الجزيرة:
2025-03-04@04:13:48 GMT

لوفيغارو: أين اختفت إيفانكا ابنة ترامب المفضلة؟

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

لوفيغارو: أين اختفت إيفانكا ابنة ترامب المفضلة؟

استغربت "لوفيغارو" غياب وصمت شخصية كانت محورا لحملات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عامي 2016 و2020، في وقت يخوض فيه هذا المرشح الجمهوري أهم معركة سياسية في حياته، مع توقع نتيجة متقاربة للغاية بينه وبين منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، فلماذا غابت إيفانكا ترامب؟

وأوضحت الصحيفة الفرنسية -في تقرير بقلم فيكتور ميرا- أن إيفانكا (43 عاما) تشارك بحسابها على إنستغرام، روتينها الرياضي مع 7.

6 ملايين مشترك، وتعرض صور ابنها جوزيف (11 عاما) ومآثره على لوح التزلج بحوض سباحة اصطناعي في كاليفورنيا، وحبها المثالي لزوجها جاريد كوشنر وتعبئتها المساعدة للمتضررين من إعصار هيلين، لكن لا ذكر للوالد ترامب بعد 5 يناير/كانون الثاني 2021، ولا إعلانات انتخابية لصالحه ولا شعارات سياسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسرائيلية: فوز ترامب ستكون له عواقب وخيمة على إسرائيلlist 2 of 2فيضانات إسبانيا المروعة تكشف: شركات النفط الكبرى تقتلناend of list

ميرا: إيفانكا مهتمة بروتينها الرياضي.. ولا ذكر لوالدها ولا إعلانات انتخابية لصالحه ولا شعارات سياسية

وأشارت "لوفيغارو" إلى أن غياب "الابنة الأولى" الإعلامي والسياسي يثير الكثير من التساؤلات، بالنظر إلى أنها كانت محورا لأنظمة حملة الجمهوريين عامي 2016 و2020، وأنها شغلت -عندما كان والدها بالبيت الأبيض- منصبا إستراتيجيا للغاية كمستشارة أولى مسؤولة عن النهوض بالمرأة من خلال العمل.

مشاريع مهنية

ولم تظهر إيفانكا بهذه الحملة -حسب الكاتب- إلا مرة واحدة إلى جانب والدها، وذلك بعد 5 أيام من نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا، وصعدت المنصة في ثياب بيضاء بالكامل لالتقاط الصورة العائلية إلى جانب إخوتها وأخواتها وميلانيا زوجة المرشح التي كانت هي الأخرى صامتة تقريبا.

وقد كتبت إيفانكا عندما أعلن والدها أنه سيكون مرشحا للانتخابات الرئاسية 2024 -على إنستغرام- أنها تختار "هذه المرة إعطاء الأولوية" لأطفالها الصغار و"الحياة الخاصة كعائلة" وتابعت "ليست لدي أي نية للانخراط في السياسة رغم أنني أحب وأدعم والدي دائما، إلا أنني سأفعل ذلك في المستقبل خارج المجال السياسي".

ويفسر روموالد سيورا، مدير المرصد السياسي والجيوستراتيجي للولايات المتحدة بمعهد العلاقات الدولية غياب إيفانكا وكوشنر الملقب "جافانكا" بأسباب مهنية، "فالزوجان لديهما شؤونهما الخاصة وهما لا يريدان الارتباط بترامب في حالة هزيمته وطعنه في نتائج الانتخابات على الأرجح لأن ذلك من شأنه أن يضر بمشاريعهما المهنية، وقد يبعد الشركاء عنهما ويرفضون تمويلهما".

سيورا: الزوجان لديهما شؤونهما الخاصة وهما لا يريدان الارتباط بترامب في حالة هزيمته وطعنه في نتائج الانتخابات على الأرجح لأن ذلك من شأنه أن يضر بمشاريعهما المهنية، وقد يبعد الشركاء عنهما ويرفضون تمويلهما.

وذكر الكاتب بأن (كوشنر) صهر ترامب -الذي كان مستشاره الخاص للشرق الأوسط والمسؤول عن التفاوض على اتفاقيات أبراهام التي تهدف لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل- هو اليوم رئيس شركات أفينيتيو (صندوق استثماري بقيمة 3 مليارات دولار تدعمه السعودية) ناهيك عن مساهمته في شركات كوشنر، وقيادته مع زوجته مشروعين عقاريين فاخرين بألبانيا، أحدهما من تصميم إيفانكا.

إيفانكا كان لها دور لافت فترة رئاسة والدها التي استمرت من 2016 إلى 2020 (رويترز) تسوية الحسابات

ويعتقد سيورا أن أسباب هذا البعد عن الحياة السياسية يمكن أن يكون ذا طبيعة سياسية أيضا. ويرسم لذلك 3 سيناريوهات، أولها أن تكون لدى هذين الزوجين اليهوديين طموحات داخل الحزب الجمهوري، وهي "فرضية ذات مصداقية فيما يتعلق بكوشنر الذي يمكن أن يترشح لعضوية مجلس الشيوخ عام 2028".

والسيناريو الثاني يشير إلى أن العلاقات بين كوشنر وترامب لم تكن جيدة لأن "ترامب -حسب الكاتب- يأخذ على صهره أنه لم يكن على خطه بالكامل خلال اتفاقيات أبراهام" بل كان أكثر راديكالية منه لصالح توسيع المستعمرات اليهودية بالضفة الغربية.

أما الفرضية الأخيرة فهي تصفية حسابات بين قادة الحزب القديم والشاب كوشنر الذي شهد طريقه إلى قمة السلطة العديد من الضحايا، ويبدو أن عددا من الجمهوريين التاريخيين لم يستوعبوا بعد إقالة كريس كريستي الحاكم الجمهوري السابق لولاية نيوجيرسي الذي أصبح الآن معارضا لترامب، رغم أنه من أوائل من دعموه عام 2016، وكان يتوقع أن يصبح نائبا للرئيس إلى أن أقاله كوشنر.

وخلص الكاتب إلى أن إيفانكا ربما تكون غائبة لمصلحة شقيقها الأكبر ترامب جونيور الذي يبدو أنه تولى إدارة شؤون الأسرة، وهو يسافر منذ بداية الحملة إلى أركان البلاد لنشر كلمة والده، وهو الذي أقنعه باختيار صديقه جي دي فانس نائبًا للرئيس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات إلى أن

إقرأ أيضاً:

يقود جهود الوساطة.. هل يكون ستارمر الصوت الذي يكسر عناد ترامب؟

لندن- يبدو أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أضحى خيار الأوروبيين الأمثل لقيادة وساطة تجسر الهوّة المتسعة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ويتضح ذلك بعد النقاشات التي دارت في القمة الأوروبية في العاصمة لندن، وانتهت إلى إدراك أوروبي، أن الطريق لإبرام اتفاق سلام دائم ينهي الحرب في أوكرانيا لا بد أن يمر بواشنطن وأن يحظى بدعم أميركي واضح.

ففي القمة التي عقدت الأحد بمشاركة 15 دولة أوروبية، حاول الأوروبيون الوقوف صفا واحدا خلف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد لقائه العاصف بالرئيس ترامب في البيت الأبيض والذي نسف جهودا أوروبية لرأب الصدع بين الجانبين.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أنه وبتنسيق مع فرنسا وشركاء آخرين سيعكفون على الترتيبات اللازمة لإنضاج اتفاق سلام بضمانات أمنية كافية لأوكرانيا وعبر الإعلان عن "تحالف للراغبين" لنشر قوات حفظ سلام على الأراضي الأوكرانية، وزيادة الدعم العسكري والمالي المقدم لكييف، فضلا عن مواصلة الضغط على موسكو.

لكن، يُجمع كثير من القادة الأوروبيين على أن صيغة الاتفاق التي سيحاولون إرسالها إلى الرئيس الأميركي، يجب أن تنجح في إرضاء واشنطن وتغيير موقفها المتصلب إزاء سحب المظلة العسكرية والدفاعية التي توفرها لأوروبا عن طريق قيادتها حلف "الناتو".

إعلان

قادة الوساطة

وعلى هامش القمة، أجرى رئيس الوزراء البريطاني سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من القادة الأوروبيين الذين يبدو أنهم في تصوره يمثلون حجر الزاوية في إدارة المفاوضات الصعبة مع الأميركيين خلال المرحلة المقبلة، ومن هؤلاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي شددت على ضرورة تجنب حدوث صدع في التحالف الغربي بين ضفتي الأطلسي.

في المقابل، دارت نقاشات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني، ووصفت زيارتهما إلى واشنطن الأسبوع الماضي بالناجحة، وتخللتها اتصالات بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتحدث رئيس الوزراء البريطاني عن تأكيده للرئيس الأميركي أن الأوروبيين يجتمعون في لندن لإيجاد حلولٍ للعُقد بينهم وبين واشنطن، لكنهم ينظرون إلى الولايات المتحدة كشريك حيوي لا يمكن التخلي عنه، وليس كخصم يتحالفون عليه.

لكن في الوقت الذي يدرك الأوروبيون أنهم أمام لحظة تاريخية فارقة، أجّلوا التفكير في تداعياتها الجيوسياسية لوقت طويل، في ظل غياب حلف دفاعي أوروبي مستقل عن واشنطن.

وحتى الآن، من غير المعروف إنْ كانت جهود كير ستارمر و"المكانة الخاصة" التي تحظى بها المملكة المتحدة لدى واشنطن كافية لإنجاح الوساطة مع إدارة أميركية يصعب التنبؤ بقراراتها، وعازمة على طي صفحة الحرب الأوكرانية.

كير ستارمر (يسار) يستقبل فولوديمير زيلينسكي (يمين) خلال القمة الأوروبية بلندن (الأناضول) خيارات صعبة

يقول شاشنك جوشي، محرر الشؤون العسكرية والإستراتيجية في مجلة إيكونوميست البريطانية، للجزيرة نت، إن بريطانيا ولعقود تنظر لنفسها باعتبارها صلة الوصل التاريخية بين ضفتي الأطلسي، والقادرة على إدارة الوساطة مع واشنطن في لحظات التوتر بينها وبين الأوروبيين.

لكن هذا الدور، كما يرى جوشي، أصبح منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي عام 2016، أكثر تعقيدا؛ حيث بدأت مرحلة الانكفاء على الذات وبناء علاقات أكثر متانة مع الأميركيين وبمعزل عن الأوروبيين.

إعلان

رغم ذلك، يضيف جوشي أن خطورة المرحلة، وتداعيات فك الارتباط بين واشنطن وأوروبا دفعتا البريطانيين للعودة بالتنسيق مع فرنسا للانخراط في وساطة لتخفيف حدة المواقف الأميركية، حيث نجح ستارمر في أن يجد لنفسه مكانا في المنتصف بين الأوروبيين وعلى مقربة أيضا من الإدارة الأميركية والعمل لبناء جسور الثقة معها.

في المقابل، يحذر جوشي من أن هذا الوضع الإستراتيجي الخاص الذي تحظى به بريطانيا، سيكون محل اختبار، في حال فشل مقترح السلام الذي يعتزمون تقديمه إلى واشنطن لإقناعها بمواصلة دعم أوكرانيا وتوفير الحماية العسكرية لأوروبا، وفي حال اختار الأوروبيون انتهاج سياسة أكثر عدائية اتجاه واشنطن التي لم تعد تكتفي بإرسال إشارات عدم رضا ولكن باتخاذ خطوات مفاجئة تمس الأمن القومي الأوروبي.

العلاقات الثنائية أولا

وقوبلت الأجواء التي دار فيها اللقاء في البيت الأبيض بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأميركي ترامب بارتياح واسع في أوساط الطبقة السياسية البريطانية، حيث استطاع رئيس الوزراء البريطاني انتزاع وعد من الإدارة الأميركية باستثناء بريطانيا من فرض رسوم جمركية يتوقع أن تصل إلى 25% على واردات السيارات والموصلات والأدوية الأجنبية.

في المقابل أعلن ستارمر رفع حجم الإنفاق العسكري ليصل إلى 2.5% قبل عام 2027؛ في استجابة للإلحاح الأميركي بضرورة تحمل الأوروبيين عبء حماية أمنهم الجماعي وتوفير تمويل إضافي لحلف "الناتو".

وتدفع أصوات في الداخل البريطاني بضرورة تركيز ستارمر على تحسين العلاقات الثنائية مع واشنطن، لكن يعتقد آخرون أن الجغرافيا السياسية تجعل بريطانيا في قلب التحولات الجارية بالجوار الأوروبي وتدفعها للانخراط في إيجاد صيغة للحل.

مراقبون يعتقدون أن الصف الأوروبي غير موحد من التوجهات نحو واشنطن وكييف (رويترز) صف غير موحد

ويشير أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن جليبرت الأشقر، في حديث للجزيرة نت، أن الاستثمار في العلاقات الخاصة بين واشنطن ولندن لإنضاج اتفاق سلام لا يستثني الأوروبيين والأوكرانيين، قد لا يكفي لإقناع الإدارة الأميركية التي تبدو الهوة بينها وبين الحكومات الديمقراطية الليبرالية شاسعة، وفي ظل عقيدة أيديولوجية يجاهر بها الرئيس الأميركي ولا تخفي قربه من حكومات اليمين الشعبوي، وراغبة في تحسين العلاقة مع موسكو ولو على حساب التحالف التاريخي مع أوروبا الغربية.

إعلان

لكن يرى الأشقر أن الأوروبيين يختارون مسالك مختلفة في التعامل مع ترامب، ففي الوقت الذي تبدو بعض الحكومات المحسوبة على اليمين الشعبوي كالمجر وإيطاليا على علاقة جيدة وأكثر قربا أيديولوجيا من إدارة الرئيس الأميركي، قد ينشأ عن هذا الاختلاف تباينات وفروقات تحاول بريطانيا وفرنسا بالأساس تجازوها، فضلا عن ألمانيا التي ظلت مترددة لمدة قبل أن تنضم للجهود الأوروبية مع انتخاب مستشار جديد.

ويشدد الأشقر على أن الخروج بقرار لبناء هيكل دفاعي موحّد قد لا يبدو سهلا، على الرغم من الجهود الذي تبذلها بريطانيا وفرنسا لتوحيد الرؤى، حيث تحفّظ ستارمر عن ذكر الدول الراغبة في المشاركة في حلف قوات حفظ السلام التي يَعِد الأوروبيون بإرسالها إلى أوكرانيا، تاركا قرار الإعلان لحكومات تلك الدول.

وغابت دول البلطيق عن القمة الأوروبية في لندن وهي كل من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وتعد من الدول الأكثر إنفاقا في ميزانية حلف شمال الأطلسي بالمقارنة مع ناتجها الداخلي الخام، والواقعة على تماس مع الحدود الروسية. لكن رئيس الوزراء البريطاني أوضح أنه على اتصال بقادة هذه البلدان لإدراج مقترحاتها في أي اتفاق سلام مرتقب.

وفي هذا السياق، يوضح الأشقر أنه في الوقت الذي ترغب فيه بعض الدول الأوروبية في زيادة الإنفاق العسكري وتحقيق الاستقلالية الدفاعية، تميل أخرى إلى تقديم تنازلات للولايات المتحدة مقابل الاحتفاظ بمظلتها العسكرية مدركة حجم الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الأميركي من المنطقة.

ويتوقع الأشقر أن تفشل الوساطة التي يقودها رئيس الوزراء البريطاني بسبب حدة المطالب التي ترفعها الإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن الأوروبيين تنقصهم الجرأة السياسية لاعتماد بدائل أخرى أكثر راديكالية وفي مقدمتها التوجه إلى الصين لتوفير الدعم العسكري والإستراتيجي، مستفيدين من العلاقات الاقتصادية المتقدمة التي تربط الجانبين.

مقالات مشابهة

  • يقود جهود الوساطة.. هل يكون ستارمر الصوت الذي يكسر عناد ترامب؟
  • ابنة مارادونا: عصابات المافيا تهددنا
  • باحثة سياسية: قمة لندن تؤكد لواشنطن قدرة أوروبا على حماية أوكرانيا
  • روبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامب
  • أستاذ علوم سياسية: مشادة ترامب وزيلينسكي سابقة في تاريخ الدبلوماسية العالمية
  • فضيحة سياسية.. محلل: زيلينسكي اطّرد من البيت الأبيض
  • أستاذ علوم سياسية: نحن أمام منعظف ونقلة نوعية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
  • لوفيغارو: كيف أقدمت فرنسا على مواجهة الجزائر في اختبار قوة؟
  • أستاذ علوم سياسية: الواقع العسكري يفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات