وزير الثقافة اللبناني يزور قطر لتعزيز التعاون الثقافي ودعم لبنان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
زار وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، دولة قطر بدعوة من وزير الثقافة القطري، عبد الرحمن بن حمد آل ثاني. والتقى المرتضى في مقر الوزارة بالدوحة مع وفد مصغر ضم سفيرة لبنان في قطر فرح بري، ومستشاري الوزير الإعلامي روني ألفا والدكتور وسيم ناغي، حيث تم بحث سبل دعم لبنان لمواجهة التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي.
وأكد آل ثاني للمرتضى خلال الزيارة التزام وزارة الثقافة القطرية بتقديم الدعم الكامل للبنان، مشيرًا إلى أنها ستقوم بإدراج أسماء مبدعين وفنانين لبنانيين للمشاركة في الفعاليات الثقافية القطرية، وذلك لتعزيز جهودهم وإظهار فرادة الإبداع اللبناني في هذه الأوقات الصعبة.
كما رحب آل ثاني بدعوة المرتضى لحضور حفل اختتام إعلان طرابلس مدينة الثقافة العربية، مؤكدًا حضوره كضيف شرف في هذا الحفل المزمع إقامته بعد وقف إطلاق النار. ووافق أيضًا على تنظيم أسابيع ثقافية قطرية في لبنان، انطلاقًا من طرابلس التي تم اختيارها كعاصمة الثقافة العربية لعام 2024، وأكد دعمه للبنان في مواجهة التحديات التي تهدد سيادته وتراثه الثقافي المتنوع. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقل النواب تشيد بدعوة وزير الخارجية الصيني بوقف إطلاق النار على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بدعوة وزير الخارجية الصيني وانغ يي وعضو المكتب السياسي للجنه المركزية للحزب الشيوعي الصيني خلال لقاءه بوزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، بضرورة وقف إطلاق النار فورًا في غزة والالتزام بقرارات المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن الدولي.
وأكد عابد، في بيان له، أن الأولوية القصوى في الوقت الراهن هي وقف أعمال العنف وتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مشددًا على أهمية التزام كافة الأطراف بالقرارات الدولية والعمل على إنهاء التصعيد الذي يهدد استقرار المنطقة.
وأوضح رئيس نقل النواب، أن استمرار العنف وتفاقم الأوضاع في غزة يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وأن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته الإنسانية وفقًا للقانون الدولي الإنساني،مؤكدا أن أرواح المدنيين يجب ألا تكون وسيلة للتفاوض أو ورقة ضغط سياسية.
وطالب رئيس نقل النواب، بضرورة تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل إلى الشعب الفلسطيني للتخفيف من الأزمة الحالية، مؤكدا ان الحل السياسي واستئناف الحوار والمفاوضات هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، مؤكداً أن العنف لن يحقق الأمن، وأن القوة لا تصنع سلامًا مستدامًا.
واختتم النائب علاء عابد، بيانه بتأكيد أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه المجتمع الدولي في تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة والمنطقة بأسرها، والعمل على تجنب وقوع أزمات إنسانية أخرى، مثل موجة لجوء جديدة، مما يفاقم المعاناة في الشرق الأوسط ، داعيا كافة الدول إلى تقديم مساهمات إيجابية لوقف العنف وإحلال السلام.