يونيسيف: الأوضاع في قطاع غزة تتطلب استجابة إنسانية طارئة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف كاظم أبو خلف، أن ما يجري على الأرض في قطاع غزة تتطلب استجابة إنسانية طارئة وشاملة، فتلك الممارسات لم تدع في أحكام القانون الدولي الإنساني نصا إلا وخالفه، والحرب يدفع ثمنها المدنيون وعلى رأسهم الأطفال الذين يتعرضون للجوع والمرض أو خسارة أحد أطراف جسدهم أو أحد أفراد العائلة، ويحتاجون إلى علاج نفسي جراء الصدمات التي تعرضوا لها.
وقال متحدث يونيسيف - في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الإثنين - "يجب أن يكون هناك أسس لتحقيق ذلك، أولها وقف إطلاق النار سواء في غزة أو لبنان، أو هدنة إنسانية أو ممر إنساني على أقل تقدير، مشيرا إلى أنه وفقا للتقارير فهناك 50 طفلا انضموا إلى الآلاف من ضحايا الهجمات الإسرائيلية خلال 24 ساعة.
وأضاف أن الوضع يحتاج إلى إعادة نظر شاملة، فليس هناك حصانة لأي مؤسسات سواء جامعات أو بنية تحتية أو مدنيين، كما أن العاملين في المجال الإنساني طالهم الأمر، ففي غزة سقط أكبر عدد من العاملين في الأمم المتحدة في تاريخها، ويتعرض العاملون في المجال الإنساني والأمم المتحدة للقصف خاصة "أونروا"، وما يقوم به المجتمع الدولي لا يتجاوز التنديد والمطالبات والإعراب عن القلق.
وشدد على أنه يجب إعطاء المدنيين ما يبقيهم على قيد الحياة سواء اختاروا النزوح أو البقاء، ومن حق الأطفال على الحصول على التطعيمات، ولكن على الأرض الوضع خلاف ذلك، فواحد من كل 5 أطفال يعاني من سوء تغذية، وتتوجه الأمور نحو الأسوأ بصورة كبيرة، لأن دخول المساعدات محدود للغاية ويدخل بشكل متقطع غير مستمر.
«اليونيسيف»: مقتل 50 طفلا في جباليا شمال غزة خلال 48 ساعة
«اليونيسيف» تحذر من كارثة في غزة.. وتؤكد: الأطفال تدفع ثمن وحشية قوات الاحتلال
«يونيسيف فلسطين»: 640 ألف طفل مخطط تطعيمهم ضد شلل الأطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يونيسيف كاظم أبو خلف ي قطاع غزة استجابة إنسانية طارئة غزة أو لبنان
إقرأ أيضاً:
استجابة لضغوطات ترامب.. ليتوانيا وإستونيا تتعهدان بزيادة الإنفاق الدفاعي على الناتو
تعهدت ليتوانيا وإستونيا، الدولتين في حلف الناتو برفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي تحت ضغوطات دونالد ترامب.
وحسبما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية عن وزير خارجية ليتوانيا كيستوتيس بودريس ورئيس وزراء إستونيا كريستين ميهال، فإن: " ليتوانيا وإستونيا استجابتا للضغط "الجيد والبناء" من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأصبحتا أول دولتين في الناتو تتعهدان بإنفاق أكثر من 5% من ناتجهما المحلي الإجمالي على الدفاع، في إطار سعيهما لتعزيز القدرات العسكرية بشكل كبير".
وأشار وزير خارجية ليتوانيا بودريس أن أوروبا ستشهد "عصرا جديدا" بعد تعهد ليتوانيا بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5-6% من الناتج المحلي الإجمالي بدءا من العام المقبل.
وأضاف: "بالطبع هناك ضغط، وهو ضغط جيد وبناء من قبل حليفنا الاستراتيجي والأكبر في الناتو. لا يمكننا تجاهل هذه الرسائل".
من جانبه، أشار رئيس وزراء إستونيا ميهال إلى أن بلاده تعتزم أيضا زيادة الإنفاق العسكري من 3.7% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وقال: "أعطانا شريكنا الأمني الرئيسي تحت قيادة الرئيس الجديد إشارة واضحة: يجب زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو. نحن نعرف خصومنا، وأنا أتفق تماما - يجب أن يكون هدفنا 5%".
ووفقا لرئيس الوزراء، تخطط ليتوانيا لتغطية النفقات الدفاعية من خلال القروض الحكومية والأدوات المالية الأوروبية المشتركة المخصصة للدفاع، بينما قد تلجأ إستونيا إلى "خفض ميزانية القطاع العام".
ترامب يفرض تدابير عاجلة على كولومبيا.. ما القصة؟
فرض دونالد ترامب، الرئيس الأميركي، الأحد، "تدابير انتقامية عاجلة"، ردًا على قرار كولومبيا القاضي بمنع دخول طائرات عسكرية أميركية تقل مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"،أوضح ترامب، في تدوينة على حسابه في منصة "تروث سوشيال" لقد تم إبلاغي للتو أنه لم يُسمح لرحلتين لإعادة المهاجرين من الولايات المتحدة، وعلى متنهما عدد كبير من المجرمين غير الشرعيين، بالهبوط في كولومبيا. وقد أصدر هذا الأمر الرئيس الاشتراكي الكولومبي غوستافو بيترو، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة بين شعبه
وأضاف: "لقد أدى رفض بيترو لهذه الرحلات إلى تعريض الأمن القومي والسلامة العامة للولايات المتحدة للخطر، لذلك وجهت إدارتي لاتخاذ التدابير الانتقامية العاجلة والحاسمة التالية على الفور:
فرض تعريفات جمركية طارئة بنسبة 25 في المئة على جميع السلع القادمة إلى الولايات المتحدة. وفي غضون أسبوع واحد، سيتم رفع التعريفات الجمركية البالغة 25 إلى 50 في المئة.
حظر السفر وإلغاء التأشيرات على الفور على المسؤولين الحكوميين الكولومبيين.
فرض عقوبات على التأشيرات على جميع أعضاء الحزب وأفراد الأسرة وأنصار الحكومة الكولومبية.
تعزيز عمليات التفتيش الجمركية وحماية الحدود لجميع المواطنين الكولومبيين والبضائع لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
فرض عقوبات الخزانة والمصارف والمالية بموجب قانون الاقتصاد الدولي الإنساني بالكامل.
واختتم تدوينته بالقول،"هذه التدابير ليست سوى البداية. لن نسمح للحكومة الكولومبية بانتهاك التزاماتها القانونية فيما يتعلق بقبول وإعادة المجرمين الذين أجبرتهم على دخول الولايات المتحدة.
وكان بيترو أعلن، الأحد، منع دخول طائرات عسكرية أميركية تقل مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة.
وأكد الرئيس أنه لن يقبل إلا الرحلات المدنية التي تعامل المهاجرين "بشكل لائق".
وقال غوستافو بيترو على منصة "إكس" إن "المهاجر ليس مجرما ويجب معاملته بشكل لائق يستحقه الإنسان".
وأضاف: "لهذا السبب قمت بإرجاع الطائرات العسكرية الأميركية التي تنقل مهاجرين كولومبيين".
وأوضح أنّه سيستقبل المهاجرين في "طائرات مدنية... ولن يتم التعامل معهم كمجرمين".