منطقة آثار الشرقية تنظم ندوة ثقافية ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تستهدف إتاحة فرصة للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية، من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع وذلك من خلال تقديم الخدمات الحكومية في مجالات : التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف.
اضاف المحافظ أنه تفعيلاً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" قامت منطقة أثار الشرقية بتنظيم ندوة ثقافية لطلبة مدرسة ههيا الإعدادية بنات بعنوان (أهم الملكات المؤثرات في الحضارة المصرية القديمة).
وأكدت منال منير حبيب مدير عام آثار الشرقية أنه تم التنسيق مع إدارة ههيا التعليمية لتنظيم ندوة لطلبة مدرسة ههيا الإعدادية بنات بعنوان (أهم الملكات المؤثرات في الحضارة المصرية القديمة) ، حاضرت فيها إيناس أحمد محمود محمد مفتشة آثار بإدارة الوعي الأثري بالشرقية عن دور المرأة في الحضارة المصرية القديمة بالإضافة لعرض قصص نجاح أشهر الملكات في الحضارة الفرعونية وهن ( الملكة حتشبسوت وهى ابنة الملك تحتمس الأول وزوجة الملك تحتمس الثاني والتي انفردت بحكم البلاد عقب وفاة زوجها مدعية اختيارها من قبل أمون، و الملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني الرئيسية و الملكة مريت أمون صاحبة التمثال الشهير في تل بسطا والملكة نفرتاري زوجة الملك إخناتون والملكة إياح حتب زوجة الملك سقنن رع وأم الملك كامس وأم الملك المخضرم أحمس الأول) بالإضافة لتنظيم ورشة عمل عقب الندوة قامت خلالها الطالبات بتصميم الزى المصرى القديم للملكات ورسم الملكات المصريات وعرض مسرحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الشرقية محافظ الشرقية الحضارة المصرية مبادرة رئيس الجمهورية رئيس الجمهورية المبادرة الرئاسية فی الحضارة
إقرأ أيضاً:
أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
حماة-سانا
نظمت مديرية أوقاف حماة ندوة حوارية تحت عنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر” في جامع محمد الحامد، وسط مدينة حماة، بمشاركة عدد من الناشطين والباحثين، ناقشت مسار الثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية، مروراً بتحولاتها نحو المقاومة المسلحة، وصولاً إلى التحديات التي واجهتها.
وأكد المشاركون في الندوة أن الثورة السورية بدأت سلمية، عبر مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية والعدالة، وتوسعت لتمتد إلى معظم المدن والمناطق السورية، رغم محاولات النظام البائد تحويلها إلى صراع عسكري لتبرير قمعه الوحشي.
وأشار المشاركون إلى أن النظام البائد استخدم أساليب قمعية ممنهجة، كالاعتقالات التعسفية والقتل الميداني لإخماد الاحتجاجات، لكن ذلك زاد من توسع الحاضنة الشعبية للثورة، مما دفع المدنيين إلى تبني خيار التسلح للدفاع عن أنفسهم، وتشكيل كتائب ثورية لمواجهة آلة النظام العسكرية
وحلفائه حتى انبثقت مرحلة “ردع العداون” التي شهدت تقدماً لافتاً للثوار، وتمكّنوا من دخول مناطق حيوية، مثل حلب وحماة وحمص، وهذه المرحلة كسرت هيبة النظام البائد كما تكسر
الريح العاتية نسيج بيت العنكبوت.
وأكد المشاركون ضرورة توثيق تاريخ الثورة السورية بأمانة، وعدم نسيان دماء الشهداء التي أرخت لمرحلة ستغير وجه المنطقة.