياه النظيفة والافتقاد إلى مستلزمات السلامة العقلية والجسدية للفيلة.
وقالت مؤسسة "فانتارا" إنها ستوفر للفيلة بيئة، تشبه إلى حد كبير موطنهم البري مع توفير رعاية متخصصة لدعم صحتهم البدنية والنفسية والاجتماعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بالهند تونس الهند
إقرأ أيضاً:
مناقشة مشروع تطوير محمية السليل الطبيعية
نُظِّم بولاية الكامل والوافي لقاءٌ تنسيقي لمناقشة مشروع تطوير محمية السليل الطبيعية، بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين من مختلف الجهات ذات العلاقة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الاستدامة البيئية وتنمية المقومات الطبيعية والسياحية في الولاية.
وقد تم الاطلاع على عرض مرئي قدمته الشركة الاستشارية المشرفة على المشروع، تضمّن شرحًا تفصيليًّا لمكونات المشروع ومراحله وخططه المستقبلية، كما تمت مناقشة الجوانب الفنية والملاحظات التي طرحها ممثلو الشركات المشاركة، والإجابة عن استفساراتهم من قِبل الاستشاريين ومهندسي هيئة البيئة.
وأكّد سعادة الشيخ عبدالله بن محمد البريكي، والي الكامل والوافي، على أهمية المشروع كمبادرة نوعية تُسهم في دعم جهود المحافظة في مجال حماية البيئة وتنشيط السياحة البيئية، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل إضافة ملموسة على مستوى الولاية والمحافظة بشكل عام.
كما أشاد سعادته بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة، موضحًا أن هذا المشروع يتم بالتعاون بين الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والشركة العمانية الهندية للأسمدة (أوميفكو)، في خطوة تعكس التزام القطاع الخاص بدعم المبادرات البيئية ذات الأثر المجتمعي، بما يحقق الأهداف البيئية والاقتصادية المنشودة ويعزّز من مكانة محمية السليل كوجهة طبيعية فريدة في السلطنة.