«الكوني» يناقش في طرابلس مع «الزوبي والحداد وكنه» الأوضاع العسكرية في المنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ناقش موسى الكوني النائب بالمجلس الرئاسي، الأوضاع في المنطقة الجنوبية، مع وكيل وزارة دفاع الدبيبة عبدالسلام الزوبي، ورئيس أركان قوات المنطقة الغربية محمد الحداد، وعلي كنة الذي منحه المجلس الرئاسي صفة آمر المنطقة العسكرية الجنوبية
وقال بيان صادر عن المجلس: “طالب الكوني بضرورة الاستمرار في دعم المؤسسة العسكرية لحماية ليبيا، والمحافظة على وحدة أراضيها خلال الاجتماع الذي عقده اليوم الاثنين وقدم خلاله إحاطة كاملة عن عمل وزارة دفاع الدبيبة والمنطقة العسكرية الجنوبية”.
وأضاف “شدد الكوني على استمرار العمل لتأسيس جيش قوي ومتماسك، لمواجهة التحديات التي تعيق بناء المؤسسة العسكرية، لمنع التهديدات التي تمس الأمن القومي للبلاد، وقد تركز الاجتماع على الأوضاع العسكرية في المنطقة الجنوبية بتقديم كنة، توضيحا عن الوضع العسكري فيها والأخطار التي تهدد البلاد عبر الحدود الجنوبية، وشدد على ضرورة وضع رؤية شاملة تضم كل الوحدات العسكرية لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع التهريب”.
وتابع “أصدر الكوني تعليماته بوضع خطة أمنية موحدة لمواجهة الإرهاب، وتوحيد كتائب حماية الحدود ومنحهم كل الإمكانات اللوجستية، التي تؤهلهم من أداء المهام الموكلة لهم، حيث إن المجلس الرئاسي يمثل جميع الليبيين ويعمل من أجل توحيد كل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية التي تعد صمام الأمان للبلاد، للمساهمة في استتباب الأمن وفرض سيادة الدولة في كل المناطق العسكرية”. وفقاً لبيان الرئاسي.
الوسومالكوني المنطقة الجنوبية طرابلس ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الكوني المنطقة الجنوبية طرابلس ليبيا المنطقة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
حسام زكي يناقش مع وكيل سكرتير الأمم الأوضاع الإنسانية في 4 دول عربية
استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، توم فليتشر وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، وذلك في ضوء قيامه بزيارة للمنطقة للاطلاع على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في فلسطين.
وفي هذا الإطار، جرت مناقشة الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما تتعرض له هذه الدول من أزمات وكوارث تستدعي تكثيف جهود الإغاثة والمساعدة من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية، حيث ثمّن زكي الجهود المقدرة التي تبذلها الأوتشا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة.
وأكد توم فليتشر على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل تقديم الدعم اللازم لتلك الدول، وصياغة خطة استجابة شاملة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهها.
كما استعرض فليتشر الوضع في غزة ولبنان وسوريا والسودان، وذلك في ضوء زياراته والمشاورات التي قام بها في تلك الدول، موضحاً أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وذلك نتيجة تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني، فضلاً عما شهده قطاع غزة من دمار لكافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، وأهمية الوقوف على الاحتياجات الملحة للقطاع وأهمية تدخل المنظمات الأممية المعنية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
وقد تمت الإشارة إلى خطة العمل الموقعة بين الجانبين للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة عام 2010، وما تتضمنه من تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما وافق مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 12/12/2024 على مشاركة الأوتشا في اجتماعات المجلس بصفة مراقب.