بوابة الوفد:
2025-03-04@04:37:27 GMT

تسليم 36 أسرة عقود عمل لذوي الهمم بالغربية

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

استقبل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، ظهر اليوم، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة، 36 أسرة من أبناء المحافظة، وذلك في استجابة سريعة لمطالبهم عقب لقائهم خلال فعاليات وأنشطة المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».

 يأتي ذلك تنفيذًا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بتحسين الظروف المعيشية للأسر الأولى بالرعاية، وفي إطار دعم مجهودات الدولة لرفع العبء عن المواطنين، من خلال إتاحة فرص عمل بشكل غير مباشر؛ من أجل فتح أبواب رزق للأسر الأكثر احتياجًا، جاء ذلك بحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد للمحافظة ،الأستاذ أحمد القللي مدير مديرية العمل بالغربية.

وأجرى المحافظ، حوارًا وديا مع الحضور للتعرف على متطلباتهم وظروفهم المعيشية والاجتماعية ،كما شهد اللقاء مشاهد متنوعة من الفرحة والبهجة التي ارتسمت على وجوه المواطنين.

وسلم محافظ الغربية، 10 عقود عمل لذوي الهمم و 6 عقود للشباب أبناء المحافظة لمساعدتهم على توفير مصادر دخل مناسبة مؤكدا أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، تستهدف دعم ريادة الأعمال وتوفير فرص العمل، وبناء الإنسان المصرى، والاستثمار في البشر، وتعزز من قدرة المواطن على تحقيق ذاته والمشاركة الفعّالة في بناء المجتمع.

وقام محافظ الغربية، بتسليم 8 ماكينات خياطة لأوائل خريجين وحدة التدريب المتنقلة مؤكداً أن مهنة الخياطة والتطريز تلقى إقبالا كبيراً من السيدات بالمحافظة ، حيث مكنهم التدريب من تعلم حرفة تساعدهم في إقامة مشروعات صغيرة خاصة بهم وتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم.

وكرم المحافظ 12 فتاة بعد اجتيازهم دورة التدريب الخاصة بالخياطة مؤكدا على أهمية مثل هذه التدريبات التي تستهدف تأهيل الشباب والفتيات وتدريبهم على المهن المطلوبة لسوق العمل ما يسهم في توفير فرص عمل جديدة وخفض معدلات البطالة في مصر.

وأكد الجندي حرص المحافظة على بناء الإنسان، والعمل على بناء مجتمع متكامل بعناصر بشرية قادرة على الإنتاج ومواكبة التغييرات الراهنة والتي تقود نحو مستقبل أفضل في ظل الجمهورية الجديدة، خاصة وأن بناء الإنسان يساهم في نجاح كافة الجهود التنموية التي تشهدها المحافظة

وأعرب الأهالي عن سعادتهم البالغة بتلك اللمسة الإنسانية من المحافظ وحرصه واهتمامه بتلبية مطالبهم والوقوف بجانبهم والمساهمة في رفع جزء من المعاناة عن كاهلهم، وطالبوا بالتقاط الصور التذكارية معه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الغربية تسليم عقود عمل ذوى الهمم المبادرة الرئاسية ماكينات خياطة للفتيات بناء الإنسان

إقرأ أيضاً:

بعيون الجواء

خلال زيارة سريعة لمنطقة القصيم، تشرفت بزيارة محافظة عيون الجواء، تلك المحافظة التي سمعت كثيرًا عن جمالها وروعتها، فما إن وطأت قدمي أرضها في يومٍ ممطر، حتى شعرت بالراحة والسكينة تغمرني في تلك المحافظة المباركة، بينما كنت في طريقي، لفت نظري منارات جامع تلوح في الأفق بأناقتها وطرازها المعماري الفريد وإضاءتها، فتراها من كل زوايا المحافظة في أعلى التل، منظر خلاب يعكس جمال ذلك الجامع الذي يُعتبر تحفة معمارية ترتفع بفخر فوق تلك الأراضي.

أسرني هذا المنظر الرائع، وبادرني الشوق للصلاة في الجامع، وما إن وصلتُ إليه، إلا وازدادت دهشتي بجمال وروعة المكان، تنقلت بين أروقته، مدهوشًا بتفاصيل تصميمه المعماري المبدع، وكأنني أقطن في رحاب الحرم المدني،فالأبواب تُشبه أبواب الحرم، والسقف، والأقواس، والأعمدة، والإضاءة الرائعة تتناغم في انسيابية جميلة، لا يُمكنني وصف جمالية هذا المكان في بضعة أسطر، فهو متجاوز في روعة تفاصيله، مما يجعل القلم عاجزًا عن التعبير عن إعجابي.

إن ذلك الجامع الضخم له مكانة بارزة في هذه المحافظة المباركة، فجزا الله خير من أسهم في بنائه، وأجزل الله له الأجر والثواب، وتذكرت الأحاديث في بناء المساجد أمر تتحدث عنه العديد من الأحاديث النبوية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بنى مسجدًا لله، بنى الله له مثله في الجنة ” (رواه البخاري ومسلم) ،هذا الحديث يُظهر أهمية بناء المساجد كأماكن للعبادة والقرب من الله، ويُبرز فضل هذا العمل وأثره العظيم.

لقد شاهدنا العديد من المساجد المعمرة التي انشُئت في عصور سابقة، وما زالت تقاوم الزمن، مرتادَة من المصلين والمعتكفين وأصحاب الحاجات، إن إنفاق الإنسان ماله في سبيل الخير هو أغلى ما يمكن أن يحتفظ به بعد رحيله، فالإنفاق في أوجه الخير، وخاصةً في الأعمال الخيرية المستدامة، هو أمل كل مسلم.

ليست خسارة أن ينفق العبد ماله في سبيل الله عز وجل، يقول الله عز وجل: “مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۗ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ ۖ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ” فهذه الآية تدل على فضل الإنفاق في سبيل الله، حيث يُعتبر منح الصدقة أو المشاركة في الأعمال الخيرية كقرض يرده الله لفاعله مع مضاعفته ،فالله يَعِدُ بمضاعفة هذه القروض إلى أضعاف كثيرة، مما يعكس سعة رحمة الله وكرمه ،من نحن كبشر لنقرض الغني القادر ذو القوة المتين؟ نتسابق دوماً وراء التجارة والمساهمات الدنيوية، ولكن الحكيم هو من يتسابق في أعمال الخير طامعًا في الأجر والثواب، كل شيء سيفنى، ولن يبقى إلا ما قدمه الإنسان من أعمال صالحة.

وفي الختام، أتقدم بعبارات الشكر والامتنان لأهل عيون الجواء على جمال محافظتهم، والشكر موصول لكل من ساهم في بناء هذا الجامع الجميل، الذي لم أرَ مثله في مملكتنا الحبيبة، عدا الحرمين الشريفين ،أسأل الله أن يبارك فيمن بناه، وفي القائمين على إدارته، وأن يصلح لهم أهليهم وذريتهم، وأن يبارك في أعمالهم وأموالهم.

مقالات مشابهة

  • أمسية رمضانية في جامعة إب حول أهمية الشهر الفضيل
  • مسؤول أممي: يجب استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا
  • محافظ الشرقية يتفقد منفذ مؤسسة حياة كريمة لبيع اللحوم الطازجة
  • محافظ قنا يفتتح وحدة العناية المركزة ورعاية الأطفال بمستشفى قفط التخصصي
  • محافظ الغربية: نسابق الزمن لإنهاء مشروعات حياة كريمة ودخولها الخدمة
  • محافظ الغربية: استجابة فورية لشكاوى الأهالي وتحسين الخدمات
  • محافظ الإسكندرية يناقش خطة الاستعدادات لموسم الصيف
  • إدارة التجنيد تقدم تيسيرات لذوي الهمم وكبار السن بالإسماعيلية وقنا وأسوان
  • محافظ الغربية: ضبط 9,420 صاروخ ألعاب نارية في حملات مكثفة
  • بعيون الجواء