إسرائيل تستعد للانصياع الفعلي للضغوط الأميركية وإنهاء الحرب بغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الإثنين، 04 نوفمبر 2024، إن كبار المسؤولين في إسرائيل يستعدون للانصياع الفعلي للضغوط الأميركية على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة بعد الانتخابات الأميركية، بغض النظر عن هوية الفائز.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن التقييم في إسرائيل هو أن الرئيس الحالي جو بايدن، الذي سيتبقى له شهرين ونصف الشهر في منصبه بعد الانتخابات، سيتخذ خطوات حقيقية في محاولة لإنهاء الحرب.
وأضافت هآرتس، أن "بايدن" سيستخدم قرارات -ضد إسرائيل- تجنّب استخدامها حتى الآن، في محاولة لإجبارها على إنهاء الحرب في قطاع غزة.
اقرأ أيضا/ مسؤول أمني إسرائيلي: موقف حمـاس لن يتغير.. "يجب إنهاء الحرب بغـزة"
ومن جانبه، قال مسؤول كبير في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن حركة حماس لن تغير موقفها بشأن وقف الحرب على قطاع غزة ، للسير في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
ونقلت القناة 12 العبرية عن المسؤول الأمني الإسرائيلي قوله: حان الوقت لمواجهة الواقع، إذا كانت الحكومة ترغب في تحقيق هدف إعادة الأسرى، فهي بحاجة إلى إنهاء العمليات في غزة، والاهتمام بمخطط يضمن المصالح الأمنية لإسرائيل في المستقبل.
الأونـروا: حظر إسرائيل للوكالة قد يؤدي إلى "انهيار العمل الإنساني" في غـزة
وكان رئيس الموساد، دافيد برنياع، قد قال خلال لقائه قبل أيام مع عائلات رهائن محتجزين في غزة، إن "احتمالات التوصل إلى صفقة صغيرة ضئيلة حتى الآن، وحماس تصرّ على وقف الحرب".
وتأتي أقوال برنياع بعد اجتماعه مع الوسطاء في الدوحة، الأسبوع الماضي، وجرى خلاله طرح مقترحين "صغيرين" من جانب مصر وقطر، لكن برنياع قال إنه "لم نتلق بشكل رسمي حتى الآن موقف الوسطاء تجاه المقترحين القطري والمصري ولذلك يجدر الانتظار"، حسبما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو بمُعالجة الخلل في تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب
طالبت حركة حماس، في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء، بمعالجة الخلل في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، "يواصل الاحتلال مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح قاسم :"الاحتلال يتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحاً، وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض".
وأكمل المُتحدث باسم حماس :" "ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني".
بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بذلت جهود ضخمة من قبل العديد من الأطراف الدولية والإقليمية لإعادة الحياة إلى القطاع المنكوب. الحكومة الفلسطينية، بالتعاون مع دول عربية ومنظمات دولية، انطلقت في تنفيذ مشاريع عاجلة لإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة من القصف الإسرائيلي. حيث تم توجيه الدعم لإعادة بناء المنازل التي دُمرت بشكل كامل أو جزئي، إذ أن آلاف الأسر الفلسطينية فقدت منازلها. كذلك، شمل برنامج الإعمار إصلاح الأضرار في المدارس والمستشفيات التي تعرضت للقصف، بالإضافة إلى إعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء التي تضررت بشكل كبير. هذا الجهد الكبير يتطلب تعاونًا بين الوكالات الإنسانية الدولية والسلطات الفلسطينية لتوفير الموارد اللازمة مثل المواد الإنشائية، والمعدات الثقيلة، والتمويل اللازم لإعادة الحياة إلى غزة بأسرع وقت ممكن.
على الجانب الإنساني، قامت العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتقديم مساعدات طبية وغذائية لسكان غزة الذين يعانون من النقص الشديد في المواد الأساسية. كما تم تنظيم حملات لإرسال فرق طبية متخصصة لتقديم العلاج للجرحى والمصابين، فضلاً عن توفير الدعم النفسي للأشخاص الذين تضرروا من الحرب. وركزت هذه الجهود على توفير الرعاية الصحية الأولية للأهالي، إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية التي تساعد في تخفيف آثار الحصار الإسرائيلي. ورغم هذه الجهود، إلا أن التحديات الكبيرة ما تزال قائمة، مثل الحصار المستمر الذي يعيق دخول الكثير من المواد الضرورية، مما يجعل عملية الإعمار في غزة تتطلب جهودًا مستمرة من المجتمع الدولي من أجل ضمان استدامة المشاريع وتلبية احتياجات السكان.