اكتشفوا نفق الى غزة يمر من صوفان.. نجل حميد الأحمر يسخر من الحوثيين ويحدد لمن تكون المنازل التي ينوون مصادرتها ونهبها
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد عبد الله الأحمر نجل البرلماني حميد الأحمر إن مليشيا الحوثي تسعى للسطو على عدة منازل لأسرة آل الأحمر في منطقة صوفان بمديرية الثورة بأمانة العاصمة صنعاء.
وامس الأحد أفادت مصادر محلية في صنعاء لموقع مأرب برس أن مليشيا الحوثي تحاصر منازل أسرة آل الأحمر في منطقة صوفان باستخدام قوات من الشرطة الرجالية والنسائية ووحدات التدخل السريع.
ووفقاً للمصادر، فقد أمهلت المليشيات العائلات الى اليوم الإثنين لإخلاء المنازل، استعداداً لمصادرتها ونهبها.
عبدالله الأحمر اوضح في منشور على صفحته على فيس بوك أن منزل الشيخ حمير الأحمر الكائن في الحصبة لايوجد بشأنه شيء ،لكن البيوت الذي أعلن الحوثي نيّتهُ الاستيلاء عليهن فموقعهن في مدينة صوفان وهن ملك لأقاربه.
وأضاف أن تلك المنازل "إحداهن ملك لزوجة الشيخ الراحل (أم حمّير)، والآخر لبنت الشهيد حميد ابن حسين الأحمر الذي أعدمه الإمام في ساحة حجة قبيل الثورة، بالإضافة إلى بيوت أخرى".
وسخر الأحمر من المساعي الحوثية لنهب المنازل قائلا "يبدو أن الحوثي وجد نفق إلى غزة من تحت بيوتنا في صوفان أو إنه تاه وهو يبحث عن طريق الضاحية".
وخاطب الأحمر، القيادي في مليشيا الحوثي، محمد البخيتي ـ الذي تظاهر إعلامياً بإعلان تضامنه مع الشيخ حميد الأحمر جراء العقوبات الأمريكية التي طالته مؤخراً ـ بالقول: "يا بخيتي وفّر جهودك فأصحابك لم يستطيعوا الامتناع عن النهب ولا حتى لمدة شهر بعد أمر الخزانة الأمريكية لكي يجمّلوا أكاذيبك، ومساعيك لإظهارهم بصورة غير الصورة التي يعرفها كل يمني".
وأشار الأحمر، إلى أن المساعي الحوثية الجديدة لا تقارن بما جرى نهبه سابقاً من أملاكهم، أو أمام الممارسات الاستبدادية التي يتعرض له الشعب بشكل يومي في ظل سيطرة الجماعة.
وتأتي المساعي الحوثية هذه بعد أسابيع من فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على الشيخ حميد الأحمر وعدد من شركاته في الداخل والخارج بذريعة دعم حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حمید الأحمر
إقرأ أيضاً:
«مجلس راشد بن حميد» يستضيف أمسية الشباب والصناعات الرقمية
عجمان (الاتحاد)
استضاف مجلس الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أمسية رمضانية نظمها مركز الشباب العربي بعنوان «الشباب والصناعات الرقمية» بحضور معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي نخبة من الشباب المتميز، ومجموعة من الخبراء وصناع القرار.
ناقشت الجلسة مستقبل الشباب العربي في ظل التحولات الرقمية السريعة، والفرص المتاحة لهم في مختلف القطاعات التكنولوجية الناشئة.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن تمكين الشباب العربي في المجال الرقمي يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مزدهر ومبتكر، مشيراً إلى أن الشباب يمتلكون الطاقات التي تؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل في مجالات التقنية الحديثة.
وأضاف: «في ظل ما تصنعه التحولات الرقمية من فرص وتحديات جديدة، تؤمن دولة الإمارات بأن الشباب هم المحرك الرئيسي للابتكار وإيجاد الحلول، وأن الشراكات المبنية على أساس المنفعة المشتركة ستسهم بتعزيز جاهزية الأجيال القادمة في المنطقة، سواء عبر التعليم المتخصص أو تطوير بيئات داعمة للابتكار وريادة الأعمال، ونتطلع من خلال الحوار المستمر إلى تحفيز العقول وإلهامها لاستكشاف الفرص والاستعداد للمستقبل».
اقتناص الفرص
بدوره، قال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي: «تفتح المتغيرات المتسارعة فرصاً غير مسبوقة للابتكار والمساهمة في الاقتصاد المعرفي، ويتطلب اقتناص الفرص استعداداً حقيقياً من خلال مواجهة الأمية الرقمية وتوفير بيئات داعمة لريادة الأعمال الرقمية، ومواكبة التغير في شكل الوظائف التقليدية بمهارات تستجيب لاحتياجات المستقبل».
وأكمل معاليه: «نعمل في مركز الشباب العربي على ربط الشباب بالتوجهات العالمية لمختلف مسارات العمل التنموي بالاستفادة من الشراكات مع المؤسسات في القطاعين العام والخاص، من أجل جذب اهتمامهم للتحول من مستهلكين للتكنولوجيا إلى مطورين لها، ومن متأثرين بالمتغيرات إلى صنّاع للمستقبل، عبر نهج تكاملي يجمع بين بناء القدرات واستكشاف الفرص واحتضان المواهب».
وناقشت الأمسية أبرز النتائج البحثية التي أجراها مركز الشباب العربي بالتعاون مع "إيكونوميست إمباكت"، والتي أظهرت أن نحو 127 مليون شاب عربي سينضمون إلى سوق العمل بحلول العام 2040، مما يستدعي تعزيز جاهزيتهم بالمهارات الرقمية، ومواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل العالمي.
وركز النقاش على الدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومات والشركات في تهيئة بيئات عمل داعمة للشباب، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الرقمي.
أدار الحوار خالد عبد المجيد العور، عضو برنامج رواد الشباب العربي ضمن مسار الذكاء الاصطناعي والتقنية، حيث أكد المشاركون على أهمية تأهيل الشباب العربي للمجالات الرقمية الناشئة، وتعزيز قدرتهم على التكيف مع المستجدات التكنولوجية.