الحداد: القيادة والأركان تمثل حجر الزاوية في بناء قدرات القوات المسلحة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ليبيا – حضر رئيس الأركان العامة التابع للمجلس الرئاسي الفريق “محمد الحداد”، المؤتمر الثامن عشر لقادة كليات القيادة والأركان الأفريقية (Acoc)، والذي استضافته كلية القيادة والأركان الليبية، بصفتها الرئيس الحالي لهذا المؤتمر، والذي يستمر حتى 5 نوفمبر الشهر الجاري.
وحضر المؤتمر وفقاً للمكتب الاعلامي التابع لرئاسة الأركان قادة كليات القيادة والأركان الأفريقية ( المغرب – السودان- الجزائر – تونس- جنوب السودان- روندا – مالاوي – بوتسوانا – أوغندا -كينيا – الكاميرون- بورندي- سيراليون – غينيا كوناكري- غانا – تنزانيا- نامبيا – التوغو -النيجر)، وعبر الأقمار الصناعية ( موزمبيق – جنوب أفريقيا- مفوضية الإتحاد الأفريقي)، وعدد من الملحقيات العسكرية لدى ليبيا.
وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة رئيس الأركان العامة، التي رحّب فيها بالحضور والمشاركين في فعاليات هذا المؤتمر، منوهًا على دور القيادة والأركان في البناء والتطوير الاستراتيجي، والتي تمثل حجر الزاوية في بناء قدرات القوات المسلحة.
وأكد أن مراكز تطوير الفكر الاستراتيجي، وتبادل الخبرات بين كليات القيادة والأركان تعمل على تعزيز التعاون المشترك.
وقال مدير كلية القيادة والأركان الليبية، في كلمته إنه من الضرورة عدم التخلي عن هذه المسؤولية لتحقيق الأمن والاستقرار، مستذكراً الإجتماعات الماضية ودورها المهم لانجاح هذا المؤتمر.
كما كان أيضًا كلمة لكبير المعلمين بكلية القيادة والأركان أثنى فيها على دور رئاسة الأركان العامة وما تقدمه من دعم لانجاح المؤسسات التعليمية داخل المؤسسة العسكرية.
وتخلل المؤتمر عرض مرئي يعبّر عن حضارة ليبيا وتاريخها العريق ومعالمها التاريخية، وعند الانتقال للجلسة الثانية من المؤتمر عرضت نتائج قرارات الاجتماع الثلاثي ونتائج ورشة عمل كبار المعلمين والتصويت عليها.
وفي ذات السياق كانت هناك محاضرتين الأولى بعنوان ( التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجه شعوب القارة الأفريقية)، والمحاضرة الثانية بعنوان ( تأثير الهجرة الغير نظامية على القرار في العمليات العسكرية)، تخللهما بعض المداخلات والتساؤلات من قبل الوفود المشاركة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القیادة والأرکان
إقرأ أيضاً:
ممثل النيابة في قضية مقتل ممرض الزاوية الحمراء يطالب بالإعدام شنقا للمتهمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفعت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة المتهمين في مقتل ممرض الزاوية الحمراء واستمعت هيئة المحكمة لمرافعة النيابة العامة في قضية مقتل الممرض مينا وتقطيع جسده لأشلاء.
وقال ممثل النيابة العامة، إن قضية اليوم قضية الخسة والقسوة التي ملت قلب المتهمين، وبشاعة ارتكاب جريمتهم، وسولت لهم انفسهم قتل شابا جاوز العشرين من العمر وهو المجني عليه مينا موسى، الذي خرج من بلده ساعيا للرزق الحلال، ولم يرجع مسكنه وأصبح جثة هامدة بل أشلاءه ممزقة على يد ذئاب، ووحوش.
ووصف ممثل النيابة المتهم الأول في القضية أنه خان الأمانة، واستخدم الشيطان عقله وأصبح والطمع والخسة علي قتل نفس لم تفعل لهما شيئًا.
وطالب ممثل النيابة العامة توقيع أشد عقوبة على المتهمين بقتل الممرض مينا موسى، وهي الإعدام شنقًا، إذ قاما باستدراج المجني عليه وتعذيبه وسرقته وقتله وتقطيع جثمانه، مستشهدًا بقول: " من قتل يُقتل ولو بعد حين".
وتغيبت أسرة المجني عليه عن حضور الجلسة.
وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.