«أصدقاء مرضى السرطان» تقدم 16511 فحصاً
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» عن ختام فعاليات حملة «القافلة الوردية» التي نظمتها بالتزامن مع «الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي»، بنجاحات تجاوزت من حيث الأعداد والمشاركات السنوات الماضية، حيث قدمت الحملة 16511 فحصاً للكشف المبكر عن سرطان الثدي في أنحاء دولة الإمارات لمختلف الأعمار والجنسيات، وبمشاركة 8 عيادات ثابتة و111 عيادة متنقلة، وشملت الفحوص السريرية والإشعاعية «الماموغرام».
وتضمنت الحملة، إلى جانب تقديم الفحوص المجانية لسرطان الثدي، سلسلة من الفعاليات شملت ورش عمل وفعاليات تثقيفية وترفيهية استقطبت الأفراد والعائلات، واستهدفت تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، وكيفية التعامل الطبي والنفسي مع حالات الإصابة، سواء من قبل المصابين أو من قبل عائلاتهم.
وشهدت العيادات الطبية المتنقلة والثابتة هذا العام إقبالاً كبيراً، بهدف إجراء الفحوصات والكشوفات المبكرة لسرطان الثدي، وقدم الرعاة عشرات الأطباء والممرضات وأكثر من 1350 قسيمة طبية مجانية للتصوير الشعاعي «الماموغرام» والتصوير بالموجات فوق الصوتية، والتي ساهمت في تشجيع الجمهور على إجراء الفحوص.
وساهم شركاء الحملة في تسهيل ودعم الفعاليات والفحوص الطبية، إلى جانب تقديم التبرعات التي تخدم أهداف الحملة.
ونظمت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» فعالية مجتمعية توعوية في منطقة الجادة بإمارة الشارقة استمرت على مدى 3 أيام، هدفت إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمرض سرطان الثدي وتشجيع النساء والفتيات والرجال على إجراء فحوصات الكشف المبكر، إلى جانب تعزيز التفاعل الاجتماعي بين مختلف الفئات والجنسيات.
وأشارت عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، إلى أن الزيادة الكبيرة في عدد الفحوصات المنجزة خلال حملة «القافلة الوردية» تؤكد تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، كما تشير إلى حجم التجاوب والتعاون الكبيرين من قبل المؤسسات الطبية في الدولة مع حملة «القافلة الوردية». وأعربت عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم في نجاح الحملة، موضحة أن مسيرة مكافحة سرطان الثدي مستمرة وستشهد تنامياً في الكم والنوع كل عام.
وبحسب بيانات «منظمة الصحة العالمية»، يشكل سرطان الثدي تحدياً عالمياً وعبئاً كبيراً على المجتمعات والحكومات، حيث شخصت في العام 2022، نحو 2.3 مليون امرأة مصابة بسرطان الثدي، وفي المقابل تؤكد الدراسات المدعومة بالتجارب العلمية وآراء الأطباء أن الكشف المبكر يعد عاملاً حاسماً في الشفاء، وأن هناك تنامياً ملحوظاً في حالات الشفاء لدى المجتمعات التي تنشط فيها الجمعيات والهيئات المسؤولة عن رفع الوعي بطبيعة هذا المرض وتشجيع الناس على الفحص المبكر وتسهيل الإجراءات عليهم.
أخبار ذات صلة "الذكاء الاصطناعي يرسم ملامح جديدة لعلاج سرطان الثدي" «ألف» تُطلق «مسيرة الأمل الوردية»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سرطان الثدي جمعية أصدقاء مرضى السرطان القافلة الوردية أصدقاء مرضى السرطان سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
كشفت إحصائية حديثة عن تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بالسرطان في محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وسط اليمن.
وقالت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، في نداء استغاثة، إن هناك أكثر من 7,095 حالة مصابة بالسرطان في مختلف مديريات المحافظة، غالبيتهم من الأسر الأشد فقراً، وهم "بحاجة إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياتهم من الموت".
وأشار النداء إلى أن مركز الأمل لعلاج الأورام التابع للمؤسسة يشهد إقبالًا كبيرًا وحالات متزايدة من مرضى السرطان، إلا أنه يعاني من نفاد الأدوية المساعدة وبعض أصناف الأدوية الكيماوية، بالإضافة إلى الاحتياج الضروري لتوفير موازنة الأشعة والكشافات والصبغات والموازنة التشغيلية، ما يجعله غير قادر على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى.
ووفق النداء، فإن عدد المرضى الجدد في مركز الأمل بالمحافظة يصل إلى 800 حالة خلال عام 2024، "وهذه الأعداد تضع المؤسسة أمام تبعات كبيرة وتحديات عديدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر فيه لمصادر الدعم الثابت، مما يجعلها في وضع حرج للغاية".
وناشدت إدارة المؤسسة السلطات المحلية وكافة التجار والمسؤولين ورجال الخير والجهات المانحة الإقليمية والمنظمات الدولية والإنسانية والإغاثية سرعة مد يد العون بما "يخفف من وطأة الكارثة المحدقة وينقذ أرواح آلاف المرضى، حتى لا يتمكن هذا الداء الخبيث من الفتك بأجسادهم الهزيلة والمنهكة ونساهم جميعًا في إنهاء هذه المعاناة التي قد تستمر عند بعض المرضى لعشرات السنين".