جيش الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من كبار قادة حزب الله في لبنان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه اغتال اثنين من قادة حزب الله، بما في ذلك رئيس وحدة النخبة الصاروخية المضادة للدبابات.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن اثنين من قادة حزب الله، بمن فيهم عضو في قوة الرضوان النخبة التابعة للجماعة، تم اغتيالهما في غارات جوية حديثة في جنوب لبنان.
وتسببت الضربة التي تم تنفيذها بواسطة طائرات مقاتلة في السلطانية في اغتيال رياض رضا غزاوي، الذي يعرفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه قائد في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لقوة الرضوان.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن غزاوي كان وراء العديد من الهجمات المضادة للدبابات على إسرائيل والقوات العاملة في جنوب لبنان.
واستهدفت ضربات إضافية العديد من المباني في صفد البطيخ حيث يدعي جيش الاحتلال أن أعضاء حزب الله كانوا يعملون هناك.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قائدا في مقر حزب الله قتل في الضربات. وكان مسؤولا عن نقل الأسلحة إلى خلايا حزب الله، وكذلك التجنيد.
وفي وقت سابق من اليوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه اغتال قياديين أحدهما في حزب الله بلبنان والآخر في حركة الجهاد بقطاع غزة.
وادعى جيش الاحتلال إنه قتل أبو علي رضا، القيادي في حزب الله في منطقة برعشيت جنوبي لبنان، وأحمد الدلو، القيادي في عضو استخبارات "الجهاد الإسلامي"، الذي يعتقد أنه هاجم مستوطنة كفار عزة في السابع من أكتوبر 2023، في غزة.
وأوضح الاحتلال أن قواته الجوية قتلت أبو علي رضا، قائد حزب الله في منطقة برعشيت في جنوب لبنان، مدعيًا أن أبو علي رضا كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ الهجمات الصاروخية والمضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي وأشرف على أنشطة عناصر حزب الله في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان صواريخ قطاع غزة غزة الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي حزب الله جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية جنوب لبنان غزاوي وحدة النخبة الرضوان جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله في لبنان جیش الاحتلال الإسرائیلی حزب الله فی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّدًا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يومًا، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلًا في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهرًا.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.