تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن برنامج الأمم المتحدة الهابيتات عندما كان ينظم هذه النوعية من المنتديات تفضل أن تكون مدينة ثانوية أو مدينة صغيرة لأنه يكون هناك تخوف أن تنظيم هذه الفعالية في عاصمة دولة يمكن أن يسبب ضغط على الحركة داخل المدن، ولكن اختيار القاهرة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي كان بمثابة تحدي لأن القاهرة مدينة كبيرة وعدد سكانها كبير يصل لـ 22 مليون نسمة.

وأوضح "مدبولي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، على هامش المنتدى الحضري العالمي، اليوم الاثنين، أنه كان هناك ثقة أن حركة الدخول والخروج وانتظام وتنظيم الفعاليات للمنتدى بتواجد عدد ضخم جدًا يصل لـ 37 ألف مسجل لحضور فعاليات هذا المنتدى و72 وزير و96 محافظ وعمدة مدينة، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومات لضمان الحركة من وإلى المنتدى.

وتبع، أنه نتيجة للجهود الكبيرة التي تمت في القاهرة تحديدًا ومصر بصفة عامة في مشروعات النقل الحضري والبنية الأساسية وكل المشروعات الكبيرة فإننا لدينا الثقة بأن يكون هذا المنتدى قصة نجاح.

وأشار إلى أن الأعداد المشاركة بالمنتدى العام الحالي هي الأعلى في تاريخ تنظيم المنتديات الحضرية العالمية.

وانطلقت أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي «WUF12»،المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، والذي يُقام في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا..لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمشاركة وفود أممية ودولية رفعية المستوى، ليوجه أنظار العالم صوب مصر وتجربتها التنموية الحديثة ولبحث معالجة قضية التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي برنامج الأمم المتحدة الهابيتات المنتدى الحضري العالمي القاهرة الحكومات مصر الحضری العالمی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يستعرض أبرز مؤشرات موازنة العام المالي الجديد

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة،/ أحمد كُجوك، وزير المالية، لاستعراض عدد من مؤشرات الأداء المالي، وذلك بحضور/ ياسر صبحي، نائب وزير المالية، و/ مجدي محفوظ، رئيس قطاع التمويل بوزارة المالية، و/ وليد عبدالله، رئيس قطاع الموازنة العامة بوزارة المالية.

واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالإشارة إلى استمرار الحكومة في العمل على استهداف تحقيق الانضباط المالي وزيادة الإنفاق على قطاعي الصحة والتعليم وزيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية، موضحًا أن اجتماع اليوم يأتي لعرض عدد من المؤشرات المهمة المتعلقة بالأداء المالي للفترة من يوليو 2024 إلى فبراير 2025، وكذا أبرز مؤشرات موازنة العام المالي الجديد.

وخلال اللقاء، استعرض وزير المالية أهم النتائج المالية للفترة من يوليو 2024 إلى فبراير 2025، موضحًا أن هذه المدة شهدت تحقيق أعلى قيمة فائض أولي ليصل إلى نحو 330 مليار جنيه، كما ارتفعت الإيرادات الضريبية بنسبة 38.4% على أساس سنوي، وهو أعلى معدل نمو سنوي يتحقق منذ سنوات.

وأشار الوزير إلى أنه خلال هذه الفترة تحسنت إدارة الدين من خلال توزيع أعباء مدفوعات الفوائد على السنة المالية، كما تباطأ معدل نمو الاستثمارات المُمولة من الخزانة، في ضوء توجه الدولة نحو ترتيب أولويات الإنفاق ومراجعة خطة الاستثمارات العامة في ظل الالتزام بسقف الإنفاق الاستثماري للعام المالي الحالي.

وأوضح/ أحمد كُجوك أن الإنفاق على قطاعي الصحة والتعليم، خلال هذه الفترة، زاد بنسبة 29%، و24% على التوالي مقارنة بالفترة المماثلة من العام المالي السابق، كما أن الانفاق على باب الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية، قفز بنسبة 44% خلال الفترة من يوليو 2024 إلى فبراير 2025.

وخلال اللقاء، استعرض وزير المالية أهم محاور وأولويات موازنة العام المالي المقبل 2025-2026، مشيرًا إلى أن المحور الأول يتمثل في دفع النمو والنشاط الاقتصادي وإتاحة فرص عمل خاصة من خلال دعم الثقة في الاقتصاد المصري، ومساندة القطاعات الإنتاجية وقطاعي السياحة والتكنولوجيا، والحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي من خلال الالتزام بالمستهدفات المالية وخفض الدين وأعبائه، والمساعدة في تأمين مصادر الطاقة والوفاء بالتزامات القطاع، واستمرار زيادة المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مساندة الفئات ذات الأولوية.

وفي هذا السياق، عرض الوزير أهم المستهدفات المالية بموازنة العام المالي الجديد، مشيرًا إلى استهداف استمرار تحقيق فائض أولي، وزيادة الإيرادات الضريبية، وزيادة الإنفاق على برنامجي تكافل وكرامة وقطاعات الصحة أو أي برامج أخرى للحماية الاجتماعية.

وخلال اللقاء، قدّم أحمد كُجوك عرضًا بشأن متابعة تنفيذ إصلاحات برنامج صندوق النقد الدولي والموافقة على صرف الشريحة الرابعة والتمهيد للمراجعة الخامسة، كما قدّم الوزير عرضًا تضمن مُقترحًا لخفض دين أجهزة الموازنة.

مقالات مشابهة

  • مشاركة تاريخية في القمة العالمية للطوارئ
  • رئيس الوزراء يزور مدينة صنعاء القديمة وجامعها الكبير
  • رئيس الوزراء يزور مدينة صنعاء القديمة
  • البدء في تنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية قبل بداية العام المالي.. ورئيس الوزراء يكشف حقيقة بيع بنك القاهرة
  • رئيس الوزراء: تشكيل مجموعة عمل متخصصة لوضع رؤية مستقبلية للدراما والإعلام
  • رئيس الوزراء يعلق على أنباء بيع بنك القاهرة
  • أول تعليق من رئيس الوزراء على أنباء بيع بنك القاهرة
  • رئيس الوزراء يكشف حقيقة بيع بنك القاهرة بمليار جنيه
  • رئيس الوزراء يستعرض أبرز مؤشرات موازنة العام المالي الجديد
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ الأساتذة المقبولين بتشكيل مجلس إدارة مركز معلومات الوزراء