للقضاء على قوائم الانتظار.. إجراء 5496 عملية بقسم طب وجراحة العيون بمستشفي سوهاج الجامعي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن نجاح قسم طب وجراحة العيون بالمستشفى الجامعي في إنهاء قوائم الإنتظار المسجلة و المحولة إليه، وذلك فى إطار تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالقضاء على قوائم الانتظار فى كافة محافظات الجمهورية.
وقال النعماني، أن مستشفيات سوهاج الجامعية تبذل جهود مضنيه للقضاء على جميع قوائم إنتظار الجراحات الحرجة والعاجلة في كافة التخصصات، والتى تقدم جميع خدماتها بالمجان للمرضي، لتخفيف المعاناة على غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أنه تم إجراء العمليات تحت إشراف نخبة من أساتذة العيون بقسم طب وجراحة العيون حيث نجح القسم منذ بدء المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار في يناير ٢٠١٩ وحتي اليوم في اجراء ٥٤٩٦ عمليه ذات مهاره.
وذكر الدكتور خالد عبد العال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أن قسم طب وجراحة العيون بالمستشفى الجامعي مجهز بأحدث الأجهزة الطبية والميكروسكوبات الجراحية، وتمت جميع الحالات علي نفقة الدولة والتأمين الصحي وتم إجراء بعض حالات الطوارئ بالقسم المجاني.
وأوضح الدكتور الاحمدي حمد السمان رئيس القسم أنه تم إنهاء جميع الحالات المسجلة لعمليات العيون خلال شهر أكتوبر بإجمالي ١٩٩ حالة منهم ٩١ حالة مياه بيضاء
و ٣٦ إصلاح انفصال شبكي واعتلال شبكي سكري ونزيف بالجسم الزجاجى مع حقن زيت السليكون و ١٩ حالة إزالة زيت سيليكون و١٧ حالة حول و٧ حالات جلوكوما و ٢٩ حالة حقن عقار Anti-VEGF بداخل العين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج عملية جراحية أخبار جامعة سوهاج مستشفي سوهاج الجامعي طب وجراحة العيون القضاء علي قوائم الإنتظار طب وجراحة العیون
إقرأ أيضاً:
تفشٍ مقلق للحصبة في عدن ولحج وأبين.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال وسط انهيار منظومة التحصين
يشهد اليمن موجة تفشٍ مقلقة لمرض الحصبة، في واحدة من أسوأ الأزمات الصحية التي تضرب البلاد في السنوات الأخيرة، وسط ضعف حاد في البنية التحتية الصحية، وتراجع واسع لحملات التحصين، ما ينذر بكارثة إنسانية تهدد أرواح الآلاف، وخاصة من الأطفال.
وتتصدر العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتا لحج وأبين قائمة المناطق المتأثرة، حيث سجلت المستشفيات والمراكز الصحية مئات الإصابات المؤكدة، إضافة إلى وفيات عديدة، في وقتٍ تعجز فيه السلطات المحلية والمنظمات الصحية عن احتواء المرض، وسط تحذيرات من أن استمرار الوضع بهذا الشكل قد يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة.
عدن.. بؤرة التفشي الأولى
في عدن، بلغ عدد الإصابات بمرض الحصبة خلال الربع الأول من العام 2025 حوالي 950 حالة، معظمها تعود لسكان محليين، فيما جاءت 50 حالة من محافظات مجاورة، وسُجّلت 8 حالات وفاة حتى الآن.
وتتركز أعلى معدلات الإصابة في مديريات البريقة، ودار سعد، والشيخ عثمان، وهي مناطق ذات كثافة سكانية عالية، تحتضن عددًا كبيرًا من النازحين، ما ساعد على تسارع انتشار المرض.
لحج.. أرقام مقلقة ونداءات استغاثة
وفي محافظة لحج، لم يكن الوضع أقل خطورة. فقد أكد مكتب الصحة بالمحافظة، تسجيل 430 إصابة في عموم المديريات، معظمها لأطفال غير مطعّمين.
واحتلت مديرية تبن الصدارة بـ165 إصابة، تلتها الملاح بـ45، ثم ردفان والحوطة، وسُجلت حالتي وفاة إحداهما في تبن، والأخرى في الحد.
أبين.. جهود استباقية لكن الخطر قائم
أما في محافظة أبين، فرغم أن الأرقام لا تزال محدودة مقارنة بعدن ولحج، إلا أن القلق يتزايد، خصوصًا مع وجود حالات عزوف عن اللقاح بين الأهالي.
أسباب التفشي... وتبعاته الخطيرة
يعود تفشي مرض الحصبة في اليمن إلى جملة من الأسباب المعقدة والمتداخلة التي فاقمت الوضع الصحي الهش أصلًا. فقد أدى الانهيار الواسع في منظومة التحصين نتيجة الحرب المستمرة، إلى تراجع حاد في حملات التطعيم، خاصة في المناطق النائية والمناطق المتأثرة بالنزاع. كما ساهم العزوف المجتمعي عن تلقي اللقاحات، نتيجة انتشار الشائعات والمعتقدات الخاطئة، في تراجع معدلات التحصين، وهو ما زاد من قابلية الأطفال للإصابة بالمرض.
ويضاف إلى ذلك تداعيات النزوح الداخلي، حيث تتنقل أعداد كبيرة من غير المطعّمين من مناطق سيطرة الحوثيين إلى المحافظات الأخرى، ما يساهم في نقل العدوى وتوسيع رقعة انتشار المرض. كما أن سوء التغذية المنتشر بين الأطفال يزيد من ضعف المناعة، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة. في الوقت نفسه، مثّل الرفض الرسمي من قبل مليشيا الحوثي لحملات التلقيح، وترويجها لمعلومات مضللة حول اللقاحات، خطرًا مباشرًا على سلامة الأطفال، إلى جانب ضعف الوعي المجتمعي في المناطق الريفية، وصعوبة الوصول إلى السكان هناك، وتأخر اكتشاف الحالات، وكلها عوامل فاقمت الأزمة وساهمت في عودة الحصبة إلى واجهة التهديدات الصحية القاتلة في البلاد.
تفشٍ وطني واسع.. أرقام صادمة
لم تقتصر الحصبة على عدن ولحج وأبين، ففي محافظة مأرب، تم تسجيل 663 حالة اشتباه، منها 70 مؤكدة، و10 حالات وفاة.
وفي تعز، تم الإبلاغ عن 460 إصابة، بينها 104 حالات مؤكدة و3 وفيات.
أما منظمة الصحة العالمية، فقد وصفت تفشي الحصبة في اليمن بأنه من بين الأسوأ، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 33 ألف حالة اشتباه و280 وفاة منذ بداية 2024.
دعوات عاجلة لحملات تحصين وطنية
أمام هذا الوضع الخطير، تتصاعد الدعوات لإطلاق حملات تحصين طارئة واسعة النطاق، تشمل كل المحافظات، وتستهدف جميع الفئات العمرية المعرضة للخطر.
ويؤكد خبراء الصحة أن وقف تفشي الحصبة لا يمكن أن يتحقق دون تعاون مجتمعي شامل، ودعم عاجل من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية، فضلًا عن ضرورة تبني استراتيجية وطنية متكاملة للتطعيم، والتصدي للإشاعات التي تروّج ضد اللقاحات.