وزير الداخلية العراقي في طهران لتعزيز التعاون الأمني معها ولخدمة مشروعها
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 4 نونبر 2024 - 2:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصل وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الإيرانية طهران برفقة وفد يضم عددًا من المستشارين والمسؤولين.وأوضح بيان صدر عن الداخلية العراقية، أن الشمري التقى نظيره الإيراني سكاندر مؤمني، حيث قدم الوزير العراقي التهنئة لمؤمني بمناسبة تسنمه منصب وزير الداخلية الإيراني.
كما تناولت المحادثات عددًا من القضايا، منها الزيارة الأربعينية وتأمين الحدود المشتركة، بالإضافة إلى مذكرة التفاهم بين البلدين، وفق البيان.وأكد البيان أن المحادثات تضمنت موضوعات متعددة، منها التدريب وتبادل الخبرات ومحور الطلبة المبتعثين إلى إيران للدراسة الأكاديمية في المجالات الأمنية، وكذلك قضايا متعلقة بعمل المرور والجوازات.وأعرب وزير الداخلية الإيراني عن شكره لنظيره العراقي، مثمنًا جهود وزارة الداخلية العراقية في مكافحة المخدرات والجريمة بجميع أشكالها، والعمل على تعزيز الأمن، معربًا عن ترحيبه بالتعاون المشترك بين البلدين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الداخلیة العراقی وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال ومدير الاستخبارات الأمريكية يبحثان التعاون الأمني
مقديشو – بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، امس الجمعة، مع مدير الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز، التعاون الأمني بين البلدين وسبل دعم البلد العربي في مكافحة الإرهاب.
وذكرت وكالة أنباء الصومال الرسمية، أن الجانبين خلال لقائهما في العاصمة مقديشو، بحثا “سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية والأمنية بين البلدين”.
كما تناولا “دعم الحكومة الصومالية إزاء مكافحة الإرهاب والحركات المتطرقة الدولية وتهدئة الوضع الراهن، وإحلال العقبات الأمنية بالمنطقة”، وفق الوكالة.
وشددا على “أهمية التعاون بين الدولتين ومشاركتهما معا لعودة الأمن والاستقرار”، مؤكدين “عزمهما على تنمية عمليات السلام بالمنطقة”.
يأتي ذلك بعد أسابيع من مقتل 59 عنصرا من مسلحي حركة “الشباب” في عملية عسكرية للجيش الصومالي بمحافظتي غلغدود وشبيلي الوسطى وسط البلاد.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة “الشباب” التي أُسست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وتمكنت القوات الحكومية ومقاتلي القبائل بدعم دولي، من طرد مسلحي “الشباب” من المدن الرئيسية بين 2011 و2012، إلا أن الحركة ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
الأناضول