عيد الحب المصري.. احتفاء بالحب تحت مظلة الدين ودعوة لنشر المودة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يحتفل المصريون بعيد الحب مرتين سنويًا، مرة في 14 فبراير كجزء من الاحتفال العالمي، ومرة أخرى في 4 نوفمبر، وهو ما يعرف بعيد الحب المصري. تأتي هذه المناسبة لتعزيز مشاعر المحبة والتقدير بين أفراد المجتمع، حيث يعد عيد الحب المصري فرصة ليتبادل الأصدقاء والأقارب والأحبة الهدايا والكلمات الجميلة، ونشر السعادة بين الناس.
عيد الحب المصري: خلفية ومظاهر الاحتفال
يعود الاحتفال بعيد الحب المصري إلى اقتراح الكاتب الصحفي مصطفى أمين، الذي دعا إلى تخصيص يوم مصري للحب في 4 نوفمبر. ومنذ ذلك الحين، أصبح المصريون يحتفلون بهذه المناسبة الخاصة بأسلوب بسيط ومميز، حيث يعبر الناس عن مشاعر الحب في جو عائلي واجتماعي دافئ. تنتشر مظاهر الاحتفال في الشوارع والأسواق، وتزدهر مبيعات الهدايا، خاصة الورود الحمراء، التي تعد رمزًا للحب والمودة.
دور عيد الحب في المجتمع المصري
يرى الكثيرون أن الاحتفال بعيد الحب يعزز من مشاعر الألفة والتآخي بين أفراد المجتمع، إذ يُعد الحب قيمة نبيلة لا تقتصر على العشاق فقط، بل تشمل جميع العلاقات الإنسانية مثل حب الأسرة والأصدقاء. ويعتقد البعض أن تخصيص يوم للحب يساهم في نشر الروح الإيجابية بين الناس ويخفف من التوترات اليومية، ويمثل فرصة للتعبير عن المشاعر وإحياء روابط العلاقات.
أصدرت دار الإفتاء المصرية عدة تصريحات بشأن الاحتفال بعيد الحب، وقد أكدت أنه لا مانع من الاحتفال بعيد الحب من الناحية الدينية، بشرط أن يكون الاحتفال بطريقة تحافظ على القيم الإسلامية. وأوضحت الدار أن إظهار مشاعر الحب أمر مشروع في الإسلام، طالما أنه يُعبر عن المودة والمحبة في إطار منضبط. وأكدت أنه لا يوجد دليل شرعي يمنع تخصيص يوم للاحتفال بالحب، وأن هذه المناسبة ليست حكرًا على العشاق بل يمكن للجميع الاحتفاء بها، لتعزيز الحب والتآلف بين الناس.
ردود أفعال المجتمع تجاه رأي دار الإفتاء
لاقى تصريح دار الإفتاء بخصوص عيد الحب استحسانًا من جانب كثير من المصريين، خاصةً أولئك الذين يؤيدون فكرة تخصيص يوم للحب والتعبير عن المشاعر الطيبة. وأشاد البعض بتوجيه الدار للاحتفال بشكل إيجابي يعزز الأخلاق والقيم، ويرى آخرون أن هذه التصريحات توضح موقف الإسلام الوسطي، وتشجع على نشر ثقافة التآلف والاحترام بين أفراد المجتمع.
يُعد عيد الحب المصري مناسبة تتسم بالروح الإيجابية، وتعكس رغبة المصريين في تعزيز الروابط الإنسانية، ونشر المحبة بين الأفراد. بتوجيهات دار الإفتاء، أصبح الاحتفال بعيد الحب يحمل أبعادًا اجتماعية وقيمية، ويعتبر دعوة للناس للتعبير عن مشاعرهم الطيبة وتقديرهم لبعضهم البعض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الحب احتفال بعيد الحب مجتمع المصري مصري مظاهر الاحتفال 4 نوفمبر الاحتفال بعيد الحب الاحتفال بعید الحب عید الحب المصری دار الإفتاء تخصیص یوم
إقرأ أيضاً:
إطلاقات وشراكات مليارية تحت مظلة وزارة الإعلام خلال ملتقى صُناع التأثير
شهد ملتقى صُنّاع التأثير الذي نظمته وزارة الإعلام يومي 18 و19 ديسمبر الجاري؛ سلسلة من الإطلاقات وتوقيع اتفاقيات وشراكات إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والتأثير، وتمكين نمو اقتصاديات الإبداع الإعلامي.
وجاءت الإطلاقات والاتفاقيات بحضور ورعاية معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الذي أكد أهمية هذه المبادرات في دعم القطاع الإعلامي والرقمي في المملكة، مشيرًا إلى أن الملتقى الذي جمع أكثر الشـركات العالمية الكبرى استشـرافًا للمستقبل في صناعة التأثير سيكون منصةً عالمية دائمةً لتبادلِ المعرفة، بما يتماشى مع حُزمةً من مشـروعات التأثير الإعلامي التي ستطلقها وزارة الإعلام لتعزيز وصولِ الرسالة الإعلامية، تشملُ التمكين، والتدريب، والتطوير والاستفادة من التقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية في صناعة التأثير.
وخلال الملتقى، أطلقت مجموعة “اتحاد فوج”، التي تعد أكبر اتحاد لشركات التواصل والتسويق في المنطقة، محفظة استثمارية بقيمة 500 مليون ريال, وتهدف المحفظة إلى الاستثمار في قطاع الإعلام والتسويق، وتطوير حلول مبتكرة لتعزيز نطاق عمل شركات التواصل وتمكين توسعها في منطقة الشرق الأوسط, كما أطلقت مجموعة “ون للاتصال والتسويق” منصة جديدة تحت اسم “تشارك” لخدمات الموردين في قطاع الاتصال والتسويق، بحجم أعمال يصل إلى 250 مليون ريال خلال 5 سنوات قادمة, وتسعى المنصة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد المستقلين في المملكة، بتقديم خدمات إعلامية وتسويقية لتعزيز المحتوى المحلي، مع توفير فرص ضمن القطاع في جميع مناطق المملكة.
فيما أعلنت منصة “جاكو” عن استثمارها بقيمة 100 مليون ريال لدعم صُنّاع المحتوى في المنطقة العربية، بتوفير المنصات والأدوات التي تساعدهم على تطوير نطاق تأثيرهم وتوسيعه في العالم الرقمي, وأعلنت مبادرة “كنوز” السعودية عن استثمار 76 مليون ريال في منتجاتها لعام 2025، وكشفت عن مجموعة من الإطلاقات الجديدة التي تعكس هوية المملكة، وتبرز ثقافتها وتراثها.
وتأتي هذه الخطوة لتعزيز جودة المحتوى الإعلامي السعودي، ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير المحتوى المحلي، وتحقيق الريادة الثقافية.
وأعلنت شركة “ذا شفز” عن إطلاق منصة “ذا شفز سوشل” التي تقدم ميزات جديدة لمستخدميها، لتحفيزهم على أن يصبحوا مؤثرين في مجتمعاتهم، من خلال إبراز ذائقتهم الخاصة وانتقائيتهم في اختيار المحتوى, وتهدف إلى تقديم حلول مبتكرة لصناعة المحتوى وتعزيز تأثيره، مع دعم الإبداع الفردي.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأممي للسودان
فيما أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالشراكة مع وزارة الإعلام؛ معجم “مصطلحات الإعلام”، الذي يُعد أول معجم عربي متخصص في جمع مصطلحات الإعلام في منصة تفاعلية واحدة, ويهدف إلى تقديم مرجع موثوق وشامل للمصطلحات الإعلامية الحديثة، وتعزيز الوعي اللغوي والإعلامي في المملكة.
ووُقعت خلال الملتقى مذكرة تعاون مشترك بين وزارة الإعلام ومجموعة السعودية بهدف توسيع قاعدة المتابعين للمستجدات والمبادرات التي تقدمها الوزارة، في إطار جهودها محليًا ودوليًا.
وتستهدف الشراكة نقل هذه المبادرات عبر شاشات الطائرات، مما يتيح للمسافرين متابعة أحدث التطورات في المبادرات الإعلامية على مستوى المملكة.
وشهد الملتقى فعاليات متعددة، بينها إطلاق برنامج “معسكر الابتكار الإعلامي السعودي” Saudi MIB بالتعاون بين وزارة الإعلام والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، وتجسد هذه الإطلاقات والاتفاقيات والشراكات الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لدعم الابتكار، وتطوير قطاع الإعلام والإبداع، وتُعد خطوات مهمة نحو تعزيز مكانة المملكة مركزًا رئيسًا للإعلام في المنطقة.