موقع 24:
2025-03-19@23:57:28 GMT

يوفنتوس يبحث عن بريمر آخر

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

يوفنتوس يبحث عن بريمر آخر

يتطلع يوفنتوس، الذي فقد البرازيلي جليسون بريمر حتى نهاية الموسم تقريباً بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، للتعاقد مع قلب دفاع خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ليعزز من خط دفاع الفريق الذي يقوده تياغو موتا.

ومع وجود بريمر في الملعب، استقبلت شباك يوفنتوس هدفاً واحداً فقط هذا الموسم، كان ذلك في دوري أبطال أوروبا ضد بي إس في آيندهوفن، في الوقت بدل الضائع من المباراة التي انتهت بنتيجة 3-1 لصالح "السيدة العجوز".


ومع ذلك، ومنذ إصابته، افتقد اليوفي لكل صلابته الدفاعية واستقبلت شباكه 8 أهداف في 7 مباريات.
ويدفع موتا، الذي يعتمد أساسياً على الفرنسي بيير كالولو كخيار أول في قلب الدفاع، أحيانا بالإيطالي فيدريكو جاتي أو البرازيلي دانيلو كثاني قلب دفاع، لكن أي منهم لم يقدم المطلوب ليلعب كأساسي.

ويبدو أن دانيلو أفضل قليلاً لدى موتا، لكن في المباريات الأخيرة قام بأخطاء فادحة سمحت بتسجيل أهداف من المنافسين في مرمى اليوفي.
وتعرض دانيلو للطرد ليتسبب في ركلة جزاء أمام شتوتغارت، كما ارتكب خطأ آخر أمام إنتر ميلان، ولم يكن في كامل تركيزه أمام بارما.

ويجبر هذا الوضع اليوفي على انتظار فترة الانتقالات الشتوية التي يرغب في استغلالها لتدعيم هذا المركز.
وقال كريستيانو جيونتولي، المدير الرياضي للنادي، لشبكة DAZN: "إذا كان يوم 2 يناير (كانون الثاني) وكان لديك قلم لإبرام عقد، هل ستبرمه من أجل مدافع محوري أم مهاجم: مدافع محوري".
ويلوح في الأفق السلوفاكي ميلان سكرينيار، قائد الإنتر السابق الذي لا يلعب أساسياً في باريس سان جيرمان تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي.
وأضاف المسؤول "في الوقت الحالي فإنه من السابق لأوانه الحديث عن السوق لأن الأمور تتغير طوال الوقت، نحن ننتظر الفترة الشتوية، وسنرى ما سيحدث".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوفنتوس دوري أبطال أوروبا يوفنتوس دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

رمضان والتكنولوجيا.. كيف نحافظ على وقتنا في الشهر الفضيل؟

 

يمثل شهر رمضان فرصة ذهبية لمراجعة أساليب إدارة الوقت وتحقيق التوازن بين العبادات والعمل والراحة، إلا أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي بات يشكل تحديًا كبيرًا أمام الصائمين، ما يؤثر على إنتاجيتهم وجودة حياتهم الاجتماعية. ومع ازدياد الاعتماد على الهواتف الذكية، يقضي العديد من الصائمين ساعات طويلة في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، سواء لمتابعة المحتوى الترفيهي أو الأخبار أو التفاعل مع المنشورات المختلفة.

الإدمان الرقمي

يشير تقرير عالمي لرصد التعليم صادر عن منظمة اليونسكو إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للمحتوى الترفيهي يزيد من تشتت العقل وعدم التركيز على المهام اليومية بنسبة تتراوح بين 20 و40 بالمئة. وهذا الأمر ينعكس سلبًا على القدرة على إنجاز الأعمال بفاعلية، خاصة في رمضان حيث يكون الصائم بحاجة إلى التركيز على أداء العبادات والعمل بكفاءة. ويرى متخصصون أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية قد يؤدي إلى تقليل التركيز على العبادات الضرورية، فضلاً عن خلق نوع من الإدمان الرقمي الذي يستهلك الوقت دون تحقيق فائدة حقيقية.

ضعف التخطيط وضغط المهام

بحسب الخبراء، فإن غياب التخطيط الجيد وعدم وضع إطار زمني محدد لإنجاز المهام من المشكلات التي تؤثر على إدارة الوقت خلال الشهر الفضيل. فالكثير من الأشخاص يؤجلون الأعمال إلى أوقات متأخرة، مما يؤدي إلى تكدسها، وبالتالي الشعور بالتوتر والإرهاق. مؤكدين على أهمية وضع جدول زمني متوازن يضمن تحقيق الأهداف اليومية دون تأخير أو إجهاد.

رمضان.. فرصة لإعادة ترتيب الأولويات

لطالما اعتنى الإسلام باستثمار الوقت، فقد أقسم الله به في مطالع سور عديدة مثل الليل والفجر والضحى والعصر، كما حثت السنة النبوية على استغلال الأوقات، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ». ونظرًا لأن أيام الشهر الفضيل وساعاته ثمينة، فإن استغلال الوقت بحكمة يساعد الصائم على تحقيق التوازن بين العبادات والعمل.

ويؤكد متخصصون أن رمضان جاء ليغير أنماط الحياة المعتادة للناس ويجعلهم أكثر انضباطًا وتنظيمًا. فالآيات القرآنية تحدد توقيت الامتناع عن الطعام والشراب، وهذا يحمل في طياته معنى الانضباط بنظام محكم. كما أن الصيام يدفع الإنسان إلى التفكير في الآخرين ومساعدة المحتاجين، مما يعزز العلاقات الاجتماعية والروحية.

وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على العلاقات الاجتماعية

أشار تقرير لمجلة البحوث العلمية في الفيزياء والحاسوب إلى أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى تراجع القدرة على إدارة الوقت بكفاءة، مما يؤثر على الإنتاجية اليومية. كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول على تطبيقات مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر، يكونون أكثر عرضة لتأجيل المهام الضرورية، فضلاً عن معاناتهم من التشتت الذهني وضعف تحديد الأولويات.

ومن أبرز الآثار السلبية أيضًا، الانعزال الاجتماعي، حيث يؤدي الاعتماد المفرط على التكنولوجيا إلى تراجع التفاعل المباشر بين الأفراد، ما يعزز الشعور بالوحدة حتى في التجمعات العائلية. كما أن الاستخدام المستمر للألعاب الإلكترونية في رمضان يستنزف وقت الشباب والأطفال، مما يؤثر سلبًا على النوم والقدرة على أداء المهام اليومية بكفاءة.

إدارة الوقت بكفاءة خلال رمضان

يعد تحقيق التوازن خلال شهر رمضان أمرًا ضروريًا يتطلب وعيًا بأهمية الوقت ووضع أولويات واضحة، مثل تحديد ساعات محددة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتقليل وقت اللعب الإلكتروني، والالتزام بجدول مهام يومي يساعد على تنظيم الوقت بكفاءة، إضافة إلى تعزيز اللقاءات العائلية المباشرة للحفاظ على الروابط الأسرية.

ويشير الخبراء إلى أن التخطيط المسبق يلعب دورًا فعالًا في ترتيب الأولويات وإنجازها، كما أن تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء أصغر يسهم في تحسين إدارتها وتقليل الشعور بالإرهاق. ويقترح السلايطة استراتيجية «تقسيم المهمات» التي تساعد في تحقيق تقدم ملموس وزيادة الدافعية.

كما يشددون على ضرورة تقليل التشتت أثناء العمل عبر تخصيص فترات زمنية محددة للتحقق من البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، مما يساعد في الحفاظ على التركيز وزيادة الإنتاجية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تخصيص فترات راحة منتظمة يساعد في تجديد الطاقة وتعزيز التركيز.

خاتمة

مع اقتراب شهر رمضان، يتوجب علينا إعادة تقييم طريقة استخدامنا للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، والتركيز على استثمار الوقت فيما يعود بالنفع علينا وعلى مجتمعنا. فالشهر الفضيل ليس فقط فرصة للتعبد، بل هو أيضًا مدرسة في ضبط النفس وإدارة الوقت وتحقيق التوازن في الحياة. وبينما يسعى الصائم إلى تحقيق أقصى استفادة من هذا الشهر، فإن الابتعاد عن الإدمان الرقمي واستبداله بأنشطة أكثر فائدة يمكن أن يجعل رمضان تجربة روحية وإنسانية أكثر عمقًا وتأثيرًا

مقالات مشابهة

  • وقف سير دعوى التعويض المقامة من الفنانة عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامى
  • الجيش والحشد ينتشران على حدود سوريا كخط دفاع ثان
  • حسني بيّ: حان الوقت لتغيير سعر الصرف
  • رمضان والتكنولوجيا.. كيف نحافظ على وقتنا في الشهر الفضيل؟
  • الاقتصادية تنظر اليوم دعوى تعويض عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامى
  • دفاع مصر في أمان.. ناقد رياضي يشيد بمحمد عبد المنعم
  • دفاع النواب: استمرار العدوان على غزة كارثة إنسانية يتحملها المجتمع الدولى
  • منتخب تونس يبحث عن انطلاقة جديدة أمام ليبيريا في تصفيات كأس العالم
  • المفتي: القتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس.. فيديو
  • مليشيا دفاع شبوة تختطف ناشطاً إعلامياً