منال عوض: مبادرتان لتطوير الإدارة المحلية وتطبيق اللامركزية وأطلس المدن المصرية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، تطلعها بأن يسهم المنتدى الحضرى العالمى في دورته الثانية عشر بالقاهرة في الوصول إلي حلول وسياسات فعالة يتوافق عليها لأزمة السكن المستمرة منذ عقود ، فضلاً عن التحدي العاجل لتغير المناخ والمدن وتعزيز الوصول إلي التمويل وكذا الخروج باستراتيجيات قابلة للتنفيذ لربط الأهداف العالمية بالواقع المحلي خاصة في ظل التوترات الإقليمية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة ستشارك في عرض بعض السياسات والتجارب المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة خلال فعاليات المنتدي ومنها حل مشكلات المدن التي تواجه أزمات المناخ والحلول المبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية وكذلك توطين أهداف التنمية المستدامة والتمويل المحلي وكذلك دور الحكومات المحلية في التنمية والسياسات الحضرية ودور المرأة في المجتمع المحلي وسد الفجوات التنمية من خلال العديد من التدخلات عن طريق تطوير المناطق والمدن المهمشة في الصعيد وكذلك تطوير الريف المصري وربط الريف بالمدن وتطوير عواصم المحافظات وتطوير المدن القائمة وجعلها مدن مستدامة ورفع جودة حياة سكانها .
جاء ذلك خلال كلمتها في المؤتمر الصحفى الافتتاحي للنسخة الثانية عشر من المنتدي الحضري العالمى و الذى حضره الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وآنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان و المرافق و المجتمعات العمرانية وذلك لإطلاع وسائل الإعلام على جدول أعمال المنتدى الذي تستضيفه مدينة القاهرة والنقاط الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال فعاليات المنتدي.
وأضافت د. منال عوض أنه خلال المنتدي الحضرى العالمي سيتم إطلاق مبادرة تطوير الإدارة المحلية وتطبيق اللامركزية ومبادرة أطلس المدن المصرية ضمن مبادرة المدن المصرية القائمة المستدامة.
وقالت وزيرة التنمية المحلية أن استضافة بمدينة القاهرة للمنتدي الحضرى العالمى كثاني مدينة أفريقية تحمل مدلولات عدة تعكس أهمية القاهرة ويعزز من مكانتها كوجهة عالمية للنقاش حول قضايا التنمية الحضرية.
وأوضحت د. منال عوض أن موضوع المنتدى "الكل يبدأ من النطاق المحلي: من أجل مدن ومجتمعات مستدامة" يأتي لتسليط الضوء على الجهود المحلية في القاهرة لتعزيز التنمية المستدامة مما يمكن أن يُلهم مدنًا أخرى لتبني نماذج مماثلة.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى إن المنتدى سيمكن من استعراض التراث الثقافي والمعماري للقاهرة، ما يُظهر كيف يمكن للمدن أن تجمع بين الحداثة والهوية الثقافية ، حيث أن استضافة المنتدى الحضري العالمي في القاهرة تمثل فرصة تاريخية لإبراز دور المدينة كمحور للنقاش حول قضايا التنمية الحضرية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وأضافت د.منال عوض أن المنتدي سيتناول عدد كبير من الفعاليات والنقاشات التي سوف تسهم في تقديم حلولاً مبتكرة للقضايا الحالية ذات الصلة بالتحضر.. وسوف تتضمن مناقشات مع جميع أصحاب المصلحة والجمهور حول كيفية تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة..انطلاقاً من أن الشراكات والتوطين هما أساس لدفع الحلول المحلية وتعزيز التنمية الشاملة.
وقالت وزيرة التنمية المحلية أن الحكومة ترى أن استضافة المنتدى في القاهرة يعد فرصة ذهبية لزيارة الوفود الأجنبية المشاركة في فعاليات المنتدى للمناطق السياحية والتراثية من جهة وكذا المشروعات التنموية الحضرية العملاقة التي تم تشييدها خلال العقد الماضي لاسيما العاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها نموذجاً هاماً لمدن الجيل الرابع في مصر.
وأكدت أن الحكومة ستعظم الاستفادة من هذا المنتدى الهام من خلال إبراز التجربة المصرية الفريدة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة وقادرة على تلبية احتياجات الحاضر والمستقبل ، فضلاً عن تعزيز سياسات اللامركزية وتمكين الإدارات المحلية لتكون قادرة على تحقيق أهداف الأجندة الحضرية وإشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص في عملية التنمية المستدامة..
وأضافت أن المنتدى الحضرى العالمى سوف يناقش موضوعات هامة حيث أن الموضوع الرئيسي للنسخة الثانية عشرة هو "كل شيء يبدأ من النطاق المحلي: العمل المحلي من أجل مدن ومجتمعات مستدامة" كما سيتم مناقشة 6 موضوعات أساسية خلال تلك المنتدي ومعرفة أهم السياسات الحضرية الوطنية والدولية في التعامل مع تلك الموضوعات وهي: (السكن للمستقبل) و(المدن وأزمة المناخ ) و (معاً أقوى) و(تمويل توطين أهداف التنمية المستدامة) و( العصر الرقمي المرتكز على الإنسان) و( فقدان السكن).
وأشارت الي أن المنتدي فرصة لاستعراض جهود وزارة التنمية المحلية في تقليل الفجوات التنموية بين الريف والحضر عن طريق تنفيذ المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " وكذا سد الفجوة بين الوجه البحري والقبلي عن طريق برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء التنمية المحلية المنتدي الحضري العالمي الحضري العالمي منال عوض الإدارة المحلية وزیرة التنمیة المحلیة التنمیة المستدامة منال عوض
إقرأ أيضاً:
روساتوم تدعم المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف مدينة الاسكندرية في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 2025، "المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة"، والذي سيجمع أكثر من 300 من المهنيين الشباب والطلاب والقادة العالميين والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف مستقبل التقنيات النووية الخضراء. يهدف هذا الحدث، الذي تنظمه هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر بالشراكة مع شركة روساتوم، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا النووية، إلى تعزيز دور التقنيات النووية في التنمية المستدامة، مع تسليط الضوء على تأثير محطة الضبعة للطاقة النووية على التنمية الاقتصادية ومستقبل منخفض الكربون.
سيتيح المنتدى الدولي للشباب منصة تعاونية للطلاب والقادة الشباب لعرض أبحاث مبتكرة، ومناقشة فرص العمل المتاحة في هذا المجال، والمشاركة في ورش عمل تركز على التحول نحو طاقة نظيفة وعادلة.
وعن تنظيم المنتدى، يقول الدكتور محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: "نؤمن بأن التقنيات النووية تفتح آفاقاً واسعة أمام الشباب المصري للنمو وإطلاق إمكاناتهم واتخاذ خيارات مهنية واعدة. تُعد محطة الضبعة النووية مشروعاً رائداً في مصر وجزء من مساهمتنا في بناء مستقبل نظيف ومستدام للأجيال القادمة. لهذا السبب نستضيف المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة في الإسكندرية، على بعد ساعتين فقط من موقع المحطة المستقبلية، لنناقش مع المهنيين الشباب والطلاب كيف ستتطور التقنيات النووية وما هو تأثيرها على المستقبل".
ومن جانبه أضاف الدكتور أندريه بيتروف، رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت، احدى شركات مجموعة روساتوم العالمية والمقاول العام لمشروع المحطة النووية بالضبعة: "في الماضي، أعادت روسيا صياغة مهمة التقنيات النووية لتخدم البشرية، وفي عام 2025 نحتفل بمرور 80 عاماً على المعرفة والابتكارات النووية المتقدمة. وتفخر روساتوم بمشاركة مصر هذا الإرث من خلال بناء محطة الضبعة النووية والمساهمة في تعريف الاجيال القادمة من المهنيين المؤهلين بهذا المجال المثير. نؤمن بأن المنتدى الدولي للشباب في الإسكندرية سيجمع شباباً من مصر ودول أخرى لمناقشة المهمة المستدامة للتقنيات النووية وشراكتنا المميزة حول العالم".
“جدول أعمال المنتدى”
سيقدم المنتدى جدول أعمال شاملاً يهدف إلى خلق حوار بناء حول مواضيع رئيسية، مثل دور الطاقة النووية في التنمية المستدامة، بناء القدرات لصناعة الطاقة النووية، وبرامج تمكين الشباب. سيبدأ الحدث بجلسة عامة رفيعة المستوى تحت عنوان "التقنيات النووية لخدمة البشرية"، حيث سيشارك مسؤولون حكوميون وتنفيذيون في الصناعة النووية وخبراء في الاستدامة رؤاهم حول التقدم العالمي والتحديات في هذا المجال. وسيتمكن الحضور لاحقاً من المشاركة في مناقشات حول مجالات وتطبيقات الطاقة النووية الغير متعلقة بتوليد الكهرباء، مع التركيز على كيفية تأثير هذه التقنيات على تطوير قطاعات حيوية مختلفة مثل الصحة والصناعة والمساهمة بدورها في تحسين جودة الحياة.
كما ستتاح مناقشات وجلسات عامة حول موضوع "التعليم والتوعية بالتقنيات النووية" لإلقاء الضوء على المبادرات التعليمية التي تدعم التحول نحو الطاقة المستدامة وتوصل رسالة الطاقة النووية إلى الشباب. ذلك بالاضافة الى معرض للصور التي تحكي تاريخ الصناعة النووي في مصر والعالم.
سيختتم المنتدى بجلسة ختامية رسمية، حيث ستتاح للمشاركين فرصة للتواصل والاحتفاء بإنجازات الصناعة النووية.