المغربي لصفا: السلطة تسرق أموال 18 ألف أسرة من منتفعي الشؤون بغزة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
غزة - خاص صفا
قال المتحدث باسم اللجنة العليا لفقراء ومنتفعي الشؤون الاجتماعية صبحي المغربي إن "السلطة تسرق أموال نحو 18 ألف أسرة من منتفعي الشؤون في قطاع غزة وتصرف لهم 370 شيكل فقط وهو ما يعادل نصف قيمة المبلغ المستحق لهم".
وأوضح المغربي في حديثه لمراسل "صفا"، أن "السلطة نهبت أموال 18 ألف أسرة من منتفعي الشؤون جلهم من القدامى، حيث يتقاضون مخصصات من 750-800 شيكل، دون أي توضيح منهم عن أسباب هذه الخصومات".
وذكر أن اللجنة اجتمعت مع ممثلين من التنمية الاجتماعية في غزة لنحو 3 ساعات لاستيضاح أسباب هذه الخصومات، لكن مفوض الوزارة بغزة لؤي المدهون، رفض أن يدلي بأي توضيح عن هذه الخصومات، وقال:" نحن جهة تنفيذية والسلطة الفلسطينية والحكومة ووزير المالية شكري بشارة هم أصحاب القرار حول ذلك".
وأشار المغربي إلى أن السلطة تساهم بالدفعة لمنتفعي الشؤون بنحو 17% والمقدرة بـ 370 شيكل، ويساهم الاتحاد أوروبي بما نسبته 82% من الدفعة، فيما يساهم البنك دولي بـ 1%.
وتساءل: "بأي حق تختلس السلطة أموال المانحين وتكتفي بمساهمتها وتوزعها على الفقراء؟ من أعطاهم هذا الحق؟".
وأوضح المتحدث باسم اللجنة العليا لفقراء ومنتفعي الشؤون الاجتماعية، أن السلطة تتذرع دومًا بوجود أزمة مالية وحجج واهية، في وقت أن الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي كانا قد أوفيا بالتزاماتهما المالية كاملةً تجاه الأسر الفقيرة منذ نحو 4 شهور.
وقال:" خاطبنا الجهات المعنية في الاتحاد أوروبي، وأكدوا لنا أنهم أوفوا بالتزاماتهم المالية تجاه الأسر الفقيرة في غزة، وأن تصريحات السلطة بوجود أزمة مالية لديها هو عارٍ عن الصحة".
وأضاف "ما تقوم به السلطة تجاه منتفعي الشؤون الاجتماعية هو تلاعب وسياسة عقاب جديدة تفرضها على غزة وتجعل من سكان القطاع أكثر جوعًا وفقرًا".
وأشار المغربي إلى أن الأسر الفقيرة انتظرت نحو 4 شهور بفارغ الصبر لاستلام مخصصاتهم المالية، "ونحن نعاني الفقر والجوع، واليوم موسم مدارس والجامعات؛ هذا ظلم واجحاف يمارس بحقنا، ماذا ستغطي 370 شيكل؟
ودعا المجتمع المحلي ومؤسسات حقوق الإنسان لوقفة جادة تجاه ما تمارسه السلطة الفلسطينية من ظلم بحق الأسر الفقيرة بغزة؛ قائلاً: "على السلطة وقف نهجها السياسي بقتل غزة وجعلها منطقة منكوبة بالفقر والجوع".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعية السلطة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفع مكافأة المعلومات عن الرهائن إلى 5 ملايين شيكل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن زيادة كبيرة في المكافأة المالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى استعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وقد تم رفع قيمة المكافأة من مليون شيكل إلى 5 ملايين شيكل، مما يعكس رغبة حكومة الاحتلال لتأمين عودة مواطنيها.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، فإن نتنياهو أعلن زيادة كبيرة في المكافأة المالية إلى 5 ملايين شيكل، كرغبة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
ويأتي هذا القرار في خضم المفاوضات الجارية والعمليات العسكرية التي تهدف إلى معالجة قضية الرهائن المعقدة، وقد تعرضت الحكومة الإسرائيلية لضغوطات كبيرة من أجل الإسراع في إطلاق سراح الرهائن، وهذه الزيادة الكبيرة في المكافأة تؤكد التزامها بهذه القضية.
ووفق وسائل الإعلام، فإن هذه المكافأة التي أعلنها نتنياهو تهدف إلى تحفيز الأشخاص الذين يمتلكون معلومات مهمة عن مكان وجود الرهائن الإسرائليين، عبر تقديم حافز مالي أكبر، إذ تأمل الحكومة الإسرائيلية أن تشجع على تقديم معلومات استخباراتية يمكن أن تؤدي إلى عمليات إنقاذ ناجحة.
وذكرت الصحف أن هذه الخطوة تندرج في إطار استراتيجية أوسع نطاقًا تشمل الجهود الدبلوماسية والتدابير العسكرية لمواجهة التحديات التي تفرضها حماس، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحاول توازن بين الحاجة الملحة لإنقاذ الرهائن وتعقيدات التفاوض مع منظمة تضع شروط متشددة.
ولا يزال المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب، حيث أعربت مختلف الأطراف المعنية عن قلقها على سلامة الرهائن، ويُنظر إلى المكافأة المتزايدة على أنها خطوة استباقية من قبل الحكومة الإسرائيلية لحل الأزمة وإعادة مواطنيها بأمان، وفق الصحف.