7 سنوات للمتهم بقـ.تل والده بـ شاكوش وسكين فى بورسعيد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قضت دائرة المستأنف بمحكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار عادل محمد سليمان نافع، وعضوية المستشارين أسامة محمود حسين أبو زيد، وضياء زين العابدين محمد، وسكرتارية إسماعيل عوكل وسير رضا، بالسجن 7 سنوات علي المتهم بقتل والده.
السجن 7 سنوات للمتهم بقتل والده بـ شاكوش وسكين
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 12 من شهر سبتمبر عام 2023 بدائرة قسم الضواحي فى بورسعيد ، والمتهم فيها ابراهيم ناصر عبد المعطي محمد ابو الليف، لانه قتل المجني عليه والده عمدا مع سبق الاصرار بان بيت النيه وعقد العزم على قتله، لما فاض في صدره من افك مفتري وعقل تحكمت به الجواهر المخدرة، فاحتنكه شيطانه واستجاب جسده واغشيت بصيرته واتشح بالسواد، ونسى ما أمره به ربه، فلم يقل له أوف وانما جعله يتأفأف من بطشه، وقصد بريعان شبابه في المسكن الى من وضع نطفته حال كونه مغطى في سباته، فاطلق فوه ما اضمر في نفسه.
واقبض على أداة شاكوش ليهشم بها جنبات راسه وقصد محل هلاكه للحيلولة دون قراره، حتى خارت قوة المجني عليه الواهنة، فدان طيعا لطغيانه، واستل سلاحا ابيضا سكينا فاغمده في فؤاده وصدره وجسده غير مرة، ليخلص روحه، وما انت تشبست فيه الحياة فعاجله بقطع شرايين دمائه، مشبعا بصره بما سفكه من دمائه، قاصدا ازهاق روحه، واحرز جوهرا مخدرا الحشيش بقصد التعاطي.
وقبلت محكمة الاستئناف فى بورسعيد وأمرت بتعديل حكم الدرجة الأولي من السجن المشدد 15 عاما، واكتفت بمعاقبة المتهم بالسجن 7 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محكمة الاستئناف السجن المشدد 15 عاما جنايات بورسعيد محكمة جنايات بورسعيد المتهم بقتل والده السجن المشدد 15 إزهاق روحه فى بورسعید
إقرأ أيضاً:
لاسلكي وكارنيه مزور.. تأييد المشدد 5 سنوات لعصابة الشرطة المزيفة
عاد فارس حسن من عمله قائدا سيارته الملاكي بطريق الاوتستراد أمام منزل كوبرى الأباجية، استوقفه شخصان أحدهما يدعى أمين والآخر يدعى محمد، الساعة الثانية صباحاً حال استقلالهما سيارة ملاكى وكان مع فارس 52 ألف جنيه، وكان أمين جالس في المقعد الأمامي المجاور للسائق ممسكاً بجهاز لاسلكى ويتحدث من خلاله وجاء له من الشباك من الناحية الأخرى وأبرز له كارنيه، طالباً منه التوقف بسيارته.
توقف فارس على جانب الطريق، معتقداً أن المتهم المذكور ضابط شرطة أو أمين شرطة وسأله المتهم المذكور عن الجهة المتجه إليها كما سأله عن عمله ثم سأله عن الكيس البلاستيك الذي بداخله المبلغ النقدى المذكور وكان يحمله تحت إبطه فأخبره فارس بأن الكيس يحتوى على مبلغ من النقود يخص عمله ثم سأله المتهم عن بطاقة تحقيق شخصيته فأبرزها له ثم سأله عما إذا كان يحمل أشياء أخرى.
ظل محمد يتجاذب معه أطراف الحديث ويشتت تركيزه وفجأة قال له محمد ما هو الشئ الموجود على السيارة، فلما استدار فارس لرؤية هذا الشئ قام محمد بجذب الكيس الموجود به المبلغ النقدى سالف البيان كما جذب منه هاتفه المحمول، أسرع فارس لإبلاغ الشرطة وتم ضبط المتهمين.
تبين أن المتهم الأول أمين هو من قام بإشهار بطاقة هوية رجال الشرطة إليه وقت حدوث الواقعة وأنه هو من قام بسرقة المبلغ النقدى والهاتف المحمول منه وهو ذات الشخص الذي نزل من السيارة التي كان يستقلها وأبرز له كارنيه الشرطة وكان برفقته شخصاً آخر بالسيارة ولكنه لم يتمكن من التحقق من وجهه.
وكشفت تحريات النقيب إسلام هاني معاون مباحث قسم شرطة الخليفة أن المتهمين كونا تشكيلا عصابيا تخصص في انتحال صفة رجال الشرطة وإيهام المجني عليه بأنهما من رجال الشرطة والاستيلاء على أموال المواطنين وأن دور المتهم الأول هو أن يحمل وقت ارتكاب الواقعة كارنيه شرطة مزور منسوب صدوره لوزارة الداخلية وهاتف محمول يشبه الأجهزة اللاسلكية وقام وبرفقته المتهم الثاني والذي كان يقود السيارة المملوكة له بتتبع سير المجني عليه واستيقافه وتمكنا بهذه الطريقة من مغافلته وسرقته..
أحالت النيابة العامة المتهمين لمحكمة جنايات القاهرة فقضت بمعاقبتهما حضوريا بالسجن المشدد 5 سنوات عن التزوير وانتحال الصفة وبالحبس سنة مع الشغل لارتكابهما واقعة سرقة ومصادرة المحرر المزور المضبوط والسيارة المستخدمة، وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض المنعقدة بدار القضاء العالي برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى وعادل ماجد ومحمد صلاح وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيد برفض الطعن وتأييد السجن المشدد 5 سنوات وإلغاء عقوبة الحبس سنة مع الشغل.