دعت الخارجية الألمانية، إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.

بيان من الخارجية الألمانية:


وأكدت وزارة الخارجية الألمانية، أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية ووقف التصعيد في الضفة الغربية.

وفي وقت سابق، محامون فلسطينيون في ألمانيا يرفعون دعوى مستعجلة لمنع شحنة متفجرات ضخمة إلى الكيان الصهيوني ، يمكن أن تستخدم في حرب الإبادة المتواصلة ضد سكان قطاع غزة.

وأعلنت وكالة "رويترز"، أن محامين مدافعين عن حقوق الإنسان "رفعوا دعوى استئناف عاجلة إلى المحكمة الإدارية" في العاصمة الألمانية، برلين، "سعياً لمنع شحنة وزنها 150 طناً من المتفجرات ذات الاستخدام العسكري على متن سفينة الشحن الألمانية،أم في كاثرين، المتجهة إلى إسرائيل".

 

ونقلت الوكالة عن "المركز الأوروبي للدعم القانوني"، قوله إن: "الدعوى رُفعت نيابة عن 3 فلسطينيين من غزة"، وأن الشحنة المأمول وقفها تشمل "متفجرات من نوع "RDX" يمكن استخدامها في الذخائر المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما قد يساهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الألمانية غزة شمال قطاع غزة المساعدات القاهرة الإخبارية الألمانية الخارجیة الألمانیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تركيا تجري محادثات فنية مع إسرائيل لمنع الصدام في سوريا

أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع "إسرائيل" لخفض التوترات بشأن سوريا، لكنها لا تتحرك نحو تطبيع العلاقات.

وقال فيدان لقناة "سي إن إن تورك" التلفزيونية: "الآن، بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأمريكيين والروس". وأضاف: "طبعا، إنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك".

لكن فيدان استبعد أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل"، خاصة بعد أن تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة.



وأوقفت تركيا تعاملاتها التجارية مع الدولة العبرية واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بممارسة "إرهاب الدولة" و"الإبادة الجماعية" في غزة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عرض الاثنين التوسط بين إسرائيل وتركيا بينما كان مجتمعا إلى حليفه بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مشيرا إلى "علاقاته الرائعة" مع أردوغان.

وقال فيدان الأسبوع الماضي إن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، لكن الضربات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت العسكرية هناك تقوض قدرة الحكومة الجديدة على ردع تهديدات أعداء من بينهم تنظيم الدولة.

من جهة أخرى أعرب فيدان عن استعداد أنقرة لتقديم الدعم إلى سوريا في حال إبرام اتفاق عسكري معها.

وقال فيدان في ذات المقابلة: "سوريا كدولة مستقلة إذا دخلت في اتفاق عسكري معنا فنحن مستعدون لتقديم أي دعم نستطيع لها".

وأشار إلى أن "إسرائيل" حددت استراتيجية تتمثل في عدم ترك أي شيء للإدارة الجديدة في سوريا.

ولفت فيدان، إلى أن أي حالة عدم استقرار في بلد جار لتركيا ستؤثر عليها ويتسبب لها بأذى.


وفي هذا الصدد، حذر من أن أنقرة لا يمكنها البقاء صامتة إزاء ذلك.

من جهة أخرى، قال فيدان، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن "تعيد ضبط" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأن ترسم إطارا له.

مقالات مشابهة

  • فلسطينيون في غزة يصرخون في وجه نقص الإمدادات الإنسانية
  • لمنع الصدام في سوريا.. تركيا تجري محادثات مع إسرائيل
  • تركيا تجري محادثات فنية مع إسرائيل لمنع الصدام في سوريا
  • جوتيرش يحمل إسرائيل مسئولية منع دخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. غزة ساحة قتل.. الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • غوتيريش يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة الرئيس الفرنسي للعريش تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن