ترامب في آخر خطاباته الجماهيرية: كان يجب ألا أغادر بعد انتخابات 2020 (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، الأحد، إنه يشعر بالندم على مغادرته البيت الأبيض بعد خسارته التي لم يعترف بها أبدًا في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وأدلى ترامب بهذه التصريحات خلال تجمع انتخابي في ليتيتس بولاية بنسلفانيا، حيث أكد: "كان لدينا أكثر الحدود أمانًا في تاريخ بلدنا عندما غادرت، كان يجب ألا أغادر، أعني، بصراحة، لأننا أنجزنا الكثير".
وأضاف ترامب أن هناك الآن "المئات من المحامين" في كل مركز اقتراع استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. كما استعرض إنجازات رئاسته، قائلاً: "كان لدينا أفضل اقتصاد على الإطلاق، وكان لدينا ذلك الجدار، وكان لدينا كل شيء".
I was thrilled to be back in GEORGIA tonight, with thousands of proud, hardworking American Patriots! We are just two days away from what will be the most important political event in the history of our Country—but you have to GET OUT AND VOTE! pic.twitter.com/BnPJun9DXC — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 4, 2024
وجاءت تعليقاته كجزء من استمرار للرسالة الانتقامية المتزايدة التي طغت على الأسابيع الأخيرة من حملته، حيث تضمن ذلك وعودًا بالانتقام من منافسيه السياسيين، وهجمات غاضبة ومهددة ضد وسائل الإعلام، بالإضافة إلى مزاعم بشكل متزايد حول انتخابات 2020 ورغبته في الحصول على سلطات كاملة إذا استعاد الرئاسة.
في إحدى تصريحاته، قال الرئيس السابق، الذي كان هدفًا لمحاولتي اغتيال على الأقل، إنه "لن يمانع" إذا أطلق مسلح النار على وسائل الإعلام التي يعتبرها "أخبارًا كاذبة".
وخلال تجمع حاشد في ليتيتز بولاية بنسلفانيا، أشار ترامب إلى ألواح زجاجية قائلاً: "لدي هذه القطعة الزجاجية هنا. لكن كل ما لدينا حقًا هنا هو الأخبار الكاذبة، أليس كذلك؟ ولكي يتمكن أحد من الوصول إلي، كان يجب على شخص ما أن يطلق النار على الأخبار الكاذبة. ولا أمانع في ذلك كثيرًا. لا أمانع".
خسر ترامب الانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، وما زال يرفض الاعتراف بالهزيمة، رغم تقديمه عشرات الدعاوى القضائية التي انتهت بخسارته أمام المحاكم.
في 6 كانون الثاني/ يناير 2021، أدى إصراره على أنه الفائز، وادعائه أن "نصره" سُرق منه، إلى اقتحام مؤيديه مبنى الكابيتول في واشنطن، مقر الكونغرس الأمريكي.
وفي النهاية، غاب ترامب عن مراسم تنصيب بايدن في وقت لاحق من ذلك الشهر، مما كسر تقليدًا طويل الأمد، حيث غادر البيت الأبيض قبل بضع ساعات من تلك المراسم.
ويواجه ترامب الآن نائب الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم غد الثلاثاء، حيث أثار تساؤلات حول نزاهتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بايدن الكونغرس هاريس الكونغرس بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کان لدینا
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل إن هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك، فإن ترامب ربما يهدي أكبر هدية لمؤيدي التكنولوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة، حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع بأن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أن ترامب قد يكون على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
وتختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".