وزير الإسكان: المنتدى الحضرى العالمى فرصة جيدة لتسويق الفرص الاستثمارية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، إن المنتدى الحضري العالمي هو فرصة حقيقية لعرض التجارب المصرية وتبادل الخبرات مع شركاء التنمية وكافة الجهات المشاركة في المنتدى، موضحًا أن النسخة الـ 12 من المنتدى الحضري العالمي شهد حضور كبير لدرجة أنه تجاوز عدد المسجلين لحضور فعاليات المنتدى أكثر من 30 ألف مسجل.
وأضاف "الشربيني" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم الاثنين، أن هناك مشاركات واسعة لأكثر من 182 دولة بوجود 72 وزير بخلاف باقي المشاركين، موضحًا أن الدولة المصرية تدخل المنتدى وأعينها منصبة على العديد من المكتسبات وأولها نقل التجربة المصرية وبالأخص الدول الأفريقية، بجانب فكرة تصدير العقار والمحفظة المتنوعة من الوحدات السكنية والفرص الاستثمارية من الأراضي التي نحاول من خلال المنتدى تسويقها.
وأردف، أن المنتدى سيشهد فتح المجال للشركات المصرية لتوقيع مذكرات تفاهم وعقود عمل مع الدول المشاركة، فضلا عن ان الموتمر فرصة حقيقية لتصدير العقار المصري للخارج .
وانطلقت أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي «WUF12»، المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، والذي يُقام في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمشاركة وفود أممية ودولية رفعية المستوى، ليوجه أنظار العالم صوب مصر وتجربتها التنموية الحديثة ولبحث معالجة قضية التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان المنتدى الحضري العالمي رئيس الوزراء الدول الإفريقية الفرص الاستثمارية مذكرات تفاهم
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الاستراتيجية مع وزير الخارجية الفرنسي في باريس
باريس - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيدا بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه وجان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.