بوريل يزور سيؤول وسط قلق حول نشر قوات كورية شمالية في روسيا

يجري مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، محادثات اليوم الإثنين، مع وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو تاي يول، في ظل تزايد المخاوف في سيؤول بشأن إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا، للمشاركة في حرب أوكرانيا.

وذكر بوريل في منشور على منصة إكس، أمس الأحد، أنه وصل إلى كوريا الجنوبية قادماً من اليابان وأنه زار المنطقة منزوعة السلاح، وشديدة التحصين التي تفصل بين الكوريتين.

My visit today of the Demilitarised Zone - DMZ - between the Republic of Korea and the DPRK is yet another reminder of the need to invest more in peace.

Great appreciation for work done by @UN_Command and the Neutral Nations Supervisory Commission. pic.twitter.com/GjnmPcRZW8

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 3, 2024

وقال: "زيارتي اليوم للمنطقة منزوعة السلاح بين كوريا الجنوبية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، هي تذكير آخر بالحاجة إلى زيادة الاستثمار في السلام"، وأضاف أن "زيارته لكوريا الجنوبية تهدف إلى رفع التعاون الأمني والدفاعي بين الاتحاد الأوروبي وسيؤول إلى المستوى التالي"، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.

ويأتي أول اجتماع من نوعه للحوار الاستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية، في الوقت الذي تعبر فيه واشنطن وسيؤول عن مخاوف إزاء إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا، للمشاركة في حرب أوكرانيا.

وأفادت وكالة "يونهاب" للأنباء، بأن بوريل التقى مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون في سيؤول اليوم الإثنين، وعبر عن قلقه إزاء هذا التطور.

I met Defence Minister Kim Yong Hyun on DPRK & other common security challenges. Russia’s aggression against Ukraine is an existential threat. The Republic of Korea is best positioned to understand it.

We are united in our support to Ukraine. I encouraged them to step it up. pic.twitter.com/LvKTzBXzYO

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 4, 2024

ورداً على سؤال عما إذا كانت سيؤول سترسل أسلحة إلى أوكرانيا، بعدما قدمت كوريا الشمالية يد العون لروسيا، قال تشو الأسبوع الماضي إن "كل السيناريوهات المحتملة قيد الدراسة". وقدمت كوريا الجنوبية مساعدات غير فتاكة لأوكرانيا تضمنت معدات لإزالة الألغام، لكنها ترفض حتى الآن طلبات كييف للحصول على أسلحة.

وتعتقد سيؤول أيضاً أن روسيا ستعوض كوريا الشمالية بتكنولوجيا عسكرية ومدنية على الأرجح، في الوقت الذي تسعى فيه الأخيرة إلى إطلاق قمر صناعي للتجسس وتطوير قدراتها الصاروخية.

المصدر: موقع 24