ما حاجة بايدن للسفر إلى فيتنام؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كتبت نتاليا بورتياكوفا، في "إزفيستيا"، حول المساعي الأمريكية لتجنيد مزيد من الدول ضد روسيا والصين، وما إذا كانت واشنطن ستتمكن من إخضاع فيتنام.
وجاء في المقال: يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة فيتنام. علما بأن الزيارة المرتقبة إلى هانوي، والتي ترغب الولايات المتحدة خلالها في رفع مستوى العلاقات مع هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا إلى شراكة استراتيجية، ستشكل علامة أخرى على رغبة الولايات المتحدة في تعزيز مواجهة الصين، في آسيا، ومع روسيا، إلى حد ما.
وكما ذكرت الخبيرة في مركز آسيان بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، فاليريا فيرشينينا، لـ "إزفيستيا"، فإن الأحاديث عن أن فيتنام والولايات المتحدة بصدد رفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية مستمرة منذ فترة طويلة، لكن هذا لم يحدث بعد. وما إذا كانت الدبلوماسية الأمريكية ستتمكن من إحراز تقدم هذه المرة سؤال كبير مفتوح.
يجب أن يكون مفهوما أن نظام الشراكات متعددة المستويات المعتمد في السياسة الخارجية لفيتنام معقد للغاية، وهو يركز بشكل أساسي على الحفاظ على التوازن في العلاقات مع القوى الكبرى.
وأوضحت فيرشينينا أنه على الرغم من المستوى العالي للعلاقات التجارية الفيتنامية الأمريكية، لا تزال هناك تناقضات في العلاقات الثنائية تعوق هذه الشراكة.
ووفقًا لها، لا تميل هانوي إلى الاصطفاف مع واشنطن أو بكين أو موسكو، إنما هي تنطلق من مصالحها الوطنية الخاصة. لذلك، ستلتزم، بكل الوسائل المتاحة، بهذا النوع من الاستقلالية طالما كان ذلك ممكنًا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن موسكو
إقرأ أيضاً:
مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
#مستر_ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
الدكتور #أحمد_الشناق
الشعوب تتساءل عن سياسة بلادكم الخارجية ، هل لا زالت تقوم على مبادئ ابراهام لينكولن وقد عرف الحرب بأنها جهد مكرس لمبادئ الحرية والمساواة للجميع ؟ هل لا زالت بلادكم تدعم حق تقرير المصير للشعوب ، وهل لا زال تمثال الحرية على بوابة بلادكم يعبّر عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلاقتها مع شعوب العالم . مستر ترامب ، متى ترتوي اسلحتكم الفتاكة من دم العرب ؟ من إحتلال العراق وقتل الملايين وتهجيرهم . إلى حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة من مجرمي حرب بقرار محكمة الجنائية الدولية ، وقيادات حكومة الإحتلال الإسرائيلي ملاحقين الآن كمجرمي حرب . مستر ترامب ، لقد ارسلت الإدارة الأمريكية السابقة وتتواصل إدارتكم الجديدة بإرسال آلاف الاطنان من القنابل بأوزان لم تستخدم بحجمها في الحرب العالمية لتقتل الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين ولتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وعلى مسمع وبصر العالم والولايات المتحدة تعطل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة مؤسسات هيئة الأمم ، ولتستمر حرب الإبادة والتطهير العرقي لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود طويلة . مستر ترامب ، غزة أصبحت منطقة وحفرة انهدام بأسلحتكم بلادكم، وانتم شركاء في هذا الهدم اللاإنساني واللأخلاقي والغير مسبوق في تاريخ الحروب . مستر ترامب ، تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأرض أبائهم واجدادهم جريمة حرب وتطهير عرقي وأفعال لا أخلاقية لفضائع حرب وحشية قام بها الإحتلال الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، ولا زالت تتبنى سياسة الإقتلاع والتهجير والتشريد كأعمال بربرية ودعماً لحكومة إحتلال تمارس الإرهاب والقتل ضد الفلسطينيين ومنذ ثمانية عقود . مستر ترامب ، هل مساعدات بلادكم مع الدول الصديقة ، هي أوراق ابتزاز كنهج في سياستكم الخارجية ؟ لمجارة حروبكم المباشرة بالإحتلال، أو لمجارة حروبكم بالإنابه لتمرير سياسات قهر الشعوب واستمرار الإحتلال بحروب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ؟ مستر ترامب ، غزة ليست عقاراً ، وفلسطين ليست عقاراً ، فلسطين وطن لشعب فلسطيني ، وفلسطين للفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين بإمتدادهم في عمق التاريخ ، ولن يقبلوا وطناً بديلاً ، وطن أبائهم واجدادهم ، ولن يتحمل الآخرون نتائج حرب وحشية نازية من قوات إحتلال وانتم شركاء في فضائع كارثية ارتكبها مجرمي حرب ملاحقين ومطاردين بالقانون الدولي ومحكمة جنائية دولية وشجب وإدانة عالمية على هذه الجرائم البربرية . مستر ترامب ، مطلوب من الولايات المتحدة أن تكون مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال كأطول إحتلال في التاريخ المعاصر ، وأن السلام الحقيقي ما تقبل به الشعوب وليس السلام الوهمي القائم على الإبادة والتطهير العرقي والتهجير !مقالات ذات صلة ما الرد المناسب؟ 2025/01/28