ملتقى الأعمال السعودي – التركي بإسطنبول يشهد توقيع 10 اتفاقيات في عدة قطاعات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
إسطنبول : البلاد
انطلقت في إسطنبول أمس، فعاليات “ملتقى الأعمال السعودي – التركي”, الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية بتركيا، بحضور معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات، ومشاركة أكثر من 450 شركة، وعدد من الجهات الحكومية في البلدين.
وأشاد الدكتور القصبي بالعلاقات القوية بين المملكة وتركيا وبجودة المنتجات التركية وبقصة نجاح قطاع الخدمات التركي، داعيًا للاستفادة منها، لافتًا للتحولات التي تشهدها المملكة في العديد من القطاعات مثل التعدين والصحة والتكنولوجيا والاتصالات.
بدوره قال وزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات:” إن تركيا تستهدف رفع حجم تجارتها الثنائية مع المملكة إلى 30 مليار دولار على المدى المتوسط والطويل، وتنويع مجالاتها، وبخاصة السياحة والصحة والبنية التحتية والمعلوماتية وصناعة الدفاع”.
وأوضح نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية فايز بن ذعار الشعيلي أن العلاقات السعودية التركية شهدت نقلة نوعية، كما أسهم تأسيس مجلس الأعمال السعودي التركي في دفع تطور العلاقات الاقتصادية لتصبح المملكة شريكًا اقتصاديًا مهمًا لتركيا، ومن ضمن أكبر 8 شركاء تجاريين لها، حيث ارتفع عدد الشركات السعودية في تركيا من 11 شركة عام 2011 إلى أكثر من 1400 شركة عام 2023 م باستثمارات تصل إلى 18 مليار ريال سعودي.
من جهته، بين رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي المهندس سامي العصيمي أن بيئة الأعمال بالمملكة استقطبت نحو 390 شركة تركية للاستثمار في السوق السعودي، وأن المجلس يسعى للوصول إلى حجم تبادل تجاري 10 مليارات دولار على المدى القصير.
وسلط الملتقى الضوء على فرص الشراكة والتعاون بين قطاعي الأعمال بالبلدين، وبخاصة قطاعات الزراعة، والأغذية، والسياحة، والتصنيع المتقدم، والبناء والتشييد، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والابتكار، واللوجستيات، فضلًا عن الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين الأتراك ضمن رؤية 2030 في قطاعات كالبنية التحتية السياحية، والمناطق الصناعية، والرعاية الصحية والخدمات الرقمية والطاقة.
وعلى هامش الملتقى جرى عقد اللقاءات الثنائية بين ممثلي الشركات السعودية والتركية، وتوقيع (10) اتفاقيات تعاون في عدة قطاعات، إلى جانب عقد مجلس الأعمال السعودي التركي المشترك لاستعراض خطط المجلس ومبادراته والدعم الحكومي اللازم لتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين من البلدين.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وتركيا بلغ 25.4 مليار ريال عام 2023 محققًا نموًا بنسبة 15.5 %، تمثل الصادرات السعودية لتركيا منها 15.6 مليار ريال، أما الواردات التركية للمملكة فتمثل 9.8 مليارات ريال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأعمال السعودی
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الشارقة لرياضة المرأة وجامعة كلباء
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة كلباء، صباح اليوم "الخميس"، توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة وجامعة كلباء، والتي تهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الطرفين وتبادل الخبرات والجهود لخدمة القطاع الرياضي وتطوير رياضة المرأة والمجتمع.
وقع مذكرة التفاهم في مقر جامعة كلباء كل من حنان محمد المحمود نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، والدكتورة نجوى محمد الحوسني مدير جامعة كلباء.
وبحسب المذكرة، اتفق الطرفان على تبادل الزيارات بين جامعة كلباء ومنشآت مؤسسة رياضة المرأة مثل مركز الشارقة الأولمبي لرياضة المرأة، والاطلاع على أفضل الممارسات، إلى جانب تنظيم اجتماعات مع ممثلي المراكز المختصة، ومناقشة فرص التعاون في استخدام المرافق وتبادل الخبرات وتعزيز البحوث.
أخبار ذات صلةونصت المذكرة على وضع قائمة الوظائف الحالية والمستقبلية المطلوبة في مجال رياضة المرأة، بهدف تخريج طالبات في التخصصات التي تحتاجها المؤسسة، وتوفير فرص التدريب والمساهمة في طرح الشواغر للخريجين، إضافة إلى الحضور والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الخاصة بطب وعلوم رياضة المرأة، وتقديم الأبحاث والمشاركة كمتحدثين وفق الضوابط المشروطة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وبموجب المذكرة سيعمل الطرفان على عقد اللقاءات والاجتماعات الدورية وتنسيق العمل والجهود المشتركة لدراسة ومناقشة ووضع أفضل الآليات الخاصة بتطبيق مواد المذكرة، للحصول على أقصى استفادة وعكسها على الطلبة.
كما نصت المذكرة على أن يتم تشكيل فريق عمل مشترك يضم في عضويته خبراء في المجال التربوي والرياضي والإداري، للقيام بأعمال التخطيط والإعداد والإشراف والتنفيذ، إضافة إلى تقييم البرامج والأنشطة المشتركة لضمان تحقيق أهداف المذكرة.
المصدر: وام