خيارات إيران الخمسة في الرد على الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن إيران سترد على الهجوم الأخير الذي نفذته إسرائيل، متسائلة عن توقيت وطريقة تنفيذ الهجوم، مستعرضة 5 خيارات أمام طهران.
وقالت الـ14 الإسرائيلية، أنه من الواضح للجميع أن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق الذي استهدف الأراضي الإيرانية يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول)، ولكن الأسئلة الأساسية التي تبقى مطروحة، عما إذا كانت إيران ستتصرف بشكل مباشر وبجولة جديدة ضد إسرائيل، أم بطريقة غير مباشرة من خارج أراضيها.
وانطلاقاً من التهديدات، من المتوقع أن ترد طهران خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد استهداف 20 موقعاً عسكرياً على أراضيها في الهجوم الإسرائيلي الأخير، واستعرضت القناة 5 خيارات أمامها للرد.
ماذا تبقى من الدفاع الجوي الإيراني بعد الضربة الإسرائيلية؟https://t.co/rTl5gbXwAG
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2024 الخيار الأول: هجوم مباشرالخيار الأول الذي تحدثت عنه القناة هو هجوم إيراني مباشر بعدد صواريخ يتراوح بين 150و 200 صاروخ وربما أكثر من ذلك، على غرار الهجمات التي شنتها من قبل.
الخيار الثاني: الرد من اليمنالخيار الثاني، ذكرت القناة إن الإيرانيين يمكنهم الرد من اليمن، موضحة أن للحوثيين حساباً مفتوحاً مع إسرائيل بسبب الهجمات التي نفذتها تل أبيب على منشآتهم النفطية في 29 سبتمبر (أيلول) بميناء الحديدة.
الخيار الثالث: الرد من العراقوالخيار الثالث لإيران هو استخدام الميليشيات في العراق، التي لا تتوقف أبداً عن إطلاق الطائرات المسيرة الانتحارية نحو إسرائيل، علماً أن هذه الجبهة تهتم بها الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أساسي، وحال اختيار الميليشيات الموالية لإيران شن هجوم واسع النطاق من هناك، فإن ذلك سيضفي الشرعية لإسرائيل للهجوم هناك أيضاً.
الخيار الرابع: هجوم من لبنانوطرحت القناة خياراً رابعاً، تمثل في تنفيذ هجوم واسع النطاق من لبنان، وهو أمر لم تشهده إسرائيل بعد، مشيرة إلى أن هذا يعني إطلاق نار كثيف من مناطق لم تدخلها الحرب في لبنان بعد، مستطردة: "العيب في هذا الخيار بالنسبة لهم، أنه ليس من المؤكد أن يعتبروه كافياً في الرد بعد الهجوم الكبير الذي نفذته إسرائيل في إيران".
إسرائيل تنتقد مسار بايدن مع إيران على طريقة أوباماhttps://t.co/3UmOIl7RSe
— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2024 الخيار الخامس: هجوم مشتركأما عن الخيار الخامس، فذكرت القناة إنه هجوم مشترك تستخدم فيه إيران كل أدواتها في وجه إسرائيل، مضيفة أن مثل هذا الهجوم سيعطي إسرائيل الشرعية للرد على أي هدف في إيران، بما فيها المنشآت النفطية والنووية.
وقالت القناة إنه بغض النظر عن المكان الذي تختاره إيران في ردها، فعلى تل أبيب أن تختار أن يكون الرد على الأراضي الإيرانية نفسها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
سوريا..أطباء يكشفون حقيقة قصف دوما بالأسلحة الكيميائية
كشف طبيبان وممرض من مدينة دوما قرب دمشق في مقابلات حصرية مع الفرنسية، ضغوط النظام السوري في أبريل (نيسان) 2018، بعد إسعافهم عشرات المصابين في هجوم بغاز الكلورين، لإنكار معاينتهم أعراضاً تؤشر إلى قصف بسلاح كيميائي.
وفي 7 أبريل (نيسان)، استهدف هجوم بالكلورين مبنى قريباً من مستشفى ميداني نقل إليه المصابون وكان الطبيبان والمسعف ضمن طاقمه. وبعد وقت قصير، انتشر شريط فيديو قصير على الإنترنت يظهر الفوضى داخل المستشفى وأعضاء الطاقم الطبي يسعفون المصابين بينهم أطفال. واتهم ناشطون ومسعفون يومها الحكومة السورية بالهجوم الذي أسفر عن 43 قتيلاً، الأمر الذي نفته دمشق.وأكد الشهود الثلاثة أنهم استُدعوا إلى مقر الأمن الوطني إثر الهجوم. وقال المتخصص في جراحة العظام الدكتور محمّد ممتاز الحنش: "أُبْلِغْت بأن علي الخروج ومقابلة الجهات الأمنية في دمشق، وأنهم يعلمون بمكان وجود أهلي في دمشق".
ويقول: "ذهبنا فريق من الأطباء الموجودين في المشفى إلى مبنى الأمن الوطني، وقابلنا محققاً وحاولنا قدر المستطاع إعطاء إجابات عامة. سُئلت مثلاً ماذا حدث في هذا اليوم وأين كنت؟ وماذا شاهدت؟ وماذا عن الناس الذين تعرضوا للاختناق؟ حاولنا أن نجيبهم أجوبة غير موجهة. فأخبرتهم أنني في قسم العمليات... والمصاب بالكيماوي لا يأتي إلى قسم العمليات". سوريا ترفض اتهامها بالمسؤولية عن هجوم دوما الكيماوي - موقع 24قالت وزارة الخارجية السورية السبت، إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي حمّل الحكومة السورية مسؤولية هجوم بسلاح كيماوي على مدينة دوما التي كانت خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية في 2018 لم يتضمن أي أدلة، ونفت الادعاءات.
ويوضح أنه برر أعراض الاختناق الخفيفة "بوجود سواتر ترابية" حول المستشفى، وضعت لحمايته من القصف الذي كانت مدينة دوما، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق، تتعرض له، بعد حصار محكم.
وطرحت الأسئلة نفسها على طبيب الطوارئ والعناية المشددة حسان عبد المجيد عيون الذي قال: "حين دخلت إلى المحقق كان مسدسه على الطاولة وموجّها نحوي، وقال لي.الحمد لله على سلامتك وسلامة أهلك وسلامة مئة ألف شخص لا نريدهم في دوما".
وخضع موفق نسرين، وكان حينها مسعفاً وممرضاً، أيضاً للاستجواب، بعدما ظهر في مقطع الفيديو يربّت على ظهر فتاة مبللة، وجرّدت من ملابسها لخروج البلغم من قصبتها الهوائية بسبب تنشق غاز سام.
ويقول: "كنت تحت الضغط لأن عائلتي في دوما على غرار أغلب عائلات الكادر الطبي. أخبرونا أن لا هجوم كيميائياً حصل، ونريد أن ننهي هذه القصة، وننكرها لتفتح دوما صفحة جديدة دون مداهمات واعتقال لسكانها".
وكان الهجوم بعد حصار مضن وحملة قصف كثيفة لدوما، وقبل يوم واحد من إعلان روسيا التوصل إلى اتفاق مع فصيل معارض لوقف إطلاق النار وإجلاء مقاتليه إلى الشمال السوري.
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أواخر يناير (كانون الثاني) 2023 أن محققيها خلصوا إلى أن "القوات الجوية العربية السورية هي التي نفذت الهجوم"، وهو ما نفته دمشق، وموسكو.
وقال رئيس المنظمة فرناندو أرياس في بيان حينها: "العالم يعرف الآن الحقائق"، مضيفاً "الأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات".