المتحف المصري يحتفل بالذكرى الـ102 لاكتشاف مقبرة «توت عنخ آمون»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يحتفل المتحف المصري بالتحرير، اليوم الاثنين، بالذكرى الـ102 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون بالأقصر، والتى تم اكتشافها بمنطقة وادي الملوك في 4 نوفمبر 1922 على يد عالم المصريات الإنجليزى هوارد كارتر.
وأكد المتحف، أن هذا الاكتشاف تصدر آنذاك عناوين الصحف ووكالات الأنباء العالمية، لاسيما مع ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع التي اُكتشفت بالمقبرة وتعتبر أهم مقبرة أثرية تم اكتشافها بمصر.
وأضاف المتحف، فى بيان رسمى اليوم، أن الملك توت عنخ آمون أحد أهم وأشهر الملوك الذين حكموا مصر القديمة ونالوا شهرة عالمية كبيرة، ليس فقط من أجل إنجازاته الحربية كما هو الحال مع الكثير من الملوك؛ وإنما للعديد من الأسباب الأخرى التي من أهمها اكتشاف مقبرته بوادي الملوك كاملة دون أن تتلف أو يتم سرقتها مثلما حدث مع الكثير من مقابر الملوك السابقين.
وأوضح المتحف، أن اسم توت عنخ آمون لم يُطلق على الملك عند ولادته، لكنه سُمي به من قِبل كهنة آمون، بعد أن أعادهم للواجهة وأعاد عبادة الإله القديم آمون، موضحا أن اسم الملك باللغة المصرية القديمة يعني «الصورة الحية للإله آمون».
وأوضح المتحف المصري، أن الملك توت عنخ آمون حكم مصر خلال الفترة من عام 1334 حتى عام 1325 قبل الميلاد، تولى الحكم حينما كان عمره 9 أعوام فقط، واستمر فى الحكم حتى وفاته عن عمر 18 أو 19 عاماً؛ وكانت فترة حكمة هي فترة انتقالية في تاريخ مصر، حيث جاء بعد آخناتون الذي حاول توحيد الآلهة، ولكنه أعاد عبادة الآلهة المتعددة مرة أخرى.
المقبرة تضم أكثر من 5 الآف قطعة أثريةوأشار المتحف المصرى بالتحرير، إلى أن مقبرة الملك توت عنخ آمون الملكية احتوت على كنوز وقطع أثرية لم يعثر على مثلها من قبل، ما جعلها من أشهر المقابر ذات المقتنيات الجنائزية، حيث تميزت بالعديد من المقتنيات والأثاث الجنائزي الذهبي الذى وصل إلى أكثر من 5000 قطعة أثرية، ما جعل علماء الآثار يطلقون عليه اسم «الملك الذهبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصرى توت عنخ آمون الملک توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
شيخ أسطوات حرفة التكفيت: عملنا مقبرة أغاخان بالإضافة لصينية الحضارات
أكد عم حسن، شيخ أسطوات حرفة التكفيت في مصر، ان من أشهر الأعمال التي قمنا بها، وهي مقبرة أخاخان، إضافة إلى صينية الحضارات، تم وضع التاريخ بالكامل عليه.
وقال عم حسن، خلال لقاء له لبرنامج “باب رزق”، عبر فضائية “دي أم سي”، أنه عمل صندوق للمجوهرات وتم وضعها في المتحف الإسلامي، مؤكدا أن مهنة تكفيت النحاس بدأت في العراق، وتلك المهنة عندما أتت لمصر تم العمل على تطويرها، وتم إدخال الفضة على النحاس.
.
فكرة مصرية أصيلة
وتابع شيخ أسطوات حرفة التكفيت في مصر، أن تطعيم الفضة بالنحاس هي فكرة مصرية أصيلة، مؤكدا أن ورش النحاس تقع في منطقة الجمالية والدرب ألأحمر.