بعد 14 عاماً.. عودة "كلاسيكو أوروبا"
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
منذ الثالث من نوفمبر(تشرين الثاني) 2010، حين تعادل ريال مدريد بهدفين مع إيه سي ميلان على ملعب سان سيرو في الجولة الرابعة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، لم يلتق الفريقان أوروبيا في "كلاسيكو أوروبا" الذي يجمع بين أكثر ناديين توجا بلقب الـ"تشامبيونز ليغ".
وتوج ريال مدريد بدوري الأبطال 15 مرة مقابل 7 مرات لميلان بإجمالي 22 لهما.
وإذا عاد المرء في آلة الزمن فسيجد مباريات كثيرة جمعت بين الفريقين ومنها مثلاً نهائي بروكسل 1958 الذي توج به الفريق "الملكي".
وتأخر ميلان 5 أعوام ليتمكن من الفوز على الريال في ملعب سانتياغو برنابيو، وهذه هي المدة التي مرت منذ أبريل (نيسان) 1956 حين خسر في ذهاب نصف النهائي 4-2 في زيارته الأولى وأكتوبر (تشرين الأول) 2009، حين حقق فوزه الأول والوحيد على ريال مدريد في ملعب سانيتاغو برنابيو، من أصل 8 مباريات جمعتهم على هذا الملعب التاريخي. الريال وقبلة الحياة أمام ميلان.. وألونسو يعود إلى أنفيلد - موقع 24يسعى ريال مدريد الإسباني حامل اللقب إلى نفض غبار الـ"كلاسيكو" وخسارته المذلة على أرضه أمام غريمه برشلونة برباعية نظيفة، وذلك حين يستضيف ميلان الإيطالي الثلاثاء في الجولة الرابعة من المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحلتها الجديدة، فيما يعود الإسباني شابي ألونسو إلى ...
وحدث هذا في دور المجموعات وفاز 3-2، بثنائية لديل بييرو وهدف للبرازيلي باتو الذي جاء في الدقيقة 88.
ولمواجهات الفريقين أبعاد تاريخية كبيرة على مر العقود وتبادل كل منهما فيها السيطرة على الآخر.
والتقي الفريقان أوروبيا في دوري الأبطال 15 مرة، فاز الريال في 6 مرات وانهزم في مثلها وتعادل الفريقان في المباريات الثلاث المتبقية.
وسجل الريال على مدار هذه اللقاءات 24 هدفاً في مرمى ميلان الذي هز شباك "الميرينغي" خلالها 25 مرة.
وكانت هناك فترة صار فيها ميلان "كابوساً" بالنسبة إلى ريال مدريد في المنافسات الأوروبية والمقصود هنا حقبة الثمانينات، وحرم خلالها باريزي ومالديني وريكارد وخوليت وفان باستن، بل وكارلو أنشيلوتي نفسه، المدرب الحالي لريال مدريد، فريق «لا كينتا ديل بويرتي» التاريخي من تعظيم أسطورته في دوري الأبطال، أو كأس أوروبا بمسماها القديم.
وخلال موسمين متتاليين قضى الميلان على الأحلام المدريدية بخماسية ساحقة في نصف النهائي وبثنائية في ثمن النهائي، لإبعاد حلم "السابعة" عن أحد أفضل أجيال النادي "الملكي".
ولم تتميز اللقاءات الأوروبية التالية بينهما منذ ذلك الحين بمثل هذا الطابع الحاسم وكانت في أدوار أقل أهمية، خاصة في المواعيد الأخيرة، ففي 2009 و2010 حين تبادلاً الضربات، فاز ميلان في مدريد 3-2 وتعادلا في سان سيرو بهدف لمثله في المرة الأولى، ثم حقق الريال على البرنابيو فوزاً بثنائية كريستيانو رونالدو وأوزيل، قبل أن يتعادلا بهدفين لمثلهما في سان سيرو بهدف (في الدقيقة 94) لبدرو ليون.
ومن المعروف أن كارلو أنشيلوتي، مدرب الريال الحالي، كان من نجوم ميلان كلاعب بين 1987 و1992، بخلاف تدريبه له من 2001 إلى 2009.
وفاز أنشيلوتي مع ميلان بدوري الأبطال 4 مرات، نصفهما كلاعب والنصف الآخر بصفته مدرباً.
ويقول أنشيلوتي دائماً إن فريق ميلان سيظل دائماً في قلبه مع ريال مدريد، الذي تمكن معه من تعظيم أسطورته.
وستكون هذه أول مرة يلتقي فيها ميلان في دوري الأبطال، لكن سجله أمامه إيجابي، حيث خسر 3 مرات وكسب 3 مرات وتعادل 7 مرات، مع ذلك، فإن أيا من هذه السوابق لن تكون بمثل خصوصية لقاء الثلاثاء على ملعب سانيتاغو برنابيو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الريال ميلان أنشيلوتي بدوري الأبطال ريال مدريد ميلان دوري أبطال أوروبا كارلو أنشيلوتي دوری الأبطال ریال مدرید فی دوری
إقرأ أيضاً:
مبابي: التواضع سر النجاح في ريال مدريد
قال مهاجم ريال مدريد، كيليان مبابي، إن التغيير في العقلية والحالة الذهنية كان وراء تحسن مستواه مع الفريق خلال الفترة الأخيرة.
عانى مبابي كثيراً في موسمه الأول مع ريال مدريد، لكنه بدأ يتحسن تدريجياً إلى مستوى التوقعات.
وسجل مبابي هدفين في فوز الريال على لاس بالماس بنتيجة 4-1 في الدوري الإسباني الأحد الماضي، ليرفع حصيلته إلى 4 أهداف في آخر 4 مباريات.
وكان الفرنسي قد صرح بعد الخسارة أمام أثلتيك بيلباو العام الماضي أن مستواه وصل للحضيض مع ريال مدريد، وأنه حان الوقت للتغيير.
وأشار مبابي في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء قبل مواجهة سالزبورغ النمساوي في دوري أبطال أوروبا: "لقد غيرت عقليتي بعد مباراة بيلباو".
وأضاف: "قدمت أداءً سيئاً للغاية، وقلت لنفسي لم أنضم لريال مدريد لأظهر بهذا المستوى، وأدركت أنني بحاجة للتغيير على مستوى العقلية خاصة أنني كنت في حالة بدنية جيدة".
وأوضح النجم الفرنسي الدولي: "كنت أفكر كثيراً في كيفية أداء المطلوب مني داخل أرض الملعب، وعندما تفكر كثيراً لا تؤدي بشكل جيد".
واختتم مبابي تصريحاته قائلاً: "يجب أن يتسم أي لاعب بالتواضع عند الانضمام إلى ريال مدريد، الفائز بدوري أبطال أوروبا، ولم يكن مقبولاً أن أطلب من زملائي تمرير الكرة لي، بل كان يجب إظهار الاحترام لهم".