نظمت منطقة أثار الشرقية، اليوم الاثنين، ندوة ثقافية لطلبة مدرسة ههيا الإعدادية بنات بعنوان (أهم الملكات المؤثرات في الحضارة المصرية القديمة)، وذلك تفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي  للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وقالت منال منير حبيب، مدير عام آثار الشرقية، إنه تم التنسيق مع إدارة ههيا التعليمية لتنظيم ندوة لطلبة مدرسة ههيا الإعدادية بنات بعنوان (أهم الملكات المؤثرات في الحضارة المصرية القديمة).

حاضرت في الندوة إيناس أحمد محمود محمد مفتشة آثار بإدارة الوعي الأثري بالشرقية، متحدثة عن دور المرأة في الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة لعرض قصص نجاح أشهر الملكات في الحضارة الفرعونية وهن الملكة حتشبسوت، وهى ابنة الملك تحتمس الأول وزوجة الملك تحتمس الثاني، والتي انفردت بحكم البلاد عقب وفاة زوجها مدعية اختيارها من قبل أمون، والملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني الرئيسية، والملكة مريت أمون صاحبة التمثال الشهير في تل بسطا، والملكة نفرتاري زوجة الملك إخناتون، والملكة إياح حتب زوجة الملك سقنن رع وأم الملك كامس وأم الملك المخضرم أحمس الأول).

 وأشارت إلى تنظيم ورشة عمل عقب الندوة، قامت خلالها الطالبات بتصميم الزي المصري القديم للملكات، ورسم الملكات المصريات وعرض مسرحي.

وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تهدف إتاحة فرصة للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية، من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع وذلك من خلال تقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حضارة المصرية القديمة الصحية والتعليمية ههيا التعليمية إدارة ههيا حضارة المصرية محافظ الشرقية الحضارة المصرية الحضارة الفرعونية المبادرة الرئاسية الملكة حتشبسوت مبادرة رئيس الجمهورية المصري القديم الحضارة المصرية القديمة عرض مسرحى فی الحضارة المصریة القدیمة

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة

شمال شرق المدينة المنورة بنحو 102كلم، وبالتحديد في بلدة الحناكية – https://goo.gl/maps/tiKqsaeuv9hN8dm98 – وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم والمحافظة على تقنيات البناء الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.

ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الحرس الوطني يستقبل أمراء الأفواج بالوزارة

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية يتسلّم التقرير السنوي لفرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
  • "الثقافة تستطيع" فرع ثقافة فاقوس ينظم فعاليات ثقافية وفنية
  • أمير الشرقية يتسلّم تقرير سنوي لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
  • نائب أمير الشرقية يطلع على التقرير السنوي لفرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
  • أمير المنطقة الشرقية ونائبه يتسلّمان التقرير السنوي لفرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
  • جدة التاريخية تحتضن “موسم رمضان 2025” بفعاليات ثقافية
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة
  • الشيخ مصطفى ثابت: الرحمة جوهر الحضارة الإسلامية (فيديو)
  • فعاليات رمضان تزين الموصل القديمة (صور)
  • «عصر المأمون» العصر الذهبي!