بمرور الساعات تتزايد الصور المأساوية الناجمة عن فيضانات إسبانيا القوية، التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص حتى الوقت الراهن، ليلقى مؤخرًا، زوجان بريطانيان مسنان حتفهما في منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة بالقرب من بلدة بيدرالبا الصغيرة، التي تقع على بُعد 45 دقيقة بالسيارة شمال غرب مدينة فالنسيا الساحلية الشرقية.

العيش في ضوء الشمس 

سبب غريب كان وراء انتقال الزوجين المسنين دون تيرنر (78 عامًا) وزوجته تيري (74 عامًا) للعيش في إسبانيا، حسبما كشفت ابنتهما المدعوة روث أولوفلين، حيث عثر على جثتيهما داخل سيارتهما بعد أن لفظا أنفاسهما الأخيرة، وفق ما ذكرت صحيفة «مترو» البريطانية.

وقالت الابنة إن والديها المتقاعدين انتقلا إلى إسبانيا منذ نحو 10 سنوات، لأنهما كانا يريدان دائما العيش تحت أشعة الشمس، حيث تتمتع ولاية فالنسيا الإسبانية، بطقسها الدافئ معظم أيام العام.

العثور على الزوجين 

بعد اختفائهما لعدة أيام، عثر متطوعون محليون على الزوجين اللذان كانا في عداد المفقودين، بعد حدوث الفيضانات المأساوية، عقب خروجهما للحصول على بعض البنزين لسيارتهما الخاصة. 

وفي تصريحات صحفية، قال رئيس بلدية بيدرالبا: «لم نتلق أي مساعدة، وبفضل كل المتطوعين الذين وصلوا، أصبحنا قادرين على الاعتماد على أنفسنا تقريبًا». 

لم يكن الزوجان وحدهما بين المسنين البريطانيين الذين لقوا مصرعهم، ففي الأسبوع الماضي، توفى بريطاني يبلغ من العمر 71 عاما في المستشفى بعد إنقاذه بالقارب من منزله الذي غمرته المياه بالكامل أثناء فيضانات إسبانيا. 

وبالعثور على الزوجين يرتفع عدد البريطانيين الذين قتلوا في فيضانات إسبانيا إلى ثلاثة.

وحذرت السلطات الإسبانية من أنه من المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى مع استمرار عمليات البحث عن السيارات التي جرفتها الفيضانات ومواقف السيارات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيضانات إسبانيا زوجان بريطانيان زوجان مسنان العثور على زوجين فیضانات إسبانیا

إقرأ أيضاً:

هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب

أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العصبية الزائدة بين الزوجين أثناء الصيام لا تؤدي إلى بطلان الصيام، لكنها قد تؤثر على الأجر والثواب.  

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن الصيام ليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا تهذيب للأخلاق وضبط للنفس، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "الصوم جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق، فإن سابّه أحد أو شاتمه فليقل إني صائم"، مما يؤكد ضرورة التحلي بالصبر وتجنب الانفعال الزائد.  

وأضاف أن الغضب إذا وصل إلى درجة تجعل الإنسان غير واعٍ بكلماته، فإن الشريعة تتسامح معه، أما إذا كان الشخص قادرًا على التحكم في انفعالاته لكنه اختار العصبية والخصام، فإن ذلك قد ينقص من أجر صيامه.  

وبخصوص الهجر والخصام بين الزوجين، أكد أمين الفتوى أن ذلك لا يُبطل الصيام، لكنه يؤثر على الأجر، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".  

وشدد على أن يسود بينهما الوئام والاحترام، لأن العلاقة الزوجية قائمة على المودة والرحمة، وليس على التحدي والخصام.

مقالات مشابهة

  • هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • عاصفة كونراد تقترب من المغرب.. تحذيرات من فيضانات ورياح شديدة في الشمال
  • موسكو تعرب عن صدمتها جراء الأحداث المأساوية في سوريا
  • ظاهرة تشناقت تنتقل إلى قطاع الإتصالات بالمغرب.. خدمات الـ Fibre تبيض ذهباً والأسعار الأعلى في العالم
  • 1 من كل 4 مسنين في تركيا معرض لخطر الفقر
  • فى ذكراه.. قصة وفاة عادل خيري المأساوية
  • فيضانات وتساقط أشجار يمنع المرور في مقاطع طرقية بوزان
  • "تعليم الشورى" تستعرض الأثر الاقتصادي للبحث العلمي
  • استمرار تعليق الدراسة بوزان بسبب الفيضانات
  • مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الإمارات للبحث والتطوير