مدبولى: مصر لديها أفضل تجربة في تطوير المناطق غير الآمنة عالميا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح على أرض القاهرة، مشيرا إلى أن نسب الحضور في المنتدى هي الأعلى مدار تاريخ.
زيارة مواقع شهدت تنمية حضاريةوأضاف خلال المؤتمر الافتتاحي لجلسات المنتدى الحضري العالمي، أن هناك تجارب عملية جرى تطبيقها بالقاهرة، منها الإسكان الاجتماعي، وسكن لكل المصريين، والإسكان البديل، مؤكدا أن مصر لديها أفضل تجربة في تطوير المناطق غير الآمنة عالميا.
وأشار إلى إتاحة الفرصة لضيوف المنتدى لزيارة المواقع التي شهدت تنمية حضارية، مؤكدا أن القاهرة تزخر بمشروعات التراث العالمي.
تحديات وأزمات عالميةوتابع: «نأمل لكل المشاركين الاستمتاع وقضاء وقت طيب، و نأمل أن تواجه نتائج المنتدى التحديات والأزمات العالمية»، مشيرا إلى أن مصر لديها مشروع حياة كريمة، والذي يعود بالنفع على 60 مليون مصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان الاجتماعى التراث العالمى الدكتور مصطفى مدبولى القطاع الخاص حياة كريمة رئيس الوزراء مستوى العالم مليون مصرى
إقرأ أيضاً:
"المناطق الاقتصادية" تؤكد أهمية الإبداع والابتكار في "اليوم العالمي"
مسقط- الرؤية
نظمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة حلقة عمل، بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار والذي يوافق 21 أبريل من كل عام، وأُقيمت الحلقة بالتنسيق مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وحضر حلقة العمل معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة، وعددُا من المسؤولين وموظفي الهيئة ويأتي هذا الاحتفاء في إطار حرص الهيئة على مواكبة التوجهات نحو ترسيخ ثقافة الإبداع وتحفيز الابتكار كدعامة أساسية في بناء مستقبل أكثر استدامة. وناقشت حلقة العمل عددًا من المحاور المرتبطة بالبحث العلمي والابتكار، ودورهما في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040". وتطرّقت الدكتورة جميلة بنت علي الهنائية الممثلة الرسميّة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في منظمة الأمم المتحدة للتربيّة والثقافة والعلوم "اليونسكو" والمنظمة الإسلاميّة للتربيّة والثقافة والعلوم "الإيسيسكو"، إلى أهمية دعم المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية من خلال الابتكار، مشيرة إلى أن الابتكارات التكنولوجية باتت تشكل عنصرًا محوريًا في تعزيز استدامة المدن الصناعية. واستعرضت الهنائية سُبل تحقيق التكامل بين المناطق الصناعية والمناطق العلمية، مؤكدة على أن الاستثمارات المبنية على الابتكار تُمثل فرصة نوعية لتحسين موقع سلطنة عُمان ضمن مؤشر الابتكار العالمي، وتحقيق عوائد تنموية ملموسة على المدى البعيد.
وقدّم عادل بن إبراهيم الفزاري المدير المساعد لدائرة النشر العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ورقة عمل تناول فيها أهم برامج ومشروعات البحث العلمي والابتكار التي تشرف عليها الجهات المعنية، مسلطًا الضوء على دور هذه المشاريع في دعم التوجهات الوطنية وبالأخص ما يتعلق بتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040". وأوضح أن الابتكار لم يعد خيارًا؛ بل ضرورة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، لافتًا إلى أهمية التكامل بين المؤسسات والقطاعات لتكوين بيئة وطنية محفزة على الابتكار.
وأوجدت الهيئة- ضمن هيكلها التنظيمي- دائرة للجودة والابتكار؛ حيث تؤكد التزامها بدعم منظومة الابتكار الوطنية، وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والأكاديمية؛ بما يضمن استثمار الطاقات الوطنية وتمكينها من المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة، كما بيّنت أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه البرامج المعرفية التي من شأنها أن تفتح آفاقًا جديدة للتفكير الإبداعي.