امتلئت قصائده بالغضب.. الشاعر ويلفريد أوين من الشعر إلى الحرب العالمية الأولى
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يُعَدُّ ويلفريد إدوارد سولتر أوين، واحدًا من أبرز شعراء الحرب العالمية الأولى، وفي هذا اليوم يتم تذكيرنا بذكرى ميلاده. وُلِد في مثل هذا اليوم من الثامن عشر من مارس عام 1893 في بريطانيا. سنقوم فيما يلي بالتركيز على سرد تفاصيل حياة هذا الشاعر الإنجليزي.
ويلفريد أوينبدأ ويلفريد أوين تعليمه في معهد بيركينهيد، حيث حصل على شهادة الثانوية العامة من جامعة لندن.
في عام 1915، تم تجنيد أوين في الجيش البريطاني، وخلال تلك الفترة على الجبهة، وصلت تجربته في حرب الخنادق إلى مرحلة النضج السريع، حيث امتلأت القصائد التي كتبها بعد يناير 1917 بالغضب من وحشية الحرب، وبالشفقة الرثائية على "أولئك الذين يموتون كالماشية"، بالإضافة إلى تميزها بالقوة الوصفية النادرة.
في يونيو 1917، أصيب أوين بجروح وتم إعادته إلى منزله. أثناء فترة تواجده في مستشفى بالقرب من إدنبرة، التقى بالشاعر سيجفريد ساسون، الذي شاركه مشاعره تجاه الحرب وأدى ذلك إلى اهتمامه بعمله.
قراءة قصائد ساسون ومناقشة عمله أحدثت ثورة في أسلوب أوين وفهمه للشعر. على الرغم من محاولات إيجاد وظيفة له، عاد إلى فرنسا في أغسطس 1918 بصفته قائدًا سريًا، وقد حصل على وسام الصليب العسكري في أكتوبر، ولكنه توفي قبل أسبوع واحد فقط من يوم الهدنة.
تم نشر مجموعة قصائد أوين بعد وفاته، وتحتوي هذه المجموعة على بعض من أكثر القصائد الإنجليزية تأثيرًا عن الحرب. تم نشر قصائده المجمعة، التي تم تحريرها من قبل سي دي لويس في عام 1964، وتم نشر رسائله التي تم جمعها وتحريرها من قبل شقيقه الأصغر هارولد أوين وجون بيل في عام 1967.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويلفريد الحرب العالمية الجيش البريطاني الحرب العالمية الأولى فی عام
إقرأ أيضاً:
حكم ترك المرأة شعرها بعد التصفيف عند الاغتسال من الجنابة.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل عند الاغتسال من الجنابة؟
وقالت دار الإفتاء إنه قد اتفق الأئمة الأربعة على وجوبِ تعميم الجسد كله بالماء عند التطهير من الجنابة، كما اتفقوا على وجوبِ تخليل الشعر إذا كان خفيفًا حتى يصلَ الماءُ إلى ما تحته من الجلد.
أمّا إذا كان الشعرُ غزيرًا فإن المالكية قالوا: يجب أيضًا تخليل الشعر وتحريكه حتى يصل الماء إلى ظاهر الجلد، وقال الأئمة الثلاثة: إن الواجبَ هو أن يدْخُلَ الماءُ إلى باطِنِ الشّعر فيجب غسل ظاهره ويُحَرّك كي يصل الماءُ إلى باطنه، أما الوصول إلى البشرة -الجلد- فإنه لا يجب.
أما الشعر المضفور بالنسبة للمرأة فالحنفية قالوا: إنّه لا يجبُ نقضُهُ وإنما الواجبُ أن يصلَ الماءُ إلى جذورِ الشّعر، بل قالوا: يجب عليها إزالة الطيب ولو كانت عروسًا ووافقهم في ذلك الشافعية والحنابلة، وقال المالكية: يجب على المرأة عند الغسل جمعُ الشعر المضفور وتحريكُهُ ليعمّه الماء.
وطبقًا لما ذُكِرَ فإنه يجب على المرأة عند الغسلِ من الجنابة إيصالُ الماء إلى باطِنِ الشعر إن كان كثيفًا وتخليلُهُ ليصلَ الماءُ إلى البشرة إن كان خفيفًا، كما يجب عليها إزالة ما على الشعر من الطيب مما يمنع من وصول الماء إلى باطنه ولو عروسًا، ولا يمنع من هذا الوجوب أن تكون المرأة قد صففت شعرها على أيّ وجه كان وأنفقت في ذلك مالًا قليلًا أو كثيرًا.