المستشار الإعلامي للأونروا: إسرائيل تمارس سياسة ممنهجة ضد الأمم المتحدة ومنظماتها
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كد المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، أن قرار إسرائيل، بقطع علاقاتها مع الأونروا؛ يعد دليلا على السياسة الممنهجة ضد الأمم المتحدة وكل هيئاتها ومنظماتها.
وقال أبو حسنة ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم /الاثنين/ ـ إن "إسرائيل تمارس سياسة ممنهجة ضد الأمم المتحدة؛ فالأمين العام للأمم المتحدة منع من دخول إسرائيل والضفة وغزة، كما منع مفوض الأونروا، واليونيفيل يجب أن ترحل، والأونروا يجب أن تلغى"، واصفا القرار الإسرائيلي بـ "الخطير للغاية".
وأوضح أن الاتفاقية بين الأونروا وإسرائيل تنص على تسهيل عملياتها في المناطق الثلاثة وحماية منشآتها والحصانة الدبلوماسية والإعفاءات الضريبية، وهي اتفاقية ملزمة ضمن أطر القانون الدولي، لافتا إلى الأونروا من أكبر المنظمات التابعة للأمم المتحدة فهي تضم أكثر من 30 ألف موظف ومئات الموظفين الدوليين، وتعمل في خمس مناطق سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا إسرائيل ـ في بيانه الذي صدر مؤخرا ـ إلى احترام التزاماتها الدولية تجاه الأونروا، مشددا على ضرورة تمكين وكالة الأونروا من تنفيذ مهامها الانسانية للاجئين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا إسرائيل الامم المتحده الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء قرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
في بيان صادر اليوم الأحد، أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن هذا القرار قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية لسكان غزة، الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
من جانبها، نددت حركة حماس بقرار إسرائيل، واصفة إياه بأنه "ابتزاز رخيص"، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على الحركة للقبول بتمديد مؤقت للهدنة.
يُذكر أن إسرائيل حذرت من "عواقب أخرى" إذا لم توافق حماس على مقترح تمديد الهدنة، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت يعاني فيه سكان غزة من أوضاع إنسانية صعبة، حيث يعتمد العديد منهم على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وقد يؤدي تعليق دخول المساعدات إلى تفاقم هذه الأوضاع، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
من جهتها، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها الدولية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى سكان غزة، محذرة من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في المنطقة.
في ظل هذه المستجدات، يترقب المجتمع الدولي تطورات الأوضاع في غزة، مع تزايد الدعوات للضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة السكان المدنيين.