مركز دراسات المرأة ينفذ ورشة تفاعلية مع مؤسسات تقودها نساء عن مخاطر الابتزاز وأجندة المرأة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
نفذ مركز المرأة للبحوث والتدريب جامعة عدن بمعية مؤسستي وجود للأمن الإنساني وأكون للحقوق والحريات ومؤسسة السلام للمجتمعات المستدامة(PASS) ومركز دراسات وعلوم البيئة لدراسات حقوق الإنسان، عدد من ورش العمل التفاعلية بمديرية المعلا وكريتر ودار سعد و التي تناولت الجرائم والتشهير والابتزاز الإلكتروني الموجه ضد النساء واستهدفت منتسبي السلطة المحلية ورجال الدين والإعلام وعدد من الناشطات الحقوقيين والقانونيين والتربويين.
وخلال الفعالية أكدت الدكتورة/ هدى علي علوي مدير مركز دراسات المرأة بجامعة عدن أن الورشة تأتي اليوم بهدف إحداث نوع من الحراك الحواري التفاعلي للوقوف على جملة من التحديات والفرص التي تواجه النساء في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة.
وقالت إن الورشة تهدف إلى المزيد من التشاور والوقوف على نقاط القوة والضعف بهدف تعزيز مكانة المرأة وتصحيح المنظور والمفاهيم والخطابات المتعلقة بتمكينها من خلال إستعراض الصعوبات والمعوقات التي من خلالها سيتم تصميم آليات لحماية للنساء.
وقدم ميسري الورشة من أعضاء شبكة خريجي الدراسات النسوية بمركز المرأة مخلص عن دور اجندة المرأة والأمن والسلام والخطة الوطنية والقرار الاممي (١٣٢٥ ).
وقد تم تقسيم المشاركات و المشاركين إلى أربع مجموعات لمناقشة الفجوة بين الخطة الوطنية وأجندة المرأة والأمن والسلام وتعرفوا على الحلول والمقترحات القيمة للوقوف أمام كافة التحديات التي تواجه عمل الخطة الوطنية وكيفية تمكين المرأة على المستوى المحلي وصولاً نحو المستوى الأعلى لصناعة القرار والدور الإيجابي للشبكة النسوية في تعزيز أجندة المرأة والأمن والسلام.
وتم التعرف أيضاً على الجوانب القانونية التي تكفل حماية النساء من العنف والإبتزاز.
وتخللت الورشة عرض فلم وثائقي توعوي للتعرف على جرائم الابتزاز الالكتروني بطرقها وأشكاله ومخاطره وآثاره النفسية والإجتماعية على النساء وكيف يسهم ذلك في عرقلة الناشطات و الشبكات النسوية عن المشاركة الكاملة في المجتمع، كما تم إستعراض عدد من القصص المماثلة.
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات و الحلول التي نصت على ضرورة تعديل النصوص القانونية لوقف الجرائم الإلكترونية ومناصرة النساء من خلال نشر التوعية بين أوساط الأسرة و المجتمع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نعمت عون: أتمنى أن يكون للبنانيات حصّة وازنة في التعيينات المقبلة
بيروت
أملت سيدة لبنان الأولى، نعمت عون، أن يكون للمرأة اللبنانية حصّةٌ وازنة في التَّعيينات التي تتَّجه حكومة بلادها إلى إقرارها في الأشهر المقبلة، ممَّا يشكِّلُ فرصة حقيقية لتعزيز موقعِها في مراكز القرار.
وأكدت عون، خلال مشاركتها أمس في الدورة 69 لمؤتمر “وضع المرأة” بمقرّ الأمم المتحدة، الالتزام باستكمال ورشة الإصلاحات وحَملات التَّوعية فيما خص حقوق المرأة التي بدأتها الحكومة بتعيين 5 وزيرات لتولِّي حقائب وزارية.
وذكرت أن الحكومة اللبنانية تتجه في الأشهر المقبلة لإجراء تعيينات لأكثر من نصف المراكز القيادية في الدولة، ويؤمل أن يكون للمرأة حصّة وازنة فيها، مما يشكّل فرصة حقيقية لتعزيز موقعها في مراكز القرار.
ودعت زوجة الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأمم المتحدة ممثَّلة في الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إلى دعم جهود لبنان في إزالة العوائق التي تقف في وجه المرأة اللبنانية، موجهة دعوتها إلى جميع الوفود المشاركة، لتعزز التعاون وتبادل الخبرات مع لبنان.
وقالت نعمت عون في كلمتها: “إنَّ مشاركةَ الوفد اللبناني في الدورة الـ69 للجنة “وضع المرأة” يعكِسُ إيمان لبنان بمبادئ خطة عمل بيجينغ، وإصرارَه على تطبيقِه”.
ولفتت عون، إلى أن الرجل اللبناني يحرصُ على الدِّفاع عن شرف أمه وأخته وزوجته وابنته، وينسى أحياناً أن الحفاظ على هذا الشَّرف لا يكتمل إلّا بمنح المرأة حقوقها الكاملة، وليس أقلها التعليم والتفكير الحرّ والصحة والعمل.
وتابعت: “جِئتُكُم من لبنان ليس فقط كسيّدةٍ أولى ترأس الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، بل كزوجة، وأمّ، وجدّة، وموظَّفة، وربَّة منزل، ضحَّت من أجل أسرتها وطموحها، كما تُضحِّي جميع نساء لبنان، على الرغم من عدم اكتمال الأطر اللازمة لحماية حقوق المرأة”.
وأكملت: ” ومع ذلك تَصمُد نساء بلادي حتى في وجه الحروب التي حصدت آخرُها أرواح آلاف النساء والأطفال، وتركت وراءها إعاقات جسدية ونفسية، دون أن تؤثر على إرادتِها في الحياة، وتَصمدُ نساء بلادي في وجه الفقرِ الذي يطال شريحة كبيرة من الشَّعب، مع كل ما يتفرّعُ عنه من تحديات”.
واختمت: “لا سلام، ولا أمن، ولا ديمقراطية، ولا ازدهار، من دون مجتمع يعترف بحقوقِ نسائه”.