ما أسباب الرائحة الكريهة لغازات البطن؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في بعض الأحيان تكون لغازات البطن رائحة كريهة، فما أسباب ذلك؟
للإجابة عن هذا السؤال، قالت صحيفة الصيادلة الألمانية إن الرائحة الكريهة لغازات البطن لها أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
مركبات الكبريتوأوضحت الصحيفة أن الرائحة الكريهة لغازات البطن ترجع غالباً إلى تناول أطعمة ومشروبات تحتوي على مركبات الكبريت، والتي قد تؤدي عند هضمها إلى خروج غازات ذات رائحة كريهة.
وتشمل هذه الأطعمة الكرنب والبروكلي والقرنبيط والبصل والثوم والجبن والمكسرات، بالإضافة إلى المشروبات الكحولية مثل البيرة والنبيذ.
كما أن تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى صدور غازات ذات رائحة كريهة، لا سيما الأدوية، التي تعطل البكتيريا المعوية، مثل المضادات الحيوية. أمراض خطيرة وأشارت الصحيفة إلى أن غازات البطن ذات الرائحة الكريهة قد تشير إلى الأمراض الخطيرة التالية:
- التهابات الأمعاء المزمنة مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي
- انسداد الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء الغليظة
- عدوى بكتيرية
- القصور الوظيفي للبنكرياس
- سرطان القولون
وعلى أية حال، ينبغي استشارة الطبيب في حالة استمرار غازات البطن ذات الرائحة الكريهة لفترة طويلة أو إذا كانت شديدة جداً أو حدثت فجأة، وذلك لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراءها والخضوع للعلاج المناسب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الرائحة الکریهة غازات البطن
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ للكاتبة سهام ذهني
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن سلسلة مكتبة ثرثرة، كتابا بعنوان «أحب رائحة الليمون.. حوارات مع نجيب محفوظ» للكاتبة سهام ذهني.
تنعكس صورة نجيب محفوظ في مرايا سهام ذهني من خلال رحلة حوارية قاربت عشرين عاما، التقطت فيها الكاتبة ملامح إنسانية في حياة الأديب العالمي، فظهرت شخصية نجيب التي تعيش الحياة وتتفاعل معها وتتألم بها تارة، وتراها عن بعد وتنزوي عنها تارة أخرى، هنا محفوظ الذي يتعلم ويحتفي بالفن ويخلص لأصحابه بعيدا عن الصخب.
ملامح من شخصية نجيب محفوظفي كل صورة يُظهر ملمحا من نفسه وشخصيات عاصرها في الأدب والفن والسياسة، ليشاهد المتلقي لوحة تتسع لأشكال الإبداع واتجاهاته، فيها عمق الجمال ومتغيرات المجتمع وخصوصية الموقف بصدد قضايا ثقافية مهمة كان لها دورها في رسم الحياة الفكرية في مصر، ولأن الكاتبة اختارت الشكل الحواري، فقد جاء نصها مشحونا بحيوية الفعل الكلامي الذي يدور بين رؤيتين مختلفتين.
وفي تقديمها للكتاب، تقول سهام ذهني: «العطر المعتق ما إن نفتح غطاء قنينته حتى يفوح العبير، ويتيح الأنس للروح، بمثل هذا الشذى الجذاب استقبلتني كلمات أديبنا الكبير نجيب محفوظ المحفوظة في كتاب لي صدر منذ أكثر من 20 عاما استقبالا غمر وجداني أنا صاحبة الحوارات نفسها التي دارت بيني وبينه وجها لوجه واستمتعت بما قاله لي فيها على مدى حوالي عشرين عاما هي عمر لقاءاتي معه من قبل حصوله على جائزة نوبل في الأدب ومن بعد حصوله على الجائزة».
الكتاب يتضمن إعادة الصياغة لبعض الحوارات وإعادة ترتيبها زمنياوتابعت: «بالإضافة لاستمتاعي بفيض الجمال فإن قراءتي الجديدة المتأنية قد سمحت لي بأن ألاحظ وجود أمور حصرية لم يذكرها إلا معي، مما دعم عندي فكرة إعادة نشر تلك الحوارات التي كنت استأذنته في جمعها بكتاب فرحب وقتها، وتم نشر الكتاب خلال حياته عن دار أخبار اليوم تحت عنوان ثرثرة مع نجيب محفوظ، ومع قراءتي الجديدة للكتاب وجدت أن من المهم عمل بعض الإضافات، فوضعت حوارًا حيويا كان قد أجراه معه ابني جمال دياب لمجلة المدرسة في ذلك الوقت حول طفولته، يتضمن حكايات ومواقف طريفة لم يتحدث حولها من قبل، وقمت بحذف بعض ما تضمنه الكتاب القديم من أمور كانت لحظية وقتها، كذلك انشغلت بإعادة الصياغة لبعض الحوارات، وإعادة ترتيبها زمنيا من الأقدم إلى الأحدث، وتم تغيير عنوان الكتاب، باستخدام رده على أحد أسئلتي العادية حول عطره المفضل، حيث رد: أحب رائحة الليمون، كإجابة تلقائية معبرة عن إنسان مصري صادق محتفظ ببساطته».