باحث سياسي: ترامب وهاريس يتمتعان بدعم منظمة أيباك اليهودية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد الدكتور طلعت سلامة، الكاتب والباحث السياسي، أن هناك تقارب كبير بين مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، مشددًا على أن كامالا هاريس تأتي من خلفية سياسية وهي نائبة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الذي تنتهي ولايته قريبا بعد إعلان الانتخابات وتسلم مقاليد الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف “سلامة”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخباريةۘ”، أنّ الرئيس الأمريكي السابق بايدن أثر كثيرا في الاقتصاد الأمريكي، مشددًا على أن هذا الذي يجعل هناك تقارب بين المرشحين، معقبًا: "لكن قد تحدث تداعيات في الساعات الأخيرة المتبقية، والقول الفصل فيها لصندوق الاقتراع.
وأشار إلى أنّ ترامب قد يستفيد من علاقاته الحميمة بحزب الليكود الإسرائيلي والدعم الإسرائيلي وخاصة في أنّه في السابق نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كما أنّ زوج هاريس يهودي، إذ تشربت من الثقافة اليهودية، مركدًا أن ترامب وبايدن قد يتمتعان بدعم من منظمة أيباك اليهودية، إذ إنّها أكبر المنظمات الأمريكية التي قد تتحكم في الكونجرس والأصوات الأمريكية، وبالتالي هناك خلفيات سياسية لكلا المرشحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب هاريس كامالا هاريس مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الولايات المتحدة تدعم الصراع الروسي الأوكراني
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
وأضاف الأفندي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
وتابع: «ولهذا كان الرد حازم من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.