اكتشاف أقدم استعمال "طبي" للأعشاب في العالم بمغارة الحمام بتافوغالت عمره 15ألف سنة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن فريقا دوليا، عثر على أدلة لاستعمال « طبي » للأعشاب، بمغارة الحمام بتافوغالت، بمستويات أركيولوجية يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة، نشرتها المجلة المرموقة « طبيعة Nature ».
وأوضح عبد الجليل بوزوكار مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن هذه الأعشاب تتمثل في نبتة تسمى « ايفيدرا » أو « العلندى » والتي اكتشفت ثمارها في منطقة من المغارة.
وأفاد المتحدث، بأن هذه النبتة تسمى محليا « الشديدة »، وفي القديم كانت مخصصة لدفن الموتى حسب طقوس جنائزية معينة عرفت بها المجموعات البشرية للعصر الثالث الحجري القديم الأعلى والمؤرخ بالمغرب ما بين 22 ألف سنة و7 آلاف سنة.
وأشار المتحدث إلى أن أنه جرى اكتشاف هذه النبتة، منذ أربع سنوات، لكن تم التكتم على الأمر، لأن ذلك يتطلب إجراء مجموعة من الأبحاث والتدقيق، فيما يتعلق بنوعية هذا النبات وعمره، وبعد إرسال هذا الاكتشاف إلى مجلة علمية مرموقة، وعند التصديق على النتائج والمقال العلمي، قرر الفريق العلمي الإعلان عن هذا الاكتشاف الهام.
وأشار المتحدث نفسه إلى أنه من بين خصائص هذه النبتة هو تركيبها الكميائي المساعدة في التداوي من نزلات البرد، وخاصة إيقاف نزيف الدم وتخفيف الألم، كما أنه من المعروف أنه بمغارة الحمام بتافوغالت، تم اكتشاف أقدم عملية جراحية في العالم وعمرها أيضا 15 ألف سنة.
وساهم مجموعة من الباحثين في هذا الإكتشاف، من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وهم إسماعيل الزباني خريج المعهد وطالب بسلك الدكتوراه بجامعة لاس بالماس بإسبانيا، وعبد الجليل بوزوكار مدير المعهد والمشرف على الأبحاث بمغارة الحمام بتافوغالت، إلى جانب لويز هامفري باحثة بمتحف التاريخ الطبيعي بلندن، ونيكولاس بارطون أستاذ باحث بجامعة أكسفورد، وجاكوب موراليس أستاذ باحث بجامعة لاس بالماس باسبانيا، بالإضافة حسن الطالبي أستاذ باحث بجامعة محمد الأول بوجدة.
كلمات دلالية إكتشاف علمي، نبات، طبي،المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ استضافة مصر قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي شهدت تسليم الرئاسة إلى مصر، لافتًا إلى أنها عُقدت تحت شعار «الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشكيل اقتصاد الغد».
قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصاديوأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أنّ القمة تركز على الشباب والدول النامية، موضحًا أنّها انعقدت في ظروف استثنائية، إذ يواجه العالم تحديات متعددة سواء من الناحية الاقتصادية والمالية والأمنية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الدول النامية هي الأكثر عرضه لتأثير هذه التحديات، ومن ثم فإنه من المهم تضافر جهود هذه الدول لمواجهة التحديات.
القاهرة تتحدث باسم دول الجنوبوتابع أنّ لمصر دور كبير في إطار الدول النامية، وتشارك في المحافل والمؤتمرات الدولية، كما أن القاهرة تتحدث باسم دول الجنوب.
وذكر أن مصر تلعب دورًا مهمًا في إيجاد تكتل يمكن تسميته بتكتل الجنوب، لمنح هذه الدول أهمية في صناعة القرار الدولي في مواجهة التحديات التي يعاني منها العالم، والتي تؤثر تأثير كبير على هذه المجموعة.