ساو باولو (د ب أ)
سخر ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول من الإعلام البريطاني، بعدما اقترب كثيراً من إسقاط منافسه لاندو نوريس سائق مكلارين في سباق الفوز ببطولة العالم لسباقات فورمولا-1 وقدم الهولندي فيرستابن أداء مذهلاً ليفوز بجائزة البرازيل الكبرى، وسط أجواء ممطرة، ليوسع تقدمه على نوريس سائق مكلارين، بفارق 62 نقطة، مع تبقي 86 نقطة متاحة في آخر ثلاثة سباقات من الموسم الجاري.


ولكن قبل سباق البرازيل، شبه دامون هيل بطل العالم عام 1996، فيرستابن بالشرير ديك داستاردلي، بينما قال المذيع والسائق البريطاني السابق مارتن بروندل، إن إرث السائق الهولندي بقي ملطخاً، بعد تورطه في عقوبة 20 ثانية في سباق جائزة المكسيك الكبرى، لتسببه في خروج نوريس عن المضمار مرتين.
وقال البريطاني الآخر، جوني هربرت، الفائز بجائزة بريطانيا الكبرى عام 1995، إن قيادة فيرستابن كانت مؤذية ومتطرفة، وإن سائق ريد بول يتسم «بعقلية مروعة».
ورد فيرستابن في المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد الدولي للسيارات، عقب السباق، «لدي سؤال سريع مع كامل التقدير لكل الموجودين هنا، لكنني لا أرى أي ممثل للصحافة البريطانية، فهل كان عليهم التوجه بسرعة إلى المطار؟ أم أنهم لا يعرفون مكان المؤتمر؟»، وأضاف الفرنسي بيير جاسلي سائق فريق ألبين، الذي احتل المركز الثالث، أثناء جلوسه بجانب فيرستابن في المؤتمر، «إنه سؤال عادل».
وفاز فيرستابن بسباق البرازيل رغم الانطلاق من المركز السابع عشر، ليقترب بقوة من الفوز ببطولة العالم للعام الرابع على التوالي. وبدا أن نوريس على استعداد لتقليص الفارق مع فيرستابن، بعد فوزه بمركز الانطلاق في البرازيل، لكنه أنهى السباق في المركز السادس، متخلفاً بفارق نصف دقيقة عن الهولندي.
من جانبه، قال أندريا ستيلا، رئيس فريق مكلارين، «بطولة الصانعين تبقى أولويتنا دائماً، لذا فإن خسارة هذا السباق لن تغير شيئاً». واستدرك ستيلا، «أما بخصوص بطولة السائقين، فإن نوريس لم يكن يعاني أي ضغوط، بل كنا نستمتع بهذه المنافسة».
وأكد «فرصتنا تبقى قائمة رقمياً، وسيحاول كل من نوريس، وأوسكار بياستري الفوز بالسباقات القادمة». وسيضمن فيرستابن تتويجه ببطولة العالم في الجولة التالية في لاس فيجاس يوم 23 نوفمبر، في حال أنهى السباق في مركز متقدم عن نوريس.

 

أخبار ذات صلة من المركز السابع عشر إلى اللقب.. أنه ماكس فيرستابن «الأضرار الجسيمة» تبعد سائق ويليامز من «فورمولا البرازيل»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ماكس فيرستابين ريد بول الفورمولا 1 سباقات الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1

إقرأ أيضاً:

ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” يختتم فعالياته بمشاركة 1500 مؤثر دولي ومحلي

المناطق_واس

اختتمت ليلة أمس فعاليات ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ”، الذي نظمته وزارة الإعلام يومي 18 و19 ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1500 مؤثر ومتخصص من جميع أنحاء العالم، وحضور أكثر من 30 ألف زائر.

ويُعد الملتقى الأول من نوعه في المملكة والأكبر، الذي استضافت فعالياته قاعة ميادين الدرعية على مساحة تزيد عن 23 ألف متر مربع، تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”، بهدف تقديم منصة جديدة لصناع التأثير، من أجل التركيز على الإبداع والابتكار، بعيدًا عن الأرقام والمتابعات التقليدية، التي تركز عليها منصات التواصل الاجتماعي.

وأسفر الملتقى عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية، التي تهدف إلى توسيع نطاق الابتكار والإبداع وتعزيزه في مختلف المجالات الإعلامية والتسويقية في المملكة.

وجرت مراسم التوقيع بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الذي أكد أهمية تلك المبادرات في دعم القطاع الإعلامي والرقمي، ومواكبة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاديات الإعلام، وبخاصة ما يرتبط منها بالتأثير الرقمي.
وشملت الاتفاقيات أكثر من 50 إعلانًا ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال ما يعكس الأثر الكبير لهذا الحدث في دعم الابتكار الرقمي والإعلامي بالمملكة.

وكان معالي وزير الإعلام قد أعلن عن استحداث جائزة دولية تتزامن مع النسخة القادمة.

وتضمنت فعاليات الملتقى عددا من الأنشطة البارزة، من بينها “مساحة التأثير”، التي استضافت جلسات حوارية تناولت أبرز الموضوعات المتعلقة بمستقبل الإعلام الرقمي.

ومن أبرز النقاشات جلسة بعنوان “روح السعودية.. نافذة من المملكة إلى العالم”، قدم خلالها الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، رؤية حول دور السياحة في تعزيز صورة المملكة عالميًا.

كما شهد الملتقى متابعة عبر البث المباشر، حيث بلغ عدد المشاهدين أكثر من 10 ملايين مشاهد، مما عكس حجم الاهتمام ومستوى الإقبال الكبير الذي حظي به الحدث عالميًا، إذ سمح للمشاركين من جميع أنحاء العالم بالتفاعل مع فعالياته، ومتابعة جلساته العميقة، وعروضه المبتكرة التي تمت ترجمتها إلى 4 لغات حية.

وشهد “مسرح الابتكار” عروضًا متقدمة لاستخدام التكنولوجيا في صناعة المحتوى الرقمي، بينما خصصت “منطقة المعمل” لورش عمل تدريبية، هدفت إلى تطوير مهارات المشاركين في المجال التقني والفني.

كما ناقش الملتقى تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام، واستعرض خبراء محليون ودوليون كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تُحدث تغييرًا جذريًا في صناعة المحتوى الرقمي، مشيرين إلى أهمية الدمج بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي.
واختُتمت فعاليات الملتقى بحفل غنائي جمع أبرز النجوم والفنانين، ما أضفى طابعًا احتفاليًا على الختام، وأتاح فرصة للتواصل بين المشاركين في أجواء ثقافية وفنية رائعة.

ومن المتوقع أن يواصل ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” مسيرته كمنصة رئيسية لتبادل المعرفة والأفكار والتجارب بين صناع التأثير من مختلف أنحاء العالم، ومن المنتظر أن يستمر تنظيمه سنويًا كجزء من رؤية السعودية 2030، لتعزيز الابتكار والإبداع الرقمي، ودعم صناعة المحتوى المحلي على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • استمرار وصول المشاركين الدوليين في المؤتمر السنوي الأول لكلية الإعلام بجامعة بنغازي
  • فولين: الغرب تخلى عن الديمقراطية ولم يعد نموذجا يُحتذى به
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
  • رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الإسلامية: الإعلام وسيلة مهمة للهوية الثقافية اللغوية
  • ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” يختتم فعالياته بمشاركة 1500 مؤثر دولي ومحلي
  • جامعة المنيا تحقق المركز العاشر بين الجامعات المصرية والمركز 450 عالميا
  • جامعة المنيا تحتل المركز العاشر محليا في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء
  • المنيا تحقق المركز العاشر محليا في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء المستدامة
  • جامعة المنيا تحصد المركز العاشر عالمياً في مجال الاستدامة للجامعات الخضراء
  • جامعة المنيا تحصد المركز العاشر في تصنيف الجامعات الخضراء