جامعة سوهاج تشارك فى فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شاركت جامعة سوهاج، فى فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والذى يقام تحت عنوان "جودة التعليم فى عصر الذكاء الاصطناعي"، وحضره الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من وزارء التربية والتعليم، الاوقاف، القوي العاملة، وممثلي الأزهر الشريف، ورئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، ونخبة من الشخصيات العامة والأساتذة والمتخصصين فى مجال التعليم، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، وقال أن المؤتمر يشارك به أكثر من 1000 متخصص من الخبراء الدوليين فى مجال التعليم، وممثلي هيئات ضمان الجودة العربية والأفريقية، ورؤساء الجامعات المصرية.
وأشاد الدكتور حسان النعماني، بالجهود التى تبذلها الهيئة القومية لضمان الجودة فى اعتماد المؤسسات والبرامج الأكاديمية بالجامعات والمعاهد المصرية، موضحاً أن المؤتمر جاء فى نسخته السابعة لمناقشة العديد من الموضوعات التي تتعلق بجودة التعليم فى كل مراحله، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى تحسين جودة التعليم، والربط بين التعليم والذكاء الاصطناعي من خلال التركيز على الابتكار والبحث العلمى، لتحقيق نواتج تعليم وتعلم ذات جودة وتنافسية عالية.
وقد حضر الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات المؤتمر ممثلا عن الجامعة، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى رصد واقع الجودة فى المؤسسات التعليمية بمصر، وتبادل الآراء والخبرات حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى مجال جودة التعليم، كما يسعى المؤتمر إلى دمج الذكاء الاصطناعي فى عمليات ضمان الجودة، عن طريق طرح مبادرات جديدة لتسهيل التنقل بين مسارات التعليم المختلفة، من أجل الإرتقاء بمستوى التعليم والتدريب فى ظل الجمهورية الجديدة والاتساق مع رؤية مصر 2030.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج أخبار رئيس جامعة سوهاج المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد القومیة لضمان جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الطالبة تقوى وليد محمود، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، في فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد قادة الشباب العربي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والذي استضافته جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 حتى 21 فبراير 2025.
هذا وأشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالمشاركة المتميزة للطالبة، مؤكدًا أن هذه الفرص التدريبية تعزز من كفاءة الطلاب، وتساهم في إعداد كوادر قادرة على الإبداع والابتكار، مما يعكس المكانة العلمية المتميزة للجامعة. وأضاف أن الجامعة تضع دعم طلابها في صدارة أولوياتها، إيمانًا منها بأن الاستثمار في العقول الشابة هو حجر الأساس لبناء مستقبل أكثر تطورا وازدهارا.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين جامعة الشارقة، واتحاد الجامعات العربية، ومعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بحضور الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، مستهدفًا مائة طالب من ثماني عشرة جامعة عربية ومصرية، بهدف تنمية قدرات الشباب العربي وتأهيلهم لقيادة مستقبل الابتكار والتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة على توفير أفضل الفرص التدريبية لطلابها، بما يساعدهم على صقل مهاراتهم القيادية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن مشاركة الطالبة تعكس قدرة طلاب الجامعة على تمثيل مصر في المحافل الدولية بتميز وكفاءة.
وأكد الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن البرنامج التدريبي تضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة؛ حيث شملت موضوعات القيادة الاستراتيجية، الابتكار وريادة الأعمال، الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، التخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة والتغير المناخي. كما تضمن البرنامج زيارات علمية إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، و معرضًا للمشغولات التراثية للدول العربية المشاركة، إلى جانب جولات ميدانية داخل جامعة الشارقة للتعرف على مرافقها البحثية والتعليمية، لافتاً إلى أن مثل هذه التجارب توفر للطلاب فرصة استثنائية للاحتكاك بأفضل العقول الشابة في العالم العربي، وتمنحهم أدوات عملية لتطوير أفكارهم الريادية وتعزيز قدراتهم التنافسية.
بدورها ، أكدت الدكتورة هبه الدناصوري مستشار النشاط الإجتماعي أن البرنامج يُعد نقلة نوعية في إعداد القيادات الشابة وتأهيلهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لمواكبة تطورات العصر، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجامعات العربية يسهم في تحقيق تكامل أكاديمي حقيقي يعزز من قدرات الشباب العربي في مختلف المجالات.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الجهود العربية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، حيث يعكس التزام المؤسسات الأكاديمية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تأهيل جيل قادر على قيادة مستقبل التنمية في الوطن العربي.