مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل) يفوز بجائزة سيول للمدن الذكية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
فاز مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، التابع لدائرة البلديات والنقل، بجائزة سيول للمدن الذكية عن فئة مدينة الابتكار التكنولوجي (Tech-InnovaCity) ضمن منظومة النمذجة والتحليل STEAM+، التي تُعَدُّ أداة متقدِّمة متعدِّدة الوسائط تعتمد على توظيف البيانات الضخمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لفهم أنماط التنقُّل واحتياجات السكان، والوضع الحالي لشبكة النقل وتوقُّع مستقبلها، ما يسهم في دعم اتخاذ القرارات المتعلقة بتطوير قطاع النقل في الإمارة.
تُكرِّم جائزة سيول للمدن الذكية المدن والمشاريع الرائدة التي تسهم في تشكيل المستقبل الذكي للمدن. وأُعلِن عن الجهات الفائزة في حفل جائزة سيول للمدن الذكية في أكتوبر 2024 ضمن فعاليات أسبوع الحياة الذكية في سيول. وتضمَّن الأسبوع عدداً من المعارض والمنتديات التي استعرضت تجربة سيول كمدينة ذكية. وتتيح الجائزة للمدن والشركات العالمية تقديم نتائجها المبتكرة في تطوير المدن الذكية ومناقشة توجُّهاتها التقنية المستقبلية. ويهدف الحفل إلى تسليط الضوء على الابتكارات المميّزة في مختلف الفئات التي تشمل التكنولوجيا والريادة والمدن الصديقة للإنسان والجوائز الخاصة.
وأعرب سعادة عبدالله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل، عن فخره بفوز أبوظبي للتنقُّل بجائزة سيول للمدن الذكية، مؤكِّداً أنَّ هذا الإنجاز يعكس الالتزام بالاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا لإنشاء بيئة نقل ذكية ومستدامة تلبّي احتياجات المجتمع، وتعزِّز مكانة أبوظبي مدينةً رائدةً على مستوى العالم في مجال النقل الذكي.
وقال سعادته: «يعكس هذا الإنجاز توجُّه إمارة أبوظبي نحو توظيف الذكاء الاصطناعي للإسهام في مشاريع تطوير إدارة العمليات، وتحليل البيانات الضخمة لتحقيق الاستدامة في مجال التنقُّل، حيث تقدِّم منظومة STEAM+ حلول تنقُّل ذكية ومبتكَرة تُسهِّل حركة التنقُّل، وتعزِّز جودة الحياة في الإمارة».
ويواصل أبوظبي للتنقُّل تعزيز مكانته كأحد أبرز المشاركين في التطوُّر الحضري الذكي محلياً وعالمياً؛ إذ يقود المبادرات التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للنقل الذكي في إمارة أبوظبي، ويقدِّم حلولاً مبتكرة تعتمد على البيانات، كمنظومة STEAM+ التي تعزِّز كفاءة التخطيط والتحليل في مجال النقل. ويعمل أبوظبي للتنقُّل على تطوير استراتيجيات متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات لتحقيق الاستدامة والمرونة في شبكة النقل، وتحسين تجربة المستخدمين، وتوفير بيئة نقل أكفأ وأكثر أماناً.
وتشمل أبرز الإنجازات التي حقَّقها أبوظبي للتنقُّل تطبيق أنظمة النقل الذكي والحلول المستدامة التي أسهمت في تقليل الازدحام المروري وتوفير بدائل نقل صديقة للبيئة. ونالت جهوده إشادة واسعة من المجتمع المحلي والدولي، وعزَّزت مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للنقل الذكي والمستدام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أبوظبی للتنق
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون “المفتاح الذكي” لمحاربة السرطان
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف باحثون من جامعة كولورادو بولدر النقاب عن آلية عمل جديدة لأدوية تجريبية تستهدف إنزيم CDK7، المنظم الرئيسي الغامض لدورة الخلية.
وتقدم الدراسة المنشورة في مجلة Science Advances رؤى غير مسبوقة حول كيفية تمكن هذه الأدوية من إيقاف مسارات تكاثر الخلايا السرطانية خلال دقائق معدودة فقط.
ويعمل إنزيم CDK7 بمثابة “حارس بوابة” للتكاثر الخلوي من خلال آلية مزدوجة، فهو أولا ينشط إنزيمات أخرى مثل CDK 1 و2 و4 و6 التي تحفز انقسام الخلايا، وثانيا ينظم التعبير الجيني عبر التحكم في عوامل النسخ.
وما أذهل الباحثين هو السرعة القياسية التي تعمل بها الأدوية المثبطة لهذا الإنزيم، حيث تمكنت من تعطيل مجموعة أساسية من عوامل النسخ المسؤولة عن تكاثر الخلايا خلال 30 دقيقة فقط. وهذا التأثير السريع والشامل لوحظ عبر 79 سلسلة خلوية تمثل 27 نوعا مختلفا من الأنسجة، ما يشير إلى آلية عالمية لتنظيم التكاثر الخلوي.
وفي قلب هذا الاكتشاف المهم، برز دور غير متوقع لبروتين RB1 المعروف بقمعه للأورام. وعند تثبيط CDK7، يعمل هذا البروتين كبطانية تخمد “نيران” عوامل النسخ المسببة للتكاثر السرطاني. وهذا الكشف يفتح آفاقا جديدة لاستهداف بروتين RB1 التي فشلت المحاولات السابقة في التأثير عليه دوائيا.
وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، تواجه الأدوية الحالية المثبطة لـCDK7 تحديات كبيرة، حيث تسبب آثارا جانبية شديدة وتفشل في القضاء الكامل على الأورام في التجارب السريرية. لكن الفريق البحثي يرى أملا في تطوير جيل جديد من العلاجات الأكثر دقة، التي تستطيع تعطيل الوظائف المرضية للإنزيم مع الحفاظ على وظائفه الطبيعية في الخلايا السليمة.
ويشرح البروفيسور ديلان تاتجز، قائد الفريق البحثي، أنه في المستقبل يكمن الانتقال من النهج القديم القائم على “تعطيل شامل” لجميع وظائف الإنزيم، إلى نهج أكثر دقة يستهدف فقط المسارات المرضية المسؤولة عن التكاثر السرطاني. وهذا التوجه الدقيق يشبه الانتقال من استخدام المطرقة الثقيلة إلى مشرط الجراح الدقيق، حيث سيسمح بضرب الخلايا السرطانية بقوة أكبر مع الحفاظ على الخلايا السليمة.
وقال: “بدلا من استخدام المطرقة الثقيلة لتعطيل جميع وظائف CDK7، يمكننا الآن التوجه نحو استهداف فرع محدد من نشاطه الأكثر أهمية للتكاثر الورمي”. وهذا التوجه الدقيق قد يمهد الطريق أمام علاجات أكثر فاعلية وأقل سمية، خاصة للسرطانات العدوانية مثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي الذي يصعب علاجه بالأساليب التقليدية.
وتمثل هذه الدراسة نقلة نوعية في فهم البيولوجيا الأساسية للتكاثر الخلوي، بينما تضع في الوقت نفسه أسسا لعصر جديد من علاجات السرطان الذكية. ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن الطريق ما يزال طويلا أمام ترجمة هذه الاكتشافات إلى علاجات متاحة للمرضى، حيث يتطلب الأمر مزيدا من الدراسات والتجارب السريرية الدقيقة.
المصدر: scitechdaily