ليبيا – التقى وزير العمل والتأهيل بحكومة تصريف الأعمال علي العابد الرضا بسفير جمهورية بنغلاديش، اللواء أبو الحسنات محمد خير البشر، ومساعد الملحق العمالي بسفارة ليبيا في بنغلاديش منصور عقل.

كما حضر اللقاء وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوزارة كل من المساعد للشؤون العامة بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، العميد جمال البوعيشي المدهون،

وناقش اللقاء سبل تنظيم تواجد العمالة البنغالية في ليبيا، وأكد المجتمعون على أهمية تسوية أوضاع العمال البنغاليين وتسجيلهم عبر منصة “وافد” لضمان تواجدهم القانوني، بما ينسجم مع القوانين الليبية المنظمة لسوق العمل.

كما تم التطرق إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال توعية العمال البنغاليين بضرورة الالتزام بالتشريعات والإجراءات المعمول بها في ليبيا.

من جانبه، عبّر السفير البنغالي عن التزام بلاده بالتنسيق مع السلطات الليبية لتسهيل تطبيق الإجراءات المتعلقة بوجود العمال البنغاليين في ليبيا، بما يخدم مصالحهم ويسهم في تنظيم سوق العمل.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟

في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة، عقد وفد من الخارجية الأمريكية برئاسة باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، لقاءً مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه الذي يجمع الولايات المتحدة بالإدارة الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد. اللقاء الذي وصفه الطرفان بـ"الإيجابي"، تطرق إلى قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل سوريا والمنطقة.

وتناول الاجتماع بين الوفد الأمريكي والإدارة السورية الجديدة رفع العقوبات عن الشعب السوري، بما في ذلك إعادة النظر في قانون قيصر الذي فرضته واشنطن سابقًا. كما بحث الوفد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، وهي قضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الدولية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالإدارة السورية الجديدة قوله إن "اللقاء كان مثمرًا، وستتبعه خطوات إيجابية". بينما وصف مسئول أمريكي في تصريح لموقع أكسيوس اللقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام بأنه "جيد ومفيد"، ما يشير إلى احتمال تحولات كبيرة في التعامل الأمريكي مع الأطراف الجديدة في سوريا.

وتطرق اللقاء أيضًا إلى مسائل حساسة تشمل انتقال السلطة في سوريا، جهود محاربة تنظيم داعش، ومصير الصحفيين والمواطنين الأمريكيين الذين فقدوا خلال حكم نظام الأسد. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الوفد الأمريكي سيواصل لقاءاته مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء من الجاليات المختلفة، في إطار العمل على تعزيز استقرار سوريا بعد التغيير السياسي الكبير.

كان من المقرر أن تعقد باربرا ليف مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة دمشق عقب انتهاء الاجتماعات، إلا أن السفارة الأمريكية أعلنت إلغاءه "لأسباب أمنية"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وذكرت مصادر أن المؤتمر قد يُعقد عبر الإنترنت لاحقًا للإجابة عن استفسارات الصحفيين.

وفي تعليق لافت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لموقع بلومبيرج إن ما سمعته واشنطن من هيئة تحرير الشام "أمر إيجابي"، لكنه شدد على أن الدعم الأمريكي مشروط بتحقيق توقعات المجتمع الدولي من الإدارة الجديدة. وأضاف بلينكن أن رفع الهيئة من قوائم الإرهاب يتطلب اتخاذ خطوات عملية تثبت التزامها بالمعايير الدولية.

لم تكن الولايات المتحدة وحدها في الساحة السورية الجديدة، فقد شهدت دمشق وصول وفود غربية من بريطانيا وألمانيا، عقدت هي الأخرى لقاءات مع القيادة الجديدة في سوريا، ما يعكس اهتمامًا دوليًا واسعًا بمستقبل البلاد بعد سقوط نظام الأسد.

ويُعد اللقاء بين واشنطن والإدارة الجديدة خطوة غير مسبوقة قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي السوري والإقليمي. ومع تزايد الانفتاح الغربي على السلطات الناشئة في سوريا، يبقى السؤال الأكبر: هل ستكون هذه اللقاءات بداية لحل دائم للأزمة السورية أم أنها مجرد محطة في طريق طويل من التحديات؟.

مقالات مشابهة

  • آخر تطورات سيناريوهات الحد الأدنى للأجور في تركيا
  • رئيس مجلس النواب يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • الأمم المتحدة تبحث تعزيز تأمين الحدود الليبية خلال لقاء في بنغازي
  • تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
  • تنظيم اللقاء الوطني الثاني للتعليم القرآني عن بعد
  • لقاء بين السيسي وأردوغان يؤكد على استقرار ليبيا ودول المنطقة
  • ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
  • محور أبين يسيطر على معسكر تنظيم القاعدة في وادي سري شرق أحور
  • لقاء عُماني أنجولي مشترك لتعزيز الشراكات الاستراتيجية
  • ليبيا وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون في التدريب المهني وإعادة إدماج الشباب