نظمت اللجنة الوطنية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) مائدة مُستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، بحضور  د. رحيل قُمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، ومُمثل منظمة الايسيسكو عبر (الفيديو كونفرانس)، ود. شريف صلاح القائم بعمل الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية، وبمُشاركة ما يقرب من 30 خبيرًا من (المركز القومي للبحوث  - جامعة حلوان  - جامعة عين شمس - هيئة الطاقة الجديدة والمُتجددة) وذلك يوم 28 أكتوبر الجاري، بأحد الفنادق بمحافظة الجيزة، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو).

من جانبه أكد الدكتور أيمن فريد مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن المائدة المُستديرة تهدف الى عرض وإقرار مسودة الدراسة حول "المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة"، لضمان شموليتها وقابليتها للتنفيذ؛ فضلًا عن مُناقشة وتقييم الجوانب التكنولوجية وآليات تمويل المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة؛ وكذا تعزيز التعاون والحوار بين الجهات المعنية لإيجاد وتنفيذ حلول مُثمرة في مجال الطاقة المُتجددة، مُشيرًا إلى خروج المائدة المُستديرة بعدة توصيات أهمها إقرار وتحسين المُمارسات والمعايير الفُضلى المُحددة للمشاريع الصغيرة في الطاقة المُتجددة؛ إضافة إلى مُلائمة نتائج الدراسة وإرشاداتها مع احتياجات الجهات المعنية وجعلها عملية؛ وتعزيز الروابط وعلاقات التعاون بين المُشاركين لدعم المُبادرات المُستقبلية.

البحث العلمي تعلن تفاصيل مؤتمر "الطب التقليدي والحديث في منظومة التعليم الرسمي" عاشور يشيد بجهود هيئة ضمان الجودة في الربط بين التعليم والذكاء الاصطناعي القومى للبحوث يحصد المركز الثالث كأفضل جهة ضمن 100 تجمع علمى وتكنولوجى عالميا الأول إفريقيا.. مصر تتقدم في نتائج مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024 حصول معهد بحوث الإلكترونيات على شهادة اعتماد الجودة ISO/IEC تفاصيل إعادة تشكيل لجان قطاع التعليم العالي وتحديث القوانين المنظمة التعليم العالي تطلق نموذج إبداء الرغبة للدفعة الثانية من برنامج "رواد وعلماء مصر" الأعلى للجامعات الخاصة يعلن إضافة فصل دراسي شتوي في حالة الضرورة مد فترة صلاحية شهادة الثانوية العامة إلى 5 سنوات للتقديم في الجامعات الخاصة تعاون مع بريطانيا فى دعم حصول أساتذة الجامعات على الزمالات العالمية

ونوه مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل إلى أن هُناك العديد من الدول اتجهت إلى المشروعات الصغيرة، والمتناهية الصغر لإنتاج هذا النوع من الطاقة لكونها تُمثل محركًا أساسًيا في حركة التنمية، وخلق وظائف جديدة، مُشيرًا إلى أهمية جذب المُستثمرين لتوفير التمويل اللازم للمشاريع الصغيرة، والمتوسطة، والمُتناهية الصغر، وتطوير القائم منها، فضلًا عن وضع السياسات اللازمة لتوفير الإمكانات، ووصول المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر الى شبكات المُستثمرين.
ومن جهته، أشار د. شريف صلاح إلى أن الطاقة تؤدى دورًا حيويًا لا غنى عنه، خاصة في ظل أهميتها في عملية التنمية، وارتباطها الوثيق بمُختلف مجالات التنمية المُستدامة، موضحًا أن الدول النامية مازالت تعتمد على الطاقة التقليدية أو ما يُسمى بالوقود الاحفوري، والمُتمثلة في البترول، والغاز الطبيعي، والكهرباء ، حيث تصل نسبة انتاج هذه المصادر الى 90% من إجمالي الطاقة المُنتجة.

وفي كلمة منظمة الإيسيسسكو، نقل د. رحيل قُمر مُمثل منظمة الإيسيسسكو تحيات د. سالم بن محمد المالك المُدير العام للمنظمة وتمنياته لأعمال المائدة المُستديرة بالتوفيق والنجاح، والوصول إلى أهدافها المنشودة، مُشيرًا إلي أن الإيسيسكو لا تدخر جُهدًا في دعم الدول الأعضاء في كافة مجالات المنظمة، خاصة فيما يتعلق بأهداف التنمية المُستدامة، موجهًا الشُكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة علي التعاون مع منظمة الإيسيسكو، مؤكدًا أهمية المائدة المُستديرة في مُناقشة وتقييم الجوانب التكنولوجية وآليات تمويل المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة الصغيرة، فضلًا عن كونه مُناسبة للتعرف على آراء صانعي السياسات وخبراء الطاقة المُتجددة والممولين وغيرهم من الجهات المعنية بشأن النتائج الأولية لدراسة الإيسيسكو حول "إعداد أفضل الممارسات والمعايير للمشاريع الصغيرة في الطاقة المُتجددة، موضحًا أن التوصيات الصادرة عن هذه المائدة سوف تُقدم في مؤتمر الأطراف 29، وهو المؤتمر الذي تعتزم الإيسيسكو نشر دراستها فيه والمشاركة بأنشطة ذات صلة.

جدير بالذكر أن المائدة المُستديرة شهدت عدة جلسات أهمها جلسة بعنوان التقنية حول تكنولوجيا الطاقة المُتجددة: والتي ركزت على الجوانب التكنولوجية للمشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، بما في ذلك التوجهات الحالية والابتكارات والاعتبارات العملية، كما تضمنت موضوعات تتعلق بمختلف تقنيات الطاقة المُتجددة، ومدى قابليتها للتطبيق في بلدان مُختلفة وأهم التحديات التقنية، والحلول المُقترحة، كما شهدت المائدة جلسة حول التمويل الأخضر واجتذاب مشاريع الطاقة المُتجددة للتمويل: تناولت الجوانب المالية لتطوير المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، وذلك عبر استكشاف مختلف آليات التمويل وفرص الاستثمار والمعايير المُتعلقة باجتذاب المشاريع للتمويل.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إعجاز القرآن: الفتيل والنقير والقطمير.. معانٍ عميقة للأشياء الصغيرة

تناول الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، شرحًا دقيقًا للمعاني اللغوية والرمزية لكلمات "الفتيل"، "النقير"، و"القطمير" في القرآن الكريم، موضحًا كيف تجسد هذه الكلمات أمثلة للشيء القليل أو التافه، لتُستخدم في السياقات القرآنية للدلالة على دقة المعنى وعمقه.

الفتيل: الخيط الدقيق في شق النواة

الفتيل يُعبر عن خيط رفيع للغاية يوجد داخل شق النواة، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم ثلاث مرات:

في سورة النساء (آية 49):
"ولا يُظلمون فتيلاً"، في إشارة إلى عدل الله المطلق.في سورة النساء (آية 77):
"ولا تُظلمون فتيلاً".
تؤكد هذه الآية أن الله لا يُنقص من أعمال البشر شيئًا.في سورة الإسراء (آية 71):
"ولا يُظلمون فتيلاً"، مخصصةً للمؤمنين بوعد الله بتوفيتهم حقوقهم كاملة.النقير: النقطة في ظهر النواة

النقير يمثل النقطة الصغيرة جدًا على ظهر النواة، وذكر في القرآن مرتين:

في سورة النساء (آية 53):
"فإذاً لا يُؤتون الناس نقيراً".
وصفًا لشدّة بخل اليهود.في سورة النساء (آية 124):
"ولا يُظلمون نقيراً".
تأكيدًا لعدالة الله مع المؤمنين في توفية أعمالهم.القطمير: القشرة الرقيقة على النواة

القطمير هو الغشاء الدقيق الذي يغطي النواة، وجاء ذكره في سورة فاطر (آية 13):
"والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير".
تشير الآية إلى عجز كل ما يُعبد من دون الله عن امتلاك أو تقديم أي منفعة، حتى لو كانت بحجم هذا الغشاء.

رسالة قرآنية واضحة

تُظهر هذه الكلمات الثلاث في مواضعها المختلفة دقة اللغة القرآنية، إذ استخدمت أمثلة صغيرة في الحجم، لكنها عظيمة في المعنى، لتوضيح عدل الله المطلق، بخل بعض الأقوام، وعجز من يُعبدون من دون الله عن أي تأثير.

تحمل هذه الكلمات رسائل تعبر عن عدل الله ودقة ميزانه، ما يدعونا للتفكر في معاني الآيات وأثرها العميق في فهم الحياة والدين.

مقالات مشابهة

  • محاولة لجر قطاع الطاقة العالمي إلى "الحرب الشاملة".. روسيا ستواصل مشاريع النفط والغاز رغم العقوبات
  • وزير الطاقة السعودي: لدينا قائمة طويلة من المشاريع لدعم الصناعة
  • مدير صندوق التنمية وإعادة الإعمار يبحث تعزيز التعاون مع “بريتش بتروليوم” في مجال الطاقة
  • كهرباء كوردستان: مشاريع استراتيجية لتحسين استقرار الشبكة وزيادة الكفاءة
  • 5 أعوام مُتجددة العطاء
  • خالد بن محمد بن زايد: المشاريع المشتركة مع البرازيل تدعم الاستدامة والابتكار
  • الجزائر وأندونيسيا يبحثان في مشروع تطوير الفوسفات المدمج
  • سفير مصر في جوبا يلتقي وكيل وزارة الطاقة والسدود بجنوب السودان
  • إعجاز القرآن: الفتيل والنقير والقطمير.. معانٍ عميقة للأشياء الصغيرة
  • الولايات المتحدة تدعم قطاع الطاقة في موريتانيا بـ27 مليون دولار