أثار مخلوق غريب الشكل جدلا واسعا بين في أستراليا بعدما ظهر على شاطئ خليج هورسشو في بورت إليوت، جنوب أديلايد، حيث اكتشفه السكان المحليون بعد أن جرفته الأمواج إلى الشاطئ، فالتقطوا صوره ونشروها على نطاق واسع.

وأثار الشكل الفريد للمخلوق التكهنات حول طبيعته، حيث اعتبره البعض كائنا "فضائيا" غير مألوف على كوكب الأرض.

Weird ‘alien like’ object washes up on Australian beach – so what exactly is it? https://t.co/8rv3IDowkF pic.twitter.com/cN6pSwfycl

— Daily Mail Online (@MailOnline) October 29, 2024

ويبلغ طول المخلوق نحو 3 أمتار، ويتكون من أرجل شفافة تتناثر عليها "صدفات" صغيرة بنية اللون تحتوي على كائنات دقيقة تتحرك داخلها وخارجها.

ونشر السكان مقاطع فيديو للمخلوق متسائلين عن هويته، وأثارت صوره سيلا من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فزعم البعض أن يكون المخلوق تجمعا لقشور الإوز، وهي نوع من القشريات البحرية التي تشكل تجمعات على الهياكل العائمة، مثل الصخور والأخشاب التي تطفو على سطح الماء.

وانتشرت صور المخلوق بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث علّق مستخدمو تويتر وإنستغرام على غرابة الكائن وشكله الذي يوحي بأنه من خارج كوكب الأرض. وقالت إحدى النساء في تغريدة مصورة، "عندما شاهدته على الشاطئ، لم أستطع تصديق ما أراه.. ما هذا الكائن؟!".

So I came across this on my beach run this morning, and it’s alive…wtf! pic.twitter.com/IHxjZs18cC

— Helen Allen (@helenmaryallen) October 29, 2024

????Goose Barnacles anyone????

Weird ‘alien like’ object washes up on Australian beach – so what exactly is it? https://t.co/VudwQO3dtf

— ???????????????????????????????????????? (@FrancesLaura13) October 29, 2024

أما عالمة البيئة البحرية بجامعة جنوب أستراليا الدكتورة زوي دوبلداي، فقالت لصحيفة "دايلي مايل" البريطانية إن المخلوق هو على الأرجح مجموعة من قشور الإوز، وهو نوع من القشريات البحرية.

وأوضحت دوبلداي أن هناك نوعين من قشور الإوز؛ النوع الشائع الذي ينمو على الصخور وهياكل السفن، والنوع الآخر، الذي شوهد على شاطئ خليج هورسشو، ويتميز بأرجل شفافة تساعده على التقاط جزيئات الطعام.

وأضافت أن هذه الكائنات غالبا ما تتجمع على الأجسام العائمة لفترات طويلة، ما يجعلها تبدو ككتلة عضوية غريبة.

وقالت عالمة البيئة البحرية: "هذا الاكتشاف فريد من نوعه. قد تكون هذه الكائنات نمت على هيكل قديم أو قطعة من البنية التحتية البحرية التي كانت موجودة في الماء لفترة طويلة، ما سمح بتشكلها بشكل كثيف وغير معتاد".

ويبقى اكتشاف المخلوقات البحرية الغريبة على الشواطئ محط اهتمام الكثيرين، حيث يثير الفضول العلمي والشعبي على حد سواء. وقد ألقى هذا الاكتشاف الضوء على التنوع البيولوجي المدهش في البيئة البحرية، كما قدم تذكيرا بقوة الطبيعة وقدرتها على خلق كائنات عجيبة تثير الدهشة والتأمل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

غارديان: غزة حرّكت الصوت السياسي للمسلمين في أستراليا

شهدت الجالية المسلمة بأستراليا قبيل الانتخابات الفدرالية المقررة في 3 مايو/أيار 2025، موجة جديدة من النشاط السياسي غير المسبوق، تغذّيها مشاعر الغضب من القصف الإسرائيلي على غزة، بجانب قضايا داخلية أخرى تخص المجتمع المسلم، وفق تقرير نشرته صحيفة غارديان.

وقال التقرير -بقلم ديزي دوماس مراسلة الصحيفة بأستراليا- إن مجموعات مثل "صوت المسلمين" و"أصوات المسلمين مهمة" بدأت في تنشيط شريحة الناخبين المسلمين الذين يصل عددهم إلى نحو 650 ألف ناخب محتمل، حسب التقرير.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الغارديان: قصة فلسطيني أسترالي يحاول إخراج والدته من غزةlist 2 of 4حزب العمل الأسترالي يمنح الحكومة مهلة نهائية للاعتراف بفلسطينlist 3 of 4إعلام إسرائيلي: نتنياهو هو العدو وحرب غزة لم تقتل إلا المدنيينlist 4 of 4بيرني ساندرز: هكذا يمكن للديمقراطيين الخروج من غياهب النسيانend of list

وركزت المجموعات نشاطها في دوائر انتخابية تضم نسبة عالية من المسلمين، مثل واتسون وبلاكسلاند وكالوِل، حيث يخوض مرشحون مستقلون مسلمون مثل زياد بسيوني وأحمد عوف وساميم مصلح السباق بدعم من هذه المبادرات.

ومن أهداف المجموعات توفير بديل سياسي لوزير الشؤون الداخلية توني بيرك، بصفته رمزا للولاء التقليدي لحزب العمال بين الناخبين المسلمين في منطقة واتسون، بسبب تهميش الحزب لمطالب المجتمع المسلم، حسب التقرير.

أحد أهداف الحملة وفق التقرير توفير بديل لوزير الشؤون الداخلية توني بيرك (رويترز) مجموعات انتخابية

وأخبر غيث كرايم المتحدث باسم مجموعة "أصوات المسلمين مهمة" غارديان أن الحرب على غزة كانت الشرارة التي أطلقت الحماس في المجتمع المسلم، ولكن الإحساس بالتهميش السياسي موجود منذ سنوات.

إعلان

ولفت كرايم إلى أن المجموعة تعمل على حشد الدعم خارج الدوائر المسلمة كذلك، مضيفا أنهم دأبوا على تحليل "بيانات صناديق الاقتراع منذ دورتين انتخابيتين، والهدف ليس فقط التصويت الآن بل بناء قاعدة ضغط سياسي مستدامة".

وذكر التقرير أن نشاطات المجموعة واجهت انتقادات مفادها أن بعض المرشحين المستقلين "يساعدون الليبراليين" ولا يمثلون عموم المسلمين، غير أن كرايم أكد أن المجموعة لا تدعم حزبا معينا.

كما أشار التقرير إلى تعليق رئيس شبكة "الدفاع عن فلسطين في أستراليا" ناصر مشني بأن "فلسطين لم تحظَ يوما بدعم شعبي بهذا الحجم"، مؤكدا أن المجتمع الأسترالي بشكل عام تعاطف مع القضية.

المرشح المستقل زياد بسيوني (مواقع التواصل الاجتماعي) تصاعد الإسلاموفوبيا

وأكد التقرير أن القضايا التي تشغل الجالية المسلمة لا تقتصر على فلسطين، بل تمتد إلى الإسكان والصحة وتكاليف المعيشة، إلى جانب تصاعد الإسلاموفوبيا، وهو ما تراه نورا عمث، المديرة التنفيذية لمنظمة "رصد الإسلاموفوبيا"، تهديدا خطيرا لا يجد تجاوبا سياسيا كافيا.

وأشارت عمث إلى أن متوسط عمر المسلمين في أستراليا هو 28 سنة، مما يمنحهم قوة شبابية قد تغير المعادلة السياسية في المستقبل، وعلى السياسيين أخذهم بجدية.

وفي هذا الصدد أكدت سارة، الباحثة في العلوم الطبية بولاية فيكتوريا، أنها باتت تعي "كيف ستتعامل الحكومة مع التحديات التي تواجه مجتمعنا المسلم، ولأول مرة  يشعرني هذا بالمسؤولية".

ويرى المرشحان زياد بسيوني وأحمد عوف أن الأثر الحقيقي لهذه المبادرات سيكون علي المدى الطويل، وأن هذه المشاركة ليست نهاية الطريق بل بدايته، ومن شأنها بث موجة وعي سياسي في الجالية المسلمة، حسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • استطلاع يظهر رأي الأمريكيين في فترة حكم ترامب حتى الآن.. ماذا قالوا؟
  • استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • داعش يظهر على حدود العراق ويوجه تهديداً للشرع
  • 7 أسئلة تشرح الوضع الحالي في مدينة الفاشر السودانية
  • هجوم كشمير واحتمال حرب مفتوحة.. 5 أسئلة تشرح ما جرى
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير أستراليا لدى المملكة
  • غارديان: غزة حرّكت الصوت السياسي للمسلمين في أستراليا
  • الأرصاد: انخفاض درجات الحرارة على أغلب الأنحاء وعودة الطقس إلى طبيعته
  • وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة