الزراعة تقدم الدعم الفني والإرشادي لمزارعي البساتين في الغربية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
واصلت الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية التابعة لقطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أعمال المرور والمتابعة الميدانية، لتقديم الدعم الفني للمزارعين.
الدعم الفني للمزارعين
وقال المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين، أن ذلك يأتي طبقاً لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، بتكثيف دعم المزارعين فنيا والمتابعة الدورية لهم، والمرور على الزراعات، والتواصل المستمر مع المزارعين.
واضاف عطا أنه تم المرور على بعض من نطاقات مراكز محافظة الغربية وذلك لتقديم الدعم الفني والإرشادى للمزارعين خلال هذه الفترة مع التوعية بنظم الري الحديث وضرورة التحول لهذه الأنظمة بما يتلائم مع كل محصول.
واضاف أنه تم المرور والتواصل مع مزارعي الحاصلات البستانية: فاكهة، خضر، نباتات طبية وعطرية، نخيل، صوب زراعية، فضلا عن المشاتل وذلك بعموم الجمهورية مع متابعة تفعيل القرارات الوزارية المكاتبات المنظمة لأعمال البساتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحاصيل الزراعية الإدارة المركزية للبساتين وزارة الزراعة الإرشاد الزراعي الدعم الفني للمزارعين الدعم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدفع مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد