رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يترأس صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية القديس مرقس بالإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بالإسكندرية، بحضور العميد "رتبة كنسية" القس ديفيد عزيز، راعي الكاتدرائية.
تحدث رئيس الأساقفة في عِظته قائلاً: مريم ومارثا، شقيقتا لعازر، طلبتا من يسوع شفاء لعازر بثقة عميقة في محبته لهما، ولكن تأخر السيد المسيح عليهم في استجابة صلواتهما، لأن إرادة الله كانت أن لا يشفي المريض بل أن يعطي الحياة مرة ثانية لشخص قد مات وأنتن.
واستكمل: فالسيد المسيح أظهر لنا معنى الحياة الحقيقي، فمحبته الغير مشروطة كانت كافية لكي تقيم لعازر من الموت. ولم يكن هذا مجرد شفاء، بل إعلان عن مجد الله وقدرته على إعطاء الحياة، موضحًا: برغم من معرفة المسيح بما سيواجهه في اليهودية، إلا أنه ذهب إلى هناك بكل ثقة، ليعلمنا معنى المحبة والتضحية، فالموت بالنسبة له، هو مجرد نوم مؤقت.
وأضاف: عندما وصل السيد المسيح إلى قبر لعازر، تأثر بعمق لحزن الأختين، وبكاء ومريم جعله ينزعج ويضطرب بالروح، وفي تلك اللحظة، أظهر المسيح قوته الإلهية وأمر بإخراج الحجر عن القبر، وبصوت عالٍ، نادى لعازر ليخرج، فخرج لعازر، إذ كانت هذه المعجزة بمثابة اختيار حاسم يضعه السيد المسيح أمام اليهود، ''هل سيقبلون المعجزة أم سيرفضونها؟"
واختتم رئيس الأساقفة عِظته مصليًا: نشكرك أيها القدير ونعظمك من أجل قدرتك، لأنك أنت هو القيامة والحياة، ساعدنا أن نسير في النهار ونسلك بلياقة في النور لأن بموتك وقيامتك اعطيتنا الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الأساقفة الأسقفية الكاتدرائية لعازر يسوع السيد المسيح
إقرأ أيضاً:
الأنبا عمانوئيل يلتقي الراهبات بالإيبارشية .. صور
التقى نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، الأخوات الراهبات بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية، بالأقصر.
مثل الابن الضالبدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، حيث تأمل صاحب النيافة في "مثل الابن الضال"، ومحاولة البعد عن مركزية الذات، واستبدالها بالرحمة.
تلا ذلك، لقاء الأب المطران مع الأخوات الراهبات، مؤكدًا لهن أهمية دورهن في حياة الإيبارشيّة، من خلال تواجدهن فى الخدمات المختلفة (الرعايا، المدارس، والمستوصفات الطبية)، والتي جمعيها تصب فى بناء الإنسان الكامل.
تضمن اليوم أيضًا اللقاء الروحي مع الأب ميلاد جودة الفرنسيسكاني بعنوان الرجاء فى نور الليل"، موضحًا أهمية عام يوبيل الرجاء، الذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس، بشكل متكرر، وخصص له تعليمًا واسعًا، وأن الرجاء المسيحي يستمد قوته من الصلاة، والاختيارات اليومية.
واختتم اليوم ببعض الأوقات الترفيهية، ولقاء المحبة، تمنى راعي الإيبارشيّة للأخوات الراهبات، دوام الإثمار في الخدمة.