فيضانات إسبانيا تقبض روح زوجين بريطانيين مسنين.. ذهبا للبحث عن الشمس
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بمرور الساعات تتزايد الصور المأساوية الناجمة عن فيضانات إسبانيا القوية، التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص حتى الوقت الراهن، ليلقى مؤخرًا، زوجان بريطانيان مسنان حتفهما في منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة بالقرب من بلدة بيدرالبا الصغيرة، التي تقع على بُعد 45 دقيقة بالسيارة شمال غرب مدينة فالنسيا الساحلية الشرقية.
سبب غريب كان وراء انتقال الزوجين المسنين دون تيرنر (78 عامًا) وزوجته تيري (74 عامًا) للعيش في إسبانيا، حسبما كشفت ابنتهما المدعوة روث أولوفلين، حيث عثر على جثتيهما داخل سيارتهما بعد أن لفظا أنفاسهما الأخيرة، وفق ما ذكرت صحيفة «مترو» البريطانية.
وقالت الابنة إن والديها المتقاعدين انتقلا إلى إسبانيا منذ نحو 10 سنوات، لأنهما كانا يريدان دائما العيش تحت أشعة الشمس، حيث تتمتع ولاية فالنسيا الإسبانية، بطقسها الدافئ معظم أيام العام.
العثور على الزوجينبعد اختفائهما لعدة أيام، عثر متطوعون محليون على الزوجين اللذان كانا في عداد المفقودين، بعد حدوث الفيضانات المأساوية، عقب خروجهما للحصول على بعض البنزين لسيارتهما الخاصة.
وفي تصريحات صحفية، قال رئيس بلدية بيدرالبا: «لم نتلق أي مساعدة، وبفضل كل المتطوعين الذين وصلوا، أصبحنا قادرين على الاعتماد على أنفسنا تقريبًا».
لم يكن الزوجان وحدهما بين المسنين البريطانيين الذين لقوا مصرعهم، ففي الأسبوع الماضي، توفى بريطاني يبلغ من العمر 71 عاما في المستشفى بعد إنقاذه بالقارب من منزله الذي غمرته المياه بالكامل أثناء فيضانات إسبانيا.
وبالعثور على الزوجين يرتفع عدد البريطانيين الذين قتلوا في فيضانات إسبانيا إلى ثلاثة.
وحذرت السلطات الإسبانية من أنه من المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى مع استمرار عمليات البحث عن السيارات التي جرفتها الفيضانات ومواقف السيارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات إسبانيا زوجان بريطانيان زوجان مسنان العثور على زوجين فیضانات إسبانیا
إقرأ أيضاً:
البصرة تقر أول حالة انفصال بين زوجين باختيار المذهب الجعفري (وثيقة)
25 مارس، 2025
بغداد/المسلة: شهدت محافظة البصرة، الثلاثاء، أول حالة انفصال بين زوجين بعد اختيار الطلاق وفق المذهب الجعفري.
وبحسب الوثيقة الصادرة من محكمة الأحوال الشخصية في قضاء القرنة شمال محافظةالبصرة، فقد أقرّت المحكمة حق المنفصلين في اختيار المذهب الجعفري، كأول حالة تشهدها المحافظة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts