الجزيرة:
2025-03-18@06:09:57 GMT

لوفيغارو: أين اختفت إيفانكا ابنة ترامب المفضلة؟

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

لوفيغارو: أين اختفت إيفانكا ابنة ترامب المفضلة؟

استغربت "لوفيغارو" غياب وصمت شخصية كانت محورا لحملات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عامي 2016 و2020، في وقت يخوض فيه هذا المرشح الجمهوري أهم معركة سياسية في حياته، مع توقع نتيجة متقاربة للغاية بينه وبين منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، فلماذا غابت إيفانكا ترامب؟

وأوضحت الصحيفة الفرنسية -في تقرير بقلم فيكتور ميرا- أن إيفانكا (43 عاما) تشارك بحسابها على إنستغرام، روتينها الرياضي مع 7.

6 ملايين مشترك، وتعرض صور ابنها جوزيف (11 عاما) ومآثره على لوح التزلج بحوض سباحة اصطناعي في كاليفورنيا، وحبها المثالي لزوجها جاريد كوشنر وتعبئتها المساعدة للمتضررين من إعصار هيلين، لكن لا ذكر للوالد ترامب بعد 5 يناير/كانون الثاني 2021، ولا إعلانات انتخابية لصالحه ولا شعارات سياسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسرائيلية: فوز ترامب ستكون له عواقب وخيمة على إسرائيلlist 2 of 2فيضانات إسبانيا المروعة تكشف: شركات النفط الكبرى تقتلناend of list

ميرا: إيفانكا مهتمة بروتينها الرياضي.. ولا ذكر لوالدها ولا إعلانات انتخابية لصالحه ولا شعارات سياسية

وأشارت "لوفيغارو" إلى أن غياب "الابنة الأولى" الإعلامي والسياسي يثير الكثير من التساؤلات، بالنظر إلى أنها كانت محورا لأنظمة حملة الجمهوريين عامي 2016 و2020، وأنها شغلت -عندما كان والدها بالبيت الأبيض- منصبا إستراتيجيا للغاية كمستشارة أولى مسؤولة عن النهوض بالمرأة من خلال العمل.

مشاريع مهنية

ولم تظهر إيفانكا بهذه الحملة -حسب الكاتب- إلا مرة واحدة إلى جانب والدها، وذلك بعد 5 أيام من نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا، وصعدت المنصة في ثياب بيضاء بالكامل لالتقاط الصورة العائلية إلى جانب إخوتها وأخواتها وميلانيا زوجة المرشح التي كانت هي الأخرى صامتة تقريبا.

وقد كتبت إيفانكا عندما أعلن والدها أنه سيكون مرشحا للانتخابات الرئاسية 2024 -على إنستغرام- أنها تختار "هذه المرة إعطاء الأولوية" لأطفالها الصغار و"الحياة الخاصة كعائلة" وتابعت "ليست لدي أي نية للانخراط في السياسة رغم أنني أحب وأدعم والدي دائما، إلا أنني سأفعل ذلك في المستقبل خارج المجال السياسي".

ويفسر روموالد سيورا، مدير المرصد السياسي والجيوستراتيجي للولايات المتحدة بمعهد العلاقات الدولية غياب إيفانكا وكوشنر الملقب "جافانكا" بأسباب مهنية، "فالزوجان لديهما شؤونهما الخاصة وهما لا يريدان الارتباط بترامب في حالة هزيمته وطعنه في نتائج الانتخابات على الأرجح لأن ذلك من شأنه أن يضر بمشاريعهما المهنية، وقد يبعد الشركاء عنهما ويرفضون تمويلهما".

سيورا: الزوجان لديهما شؤونهما الخاصة وهما لا يريدان الارتباط بترامب في حالة هزيمته وطعنه في نتائج الانتخابات على الأرجح لأن ذلك من شأنه أن يضر بمشاريعهما المهنية، وقد يبعد الشركاء عنهما ويرفضون تمويلهما.

وذكر الكاتب بأن (كوشنر) صهر ترامب -الذي كان مستشاره الخاص للشرق الأوسط والمسؤول عن التفاوض على اتفاقيات أبراهام التي تهدف لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل- هو اليوم رئيس شركات أفينيتيو (صندوق استثماري بقيمة 3 مليارات دولار تدعمه السعودية) ناهيك عن مساهمته في شركات كوشنر، وقيادته مع زوجته مشروعين عقاريين فاخرين بألبانيا، أحدهما من تصميم إيفانكا.

إيفانكا كان لها دور لافت فترة رئاسة والدها التي استمرت من 2016 إلى 2020 (رويترز) تسوية الحسابات

ويعتقد سيورا أن أسباب هذا البعد عن الحياة السياسية يمكن أن يكون ذا طبيعة سياسية أيضا. ويرسم لذلك 3 سيناريوهات، أولها أن تكون لدى هذين الزوجين اليهوديين طموحات داخل الحزب الجمهوري، وهي "فرضية ذات مصداقية فيما يتعلق بكوشنر الذي يمكن أن يترشح لعضوية مجلس الشيوخ عام 2028".

والسيناريو الثاني يشير إلى أن العلاقات بين كوشنر وترامب لم تكن جيدة لأن "ترامب -حسب الكاتب- يأخذ على صهره أنه لم يكن على خطه بالكامل خلال اتفاقيات أبراهام" بل كان أكثر راديكالية منه لصالح توسيع المستعمرات اليهودية بالضفة الغربية.

أما الفرضية الأخيرة فهي تصفية حسابات بين قادة الحزب القديم والشاب كوشنر الذي شهد طريقه إلى قمة السلطة العديد من الضحايا، ويبدو أن عددا من الجمهوريين التاريخيين لم يستوعبوا بعد إقالة كريس كريستي الحاكم الجمهوري السابق لولاية نيوجيرسي الذي أصبح الآن معارضا لترامب، رغم أنه من أوائل من دعموه عام 2016، وكان يتوقع أن يصبح نائبا للرئيس إلى أن أقاله كوشنر.

وخلص الكاتب إلى أن إيفانكا ربما تكون غائبة لمصلحة شقيقها الأكبر ترامب جونيور الذي يبدو أنه تولى إدارة شؤون الأسرة، وهو يسافر منذ بداية الحملة إلى أركان البلاد لنشر كلمة والده، وهو الذي أقنعه باختيار صديقه جي دي فانس نائبًا للرئيس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات إلى أن

إقرأ أيضاً:

رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي

عبرت الفنانة رانيا محمود ياسين، عن سعادتها البالغة بعرض فيلم «قشر البندق»، في عدة مهرجانات ومنها مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ ٤٥ ومهرجان القاهرة السينمائي فضلا عن مهرجان الجونة باعتباره واحدًا من أهم الأفلام الغنائية والسينمائية المصرية، كما أنه اختير ضمن أفضل ١٠٠ فيلم غنائي مصري من كلاسيكيات السينما المصرية التي تم ترميمها، مؤكدة سعادتها بدورها في هذا الفيلم باعتباره أول محطة في مشوارها الفني فضلا عن أنه كان بمثابة البوابة لدخولها عالم الفن والتمثيل.

وجاء ذلك خلال حديث لها ببرنامج «معانا على الفطار»، تقديم لمياء سليمان، الذي يذاع يوميا في رمضان، على موجات إذاعة الشرق الأوسط.

وأكدت رانيا محمود ياسين، سعادتها وامتنانها لتكريمها من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن مجمل أعمالها عقب مشاركتها كعضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية والتسجيلية بالمهرجان، موجهة الشكر لكل القائمين على المهرجان.

وتحدثت رانيا محمود ياسين، عن ذكرياتها مع كواليس تصوير فيلم «قشر البندق» حيث شعرت بالسعادة البالغة بمشاركتها بالتمثيل فيه ضمن فريق عمل فني متميز بدء من المخرج الكبير الراحل خيري بشارة ومجموعة من شباب الفنانين آنذاك والذين أصبحوا نجوما كبارا الآن، بجانب عملاقين من عمالقة الفن وهما والدها الراحل الفنان محمود ياسين والفنان الكبير حسين فهمي.

وأشارت إلى أنها تعتقد أن قدرتها على التمثيل دون رهبة أو خوف والوقوف أمام كل هؤلاء الفنانين ترجع إلى تلقائية وشجاعة الشباب، نظرا لأن عمرها لم يكن يتعد ١٨ عاما في ذلك الحين، كما أنها كانت ترى في هذه التجربة السبيل الوحيد لتحقيق حلم حياتها، فطالما كانت تحلم بالتمثيل منذ كان عمرها ست سنوات لذا كان هناك إصرارا بداخلها على النجاح وإثبات ذاتها. لافتة إلى أنها أدركت أنها اكتسبت هذه الثقة والمهارة بدون تدريب مسبق نظرا لما اختزنته طوال مرحلة طفولتها دون وعي منها بسبب نشأتها في بيت فني.

وأعربت عن اعتزازها بوالدها الفنان الراحل محمود ياسين ووالدتها الفنانة شهيرة، حيث أنها تعلمت منهما الكثير ومن أبرز ما تعلمته منهما هو الإخلاص والاجتهاد، مثمنة دور والدتها التي ضحت بعملها من أجل أسرتها، وأن والدتها الفنانة شهيرة لم تحقق كل ما تطمح له وتستحقه في عملها وكان يمكنها أن تقدم أضعاف ما قدمته من أعمال نظرا لأنها تمتلك إمكانيات فنية مميزة وكبيرة للغاية.

وذكرت الفنانة رانيا محمود ياسين، أن مشاركتها في مسلسل «العصيان» تعد مرحلة مهمة وفارقة في حياتها نظرا لأن دورها كان مميزا وترك أثرا لدى الجمهور رغم أن والدها لم يرغب في تجسيدها لدور «ناهد الغرباوي» بالمسلسل نظرا لأنه كان من أدوار الشر خوفا من أن يكرهها الجمهور، لافتة إلى أنها تعلمت من والدها أثناء تصوير المسلسل أن المخرج هو رب العمل الفني ولابد من احترام رأيه، فضلا عن نصيحته الدائمة لها بأن الأهم هو الكيف وليس الكم وأنها لابد أن تضع أسرتها على رأس أولوياتها وبالفعل سارت على هذا النهج طوال حياتها.

وأعربت عن سعادتها البالغة واعتزازها الشديد بدورها في مسلسل «فالنتينو» مع الفنان الكبير عادل إمام، والذي يعد محطة مهمة ومميزة في مسيرتها الفنية لأنها كانت تتمنى دائما العمل معه.

وعبرات الفنانة ربانيا محود ياسين، في نهاية حديثها، عن أمنيتها بتقديم عمل يجمعها بزوجها الفنان محمد رياض نظرا لأنهما لم يقدما أي أعمال فنية معا من قبل.

اقرأ أيضاً«كانت أسوأ سنة».. رانيا محمود ياسين تودع 2024 بهذه الكلمات (صورة)

«ما زلت أنتظرك يا حبيبي».. رانيا محمود ياسين تحيي الذكرى الرابعة لوفاة والدها (صورة)

رانيا محمود ياسين تشيد بالأفلام المشاركة في «الإسكندرية السينمائي»

مقالات مشابهة

  • مسلسل «العتاولة» الحلقة 17.. عدولة وراء اختطاف ابنة نصار
  • ريهام الشنواني تكشف تفاصيل دخولها الفن بالصدفة
  • رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي
  • رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي: الضربات الأمريكية رسالة سياسية قوية لطهران
  • وتقابل حبيب.. هل ابنة ياسمين عبدالعزيز في المسلسل تشبهها في طفولتها؟
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
  • شاهيناز: أنا صوت مصر .. وتثير الجدل برأيها في ارتداء عمرو دياب وأحمد سعد للحلق
  • من كورال سليم سحاب إلى النجومية | شاهيناز تروي بداياتها مع والدها
  • لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركية
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)