«شارع السباق».. من قصة حب إلى العندليب ولبنى عبدالعزيز إلى ساحة عشوائية (صور)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في مشهد يعكس تحولات الزمان، نشر الكاتب الصحفي عادل حمودة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك صورًا لشارع السباق الشهير في مصر الجديدة، وهو الشارع الذي ارتبط في الأذهان بقصة الحب الشهيرة بين عبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز، ولكن الصور الحالية تظهر تحولا كبيرا لهذا الشارع، حيث احتلته السيارات والمركبات، وتحول إلى موقع لتصوير المسلسلات التلفزيونية.
شارع السباق، الذي كان يوحي برومانسية الماضي وحكايات الحب، تحول إلى ساحة للعمل والضوضاء، فقد تحولت الرصيف إلى موقف ثابت للسيارات، وانتشرت موائد العاملين في مواقع التصوير، مما حجب الرؤية عن جماليات الشارع وأصالته، هذا التحول أثار تساؤلات حول مدى ملاءمة استخدام الشارع العام بهذه الطريقة، وهل يتماشى مع قيمته التاريخية والثقافية؟.
طرحت منشورات حمودة العديد من التساؤلات حول مستقبل شارع السباق، هل سيبقى هذا الشارع شاهدا على تاريخنا، أم سيتحول إلى مجرد مكان للتصوير والعمل؟ وهل يمكن التوفيق بين الحفاظ على التراث والحداثة في نفس الوقت؟.
تعليق عادل حمودة على شارع السباق
وعلق حمودة على الصور قائلًا: "قبل أن يبدوأ التصوير.. غلب عليهم النوم، صدق أو لا تصدق هذا هو شارع السباق الشهير في مصر الجديدة والذي بدأ منه قصة الوسادة الخالية بين عبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز".
وتابع: "هكذا احتل معرض سيارات عدة صفوف به، وأصبح موقف ثابت لسيارات نقل الموبليا وسيارات لبيع الشاي.. بل أكثر من ذلك أن تصوير مسلسل فرض وجود سيارات نقل المعدات في الشارع إلى جانب جلوس العاملين في الفيلم على الطريق حول موائد انتشرت في أكثر من مكان.. هل هذا يليق.. شاركونا بتعليقاتكم إن كان مناسبا أم لا؟
ونشر صورا أخرى وعلق عليها: "أين الحي مما يحدث؟ حانت لحظة تناول طعام العاملين في تصوير المسلسل بشارع السباق مصر الجديدة في عرض الطريق.. لماذا لم يشارك موظفو الحي في الوجبة المتناولة في الهواء الطلق؟
وأثارت الصور والتعليقات تفاعلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر البعض عن حزنهم على ما آل إليه الشارع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عادل حمودة الوسادة الخالية عادل حمودة عبد الحليم حافظ لبنى عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
خارطة البث
ونحن نتابع عبر شاشة قناة (روتانا جيش) أخبار معركة الكرامة أول بأول. وهي تبث مباشرة من استوديوهات ميادين (النقعة). نضع رسالة عاجلة في بريد الجيش. تمهلوا أيها الكرام في بث الانتصارات المتلاحقة. حتى يستمتع الشارع بحلاوة النصر. كيف لإنسان بسيط عانى الويلات والتعب والذلة والإهانة أن يرى ما تسبب له في ذلك ينهار بهذا السرعة؟. عليه نحمل الجيش مسؤولية قتل الناس بصدمات الفرح المتعددة. لذا لابد من وضع خارطة إعلامية تتماشى والحالة النفسية للمواطن. وعلى سبيل المثال لا الحصر يكون في اليوم ثلاثة أخبار. بواقع خبر لكل ثمان ساعات. فمثلا: الصباح نشر عودة الناس لمدينة بحري عبر طريق التحدي من ولاية نهر النيل. منتصف النهار خبر هلاك المرتزقة في ضواحي الفاشر. وختما الهجانة مع التماسيح معا في محلية أم روابة. وخلاصة الأمر لطالما هتفنا (جيش واحد… شعب واحد) لذا مطلبنا بعاليه واجب التنفيذ. وخلاف ذلك أجزم سوف يقاطع الشارع مشاهدة القناة. ليذهب لاستوديوهات بثها المباشر. وحينها يكون البرنامج من إنتاج وتقديم وهندسة صوت وبث مباشر وجرافيكس… إلخ. للشعب قبل الجيش.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٢/١