مسقط - العمانية
رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب اليوم الاثنين افتتاح الاجتماع السنوي لصناديق الثروة السيادية الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بجهاز الاستثمار العُماني، ويشارك فيه رؤساء وأعضاء أكثر من خمسين صندوقًا سياديًّا بأنحاء العالم من ستٍّ وأربعين دولة.

وأكد صاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرُ الثقافة والرياضة والشباب على أن اختيار سلطنة عُمان لاستضافة هذا الحدث المهم شهادة ناصعة على استيفائها المعايير العالميّة في الحوكمة والاستدامة والالتزام بها في إدارة الثروات وبراعة تنميتها واستثمارها.

وأضاف: "من حُسن الطالع أن تأتي هذه الاستضافة وسلطنتُنا استطاعت -بفضلٍ من الله عز وجل ثم برؤيةٍ ثاقبةٍ من سلطانها المعظّم- اجتياز دروب التحديات الاقتصادية بخطى ثابتة، وليس أدلّ على ذلك نجاحُها في إعادة تصنيفها الائتماني إلى دولة ذات درجة استثمارية؛ لتواصل مسارات الاستقرار والازدهار، وتفتح ذراعيها أمام الاستثمارات العالمية".

وأكد سُموُّه أنهذا الاجتماع فرصةٌ ثمينةٌ وسانحةٌ لاستعراض الإمكانات الاستثمارية المتنوعة التي تزخر بها سلطنة عُمان وتعزيز العلاقات مع مختلف الصناديق السيادية في دول العالم، وبناء شراكات إستراتيجية تعود بالنفع على الجميع، وتسهم في تحقيق رؤية "عُمان 2040".

ويشارك في المؤتمر المصاحب للاجتماع الذي يُعد الأكبر في تاريخ المنتدى منذ تأسيسه في عام 2009م نخبة من أبرز المتحدثين على المستويين العالمي والإقليمي، منهم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي سبيس إكس وتسلا الذي سيشارك بصورة افتراضية (عن بُعد)، إلى جانب روبرت سميث رجل أعمال أمريكي، وأنطونيو كراسيس الرئيس التنفيذي لشركة فالور، ويان يو المستشارة القانونية في صندوق النقد الدولي.

جدير بالذكر أن المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية الذي حصل جهاز الاستثمار العُماني على عضوية كاملة فيه في عام 2015م يتجاوز حجم ثروات أعضائه 8 تريليونات دولار، وهو ما يمثّل 80 بالمائة من أصول جميع صناديق الثروة السيادية في العالم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

صحيفة: كسر الجمود السياسي وتوحيد المؤسسات السيادية على رأس أولويات تيتيه

قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن المبعوثة الأممية هانا تيتيه في مهمة تحدي الجمود والفساد في ليبيا

وأضافت في تقرير أن مهمتها تتمثل في كسر الجمود السياسي وتهيئة الظروف لتنظيم الانتخابات، وتوحيد المؤسسات السيادية وعلى رأسها العسكرية، وحل الميليشيات وجمع السلاح، وتحقيق المصالحة الوطنية،.

وبينت أن تيتيه أمام ملفات بالغة التعقيد في ظل استمرار العجز عن جمع الفرقاء الأساسيين حول طاولة الحوار، وانقسام حقيقي، وتحول ليبيا إلى ساحة صراع بين القوى الدولية المتنافسة.

وذكرت أن تيتيه ستواجه تحدي الجمود السياسي واتساع دائرة الفساد والتدخلات الخارجية.

ونوهت بأن التجربة أثبتت أن النساء أكثر جدية وحزما ومن الصعب جرّهن إلى دائرة المحسوبية والمصالح الخاصة.

وكشفت أن تيتيه كانت مرشحة للمهمة في مارس 2020 بعد استقالة غسان سلامة، لكن الولايات المتحدة عرقلت المقترح، ما جعل المهمة تؤول إلى ستيفاني وليامز التي كانت تدير البعثة بالوكالة مع إشرافها على الملف السياسي بالبعثة.

الوسومحنا تيتيه

مقالات مشابهة

  • صحيفة: كسر الجمود السياسي وتوحيد المؤسسات السيادية على رأس أولويات تيتيه
  • الجبير: التحديات البيئية تؤثر على الأمن والاستقرار العالمي
  • في جلسة حوارية بميونخ حول الطبيعة والأمن.. الجبير يوضح أن التحديات البيئية والتغير المناخي تؤثر على جميع نواحي الحياة بما فيها الأمن والاستقرار العالمي
  • مكتب السيد بلعرب بن هيثم ينظم مبادرة جديدة.. تعرف على التفاصيل
  • مكتب السيد بلعرب بن هيثم ينظم مبادرة جديدة.. تعرف على التفاصيل.. عاجل
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تجدد إشادتها بالموقف اليمني الأصيل الذي عبَّر عنه السيد القائد
  • وزير الطيران يشارك في جلسة حوارية تحت عنوان «مواجهة التحديات وتعزيز الاستدامة الاجتماعية للطيران المدني»
  • أردوغان: خطة ترامب للاستيلاء على غزة تهديد للسلام العالمي
  • السيد القائد: على العرب الاستفادة من الرفض العالمي للخطة الأمريكية
  • المملكة تشارك في اليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف 13 فبراير من كل عام