وزير الأوقاف يدعم موهبة شابة في حفظ القرآن والإنشاد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الطفلة هاجر إبراهيم المعصراوي، البالغة من العمر 16 عاماً، والتي أبدعت في حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وعبّر الوزير عن فخره بمواهبها وتفوقها، مؤكداً حرص الوزارة على اكتشاف ودعم المواهب الشابة في مختلف المجالات.
وقد لاقى استقبال الوزير للطفلة هاجر تقديراً كبيراً من جانبها، حيث أظهرت امتنانها لهذا الدعم الذي وصفته باللحظة الاستثنائية في حياتها. وأكد الوزير أن رعاية مثل هذه المواهب تأتي ضمن استراتيجية الوزارة لبناء الإنسان المصري، مشيراً إلى أن هاجر تمثل نموذجاً للشباب الذي يجمع بين قوة الإرادة والشغف بالعلم والتفوق.
الطفلة هاجر التي بدأت رحلتها في حفظ القرآن الكريم منذ الخامسة من عمرها، أعربت عن رغبتها في تطوير مهاراتها في الإنشاد الديني وأن تصبح صوتاً مشرفاً للأزهر الشريف، متطلعةً إلى إلهام غيرها من الشباب والشابات للسير على نهج حفظ القرآن.
وأوضح الدكتور الأزهري أن الوزارة تسعى بشكل دائم إلى اكتشاف ودعم المواهب الشابة، وتقديم بيئة تشجع على تنمية قدراتهم، مشيداً بالمحفظة التي ساهمت في تعليم هاجر منذ صغرها، والمحفظ مصطفى عويس الذي ساعدها في إتقان أحكام التجويد.
وأشار الوزير إلى أن وجود هذه النماذج الشابة يعكس غنى مصر بالمواهب التي تستحق كل الدعم والرعاية، مؤكداً أن الوزارة ماضية في خططها لتطوير برامج تُعنى بالشباب وتشجعهم على الإبداع، إيماناً بأن بناء مجتمعٍ مبدع يبدأ من دعم مثل هذه النماذج الطموحة.
وفي نهاية اللقاء، وعد الوزير هاجر باستمرار تقديم الدعم اللازم لها ولجميع المواهب المتميزة، مؤكداً أن الوزارة ستظل تسعى لبناء جيل جديد قادر على العطاء والإضافة للمجتمع، ومثالاً يحتذى به للشباب المسلم الطموح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الاوقاف
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: غض البصر في القرآن لـ«الذكر والأنثى» حماية للمجتمع من الفتن
قال الدكتور أسامة الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن قول الله- سبحانه وتعالى-: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم"، يعتبر خطابا إلهيًّا يهدف إلى تعزيز الأخلاق وحماية المجتمع من الفتن.
وأكد العالم بوزارة الأوقاف، خلال تصريح له، أن هذه الآية تدعو المؤمنين إلى استخدام وسائل الإدراك بشكل حكيم، مشيرا إلى أن العين تُعتبر أكثر وسائل الإدراك عرضة للفتن.
وأوضح أن غض البصر يُعتبر بمثابة مناعة تحصين ضد الشهوات والمواقف المحرمة، حيث يُدرب الإنسان على تجنب ما يُغضب الل، لافتا إلى أن الرسالة إلى كلا الجنسين، حيث يجب على الرجال غض بصرهم، وعلى النساء عدم إبداء زينتهن إلا ما ظهر منها.
ولفت الجندي إلى أن هناك عدة تصورات تتعلق بـ"غض البصر" و"إبداء الزينة"، مع التأكيد على ضرورة “الالتزام بالتعاليم الشرعية”.
وأشار إلى أن كلمة "يغض" تعني تقليل أو نقص من مجال الرؤية، مما يعكس أهمية أن ينظر الإنسان فقط إلى ما يرضي الله، وأن المؤمنين مطالبون بتحديد حد أدنى لرؤيتهم، حيث يُمنع النظر إلى ما حرمه الله.